مركز روسي يجري اختبارا ناريا ناجحا لمحرك البلازما المستخدم في الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أفادت مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية بأن مركز "كلديش" للبحوث العلمية نجح في إجراء الاختبارات النارية لمحرك "كا إم – 55" .
وقال مصدر في مؤسسة "روس كوسموس" إن محرك البلازما الذي يطوره مركز "كلديش" الروسي يخطط لاستخدامه في الأقمار الصناعية التابعة لمشروع "سفيرا" الفضائي.
وجاء في تقرير صادر عن مركز "كلديش"، بصفته فرعا من "روس كوسموس"، أن الاختبارات النارية لمحرك البلازما "كا إم – 55" تكللت بنجاح تام في مجال واسع من القدرات المستخدمة.
يذكر أن محرك "كا إم – 55" يتم تطويره ليستخدم في الأقمار الصناعية الصغيرة الحجم المخطط لإطلاقها إلى مدار الأرض المنخفض، بما في ذلك في إطار برنامج "سفيرا" الفضائي الفيدرالي.
جدير بالذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية قد شكلت فريقا من العلماء والأخصائيين سيعملون على توفير غاز الزينون لبرنامج "سفيرا" الفضائي الروسي الخاص بالأقمار الصناعية للاتصالات والإنترنت.
والغاية من تشكيل فريق العلماء هي ضمان تزويد الأقمار الصناعية التابعة للبرنامج المذكور بلا انقطاع بغاز الزينون.
ويبحث الفريق أيضا إمكانية استخدام أنواع أخرى من الوقود البديل للزينون، ستستخدم في المحركات الصاروخية الكهربائية.
يذكر أن الرئيس الروسي ألقى الضوء لأول مرة على مشروع "سفيرا" في مؤتمر "الخط المباشر" الذي عقده مع المواطنين الروس في 7 يونيو عام 2018. وكان مدير عام "روس كوسموس"، دميتري روغوزين قد أشار عام 2021 إلى أن برنامج "سفيرا" سيتضمن 5 مجموعات من الأقمار الصناعية التي تقدّم خدمات الإنترنت والاتصال و5 مجموعات أخرى من الأقمار الصناعية لاستشعار الأرض عن بعد.
جدير بالذكر أن أول قمر صناعي تابع لبرنامج "سفيرا" الروسي تم إطلاقه في 22 أكتوبر عام 2022 بواسطة صاروخ " سويوز – 2.1 بي" من مطار "فوستوتشني" الفضائي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية تكنولوجيا روس كوسموس الأقمار الصناعیة روس کوسموس
إقرأ أيضاً:
بينها الإمارات العربية.. "روس كوسموس" تعلن عن انضمام 12 دولة إلى المشروع القمري الصيني الروسي
انضمت 12 دولة، بينها الإمارات العربية وتركيا وبيلاروس، إلى المشروع الروسي الصيني الخاص بإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.
أعلن ذلك نائب مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الحكومية الروسية سيرغي سافيليف، وقال في اجتماع عقده يوم 28 مايو مجلس الدوما (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي):" انضمت إلى مشروعنا المشترك مع الصين حتى اليوم 12 دولة، بما فيه الإمارات العربية وجنوب إفريقيا وباكستان وبيلاروس وتركيا وغيرها، فضلا عن المنظمات الدولية التي تتخصص في العمل الفضائي".
إقرأ المزيد مركبة الشحن الروسية "بروغريس" تنفصل عن المحطة الفضائية الدوليةوردا على سؤال فيما إذا كان انضمام البلدان غير الصديقة لروسيا سيؤثر سلبا على تنفيذ المشروع قال سافيليف:" فيما يتعلق باحتمالية خطر الانشقاق في حال انضمت إلى مشروعنا البلدان غير الصديقة فإننا نرى أنه لا توجد مثل هذه الأخطار لأن الدولتين الرائدتين في المشروع هما روسيا والصين".
يذكر أن موسكو وبكين تخططان لإنشاء محطة قمرية علمية دولية مشتركة على مرحلتين، اعتبارا من عام 2025. وسيشمل المشروع تركيب وحدات للبحوث والطاقة والإقلاع والهبوط في المحطة. بالإضافة إلى نشر مركز قيادة وقمر صناعي للاتصالات ومحطة اتصالات ووحدات للمراقبة التكنولوجية.
ووفقا لخارطة الطريق الخاصة بمشروع إنشاء المحطة القمرية الدولية، سيتم بناء القاعدة على خمس مراحل. المرحلة الأولى هي بناء مركز القيادة والبنية التحتية للطاقة والاتصالات. وهنا سيكون دور روسيا بالدرجة الأولى هو إطلاق مشروعيها الفضائيين "لونا-26" و"لونا-"27. وسيتم الربط بينهما في برنامج واحد مع البعثتين الصينيتين Chang'e-6 وChang'e-7. وترتبط المراحل الأربع المتبقية بشكل أساسي بإجراء التجارب العلمية، وجمع عينات التربة ودراستها مباشرة على سطح القمر. ونتيجة لذلك، ينبغي أن تصبح المحطة القمرية مركزا علميا يجمع بين الاستكشاف والإنتاج والمعالجة ودراسة مجموعة واسعة من عينات التربة القمرية والنيازك من سطح القمر.
المصدر: تاس