اختتام جلسات الملتقى التحضيري لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور، سترسل وفوداً إلى دول الجوار كافة، إضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومؤتمر باريس، علاوة على الدول المساهمة في تقديم العون الإنساني للمتأثرين بالمجاعة في إقليم دارفور لاطلاعها على توصيات المؤتمر
التغيير: الخرطوم
اختتم الملتقى التحضيري لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور جلسات أعماله الخميس.
وقال المنسق العام لمؤتمر القضايا الإنسانية، الصادق علي حسن، في تصريحات صحفية، إن مخرجات المؤتمر الختامية ستُعلن في مؤتمر صحافي شهر مايو المقبل.
وأشار حسن، إلى أن مخرجات المؤتمر ستترجم لعدة لغات قبل أن تُسلَّم إلى الجهات المعنية.
والثلاثاء الماضي، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في مخيمات النزوح بالداخل أكثر من مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، بالإضافة لسوء التغذية العلاجية، والوقائية.
وأوضحت أن عدد الأطفال الذين ماتوا بسبب نقص الغذاء وسوء التغذية داخل مخيمات النزوح خلال 11 شهراً أكثر من 561 طفلاً بمعدل يومي 17 طفلاً.
وأوضح المنسق العام لمؤتمر القضايا الإنسانية، أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر القضايا الإنسانية في إقليم دارفور، سترسل وفوداً إلى دول الجوار كافة، إضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ومؤتمر باريس، علاوة على الدول المساهمة في تقديم العون الإنساني للمتأثرين بالمجاعة في إقليم دارفور لاطلاعها على توصيات المؤتمر.
وتقول الأمم المتحدة إنها تشعر بقلق خاص إزاء الأوضاع في دارفور، حيث يموت الأطفال في المستشفيات، ويعاني الأطفال والأمهات من سوء التغذية الحاد، كما أحرقت مخيمات للنازحين بالكامل.
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، لكن خطة الاستجابة ممولة بنسبة 33% فقط. وقال المكتب إنه بدون المزيد من الدعم “سيموت آلاف الأشخاص”.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع مؤتمر القضايا الإنسانية بإقليم دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
«التغذية السليمة» تضمن تنوع الموسيقى المولدة بالـ AI
أبوظبي (الاتحاد)
يمتلك أثارفا ميهتا، الباحث المساعد في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، شغفاً طويل الأمد بالموسيقى، وقد أخذ يستكشف، في إطار عمله البحثي بالجامعة، العلاقة بين الثقافة وأنظمة توليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي. يقول ميهتا: إن تمثيل الشمال في المشهد العالمي لتوليد الموسيقى بالذكاء الاصطناعي أكبر من تمثيل جنوب العالم، لذلك فهو يأمل في تطوير طرق لجعل أنظمة توليد الموسيقى أكثر شمولية لتنوع الأشكال الموسيقية، حيث يوجد ملايين المستمعين للأنماط غير الغربية الذين قد يستفيدون من تطبيقات الموسيقى التوليدية، حسبما يقول تقرير نشره موقع الجامعة.
يعمل ميهتا وزملاؤه، على تعزيز الشمولية والتنوع في الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي، من خلال معالجة الفجوات في قواعد بيانات توليد الموسيقى، وتعزيز قدرة النماذج على التكيف مع الأنماط الموسيقية المتنوعة، وتطوير أساليب تقييم شاملة للأنواع وحساسة للخصائص الموسيقية الأساسية.
أجرى ميهتا وزملاؤه، مسحاً لقواعد البيانات الحالية المستخدمة لتدريب أنظمة توليد الموسيقى، وركزوا على مجموعة من قواعد البيانات التي تضم معاً أكثر من مليون ساعة من الموسيقى. وجدوا أن نحو 94% من الموسيقى في هذه القواعد تمثل موسيقى من العالم الغربي، بينما تأتي 0.3% فقط من أفريقيا، و0.4% من الشرق الأوسط، و0.9% من جنوب آسيا، ويوضح الباحثون أنه بسبب هذا الاختلال، تعتمد أنظمة توليد الموسيقى على تقاليد الموسيقى الغربية، مثل النغمات والهياكل الإيقاعية، حتى عندما يُطلب منها إنتاج موسيقى هندية أو شرق أوسطية.
نتائج إيجابية
يقول التقرير المنشور على موقع الجامعة، إن ميهتا وزملاءه قدموا نتائجهم في المؤتمر السنوي للأميركيتين في جمعية اللغويات الحاسوبية (NAACL)، في أبريل الماضي.
استكشف ميهتا وفريقه أيضاً، ما إذا كان بإمكانهم تحسين أداء أنظمة توليد الموسيقى في الأنواع غير الغربية، باستخدام تقنية التهيئة الدقيقة ذات الكفاءة في المعلمات باستخدام المحولات، بحسب تقرير موقع الجامعة. والمحولات هي نماذج صغيرة يتم تهيئتها بدقة على أنواع معينة من البيانات، وتُضاف إلى نماذج أكبر. تستفيد هذه الطريقة من القدرات العامة للنموذج الأكبر مع الاستفادة من التخصص الذي يضيفه المحول.
ركز الفريق على نمطين موسيقيين: الكلاسيكي الهندوستاني، وموسيقى المقام التركية. تم اختيارهما لأنهما يتبعان هياكل لحنية وإيقاعية تميزهما بوضوح عن الأنماط الغربية مثل الروك والبوب.
أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية، تشير إلى أن معالجة الاختلال في بيانات التدريب، ستكون ضرورية لجعل أدوات توليد الموسيقى أكثر شمولية.