أصحاب الهمم في مصر على مائدة «جسور أمل»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، واحتفالاً بشهر رمضان الكريم، نفّذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة المصرية مبادرة مجتمعية الأولى من نوعها، بتنظيم مأدبة إفطار جماعي على مستوى 27 محافظة من محافظات مصر لأصحاب الهمم وأسرهم والعاملين منتسبي مراكز التخاطب البالغة 68 مركزاً ضمن برنامج جسور أمل القابضة، برعاية ودعم «القابضة» (ADQ).
حضر الحفل 11242 مستفيداً منهم 5281 صاحب همة و5281 ولي أمر أو مرافقاً لأصحاب الهمم و680 من الأخصائيين العاملين بمراكز التخاطب.
وأكّد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أنّ تلك المبادرة بتنظيم مائدة إفطار في توقيت واحد على مستوى القطر المصري بتجميع أصحاب الهمم منتسبي مراكز التخاطب وأسرهم والعاملين بتلك المراكز في يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك للجمع بين العمل الخيري والتآزر الاجتماعي لتعزيز التكافل وتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجاً.
وقال: إنّ تنظيم الحفل جاء جزءاً من الاحتفالات بـ «يوم زايد للعمل الإنساني» وبمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» الذي كان له دور بارز في العمل الإنساني وتحقيق التنمية الشاملة داخل الدولة وخارجها، مؤكّداً أنّ يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا.
وأوضح الحميدان أنّ المبادرة تقوم على تجميع عدد كبير من أصحاب الهمم وأسرهم في المناطق النائية التي تعاني قلة الدعم والاهتمام، وهي فرصة لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، كما تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية مثل التكافل والتضامن، وتشجع بناء علاقات اجتماعية قوية ومتينة بين أفراد المجتمع،
وحقّق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج «جسور أمل القابضة» في مرحلته الأولى نجاحاً كبيراً في دعم أُسر أصحاب الهمم في مختلف ربوع مصر من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام ونصف العام بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاث سنوات، واستفاد منه ما يصل إلى 17 ألفاً من أصحاب الهمم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مصر زايد العليا یوم زاید للعمل الإنسانی لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مختصون يجيبون عن سؤال الساعة: متى يحق الزواج للمعاق ذهنيا؟ وما هي الشروط؟
يعد الزواج المبكر، ظاهرة من أخطر الظواهر، التي شغلت الرأي العام على مدار السنوات الماضية، حيث يعتبرها البعض جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون.
ويحاول العديد من الحقوقيين والمهتمين إيجاد حلول لهذه القضية شديدة التعقيد للحد من انتشارها وتشكيل الوعي وتوجيه أنظار المجتمع إلى خطورتها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا خلال الآونة الأخيرة.
ولم تقتصر الزواج المبكر على حداثة سن الزوجين، بل تعدتها إلى متغير جديد تمثل في مسألة زواج ذوي الهمم (أصحاب الاعاقات المختلفة) من قاصرات، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل حول صحة عقد الزواج من الناحية الشرعية.
زواج ذوي الهمم من القاصراتيقول إبراهيم عيسى (مأذون شرعي) لـ «الأسبوع» إن زواج من لديه إعاقة ذهنية بأي شكل من الأشكال، من فتاة وافقت على الزواج منه في حضور الأهل والأقارب، وولي أمره أو القيم عليه الذي يدير شؤون حياته، يعد زواجا صحيحا من الناحية الشرعية والقانونية، مشيرا إلى أن دار الإفتاء المصرية في الفتوى رقم 441 لسنة 2005، نصت على أن من حق المعاق عقلياً أن يتزوج، والشرط لعقد الزواج هو وجود ولي وشهود فقط.
شروط عقد زواج ذوي الهممويوضح عيسى، أن من شروط عقد زواج ذوي الهمم، هو موافقة الفتاة دون إجبار على الزواج طبقا للمذهب الحنفي، ولكن إذا أجبرت البنت على الزواج في العقد باطل لا يصح، وبالنسبة للولد يجوز شرعاً أن يتزوج، ولكن دون أن يسبب ضرر أو إيذاء نفسي أو جسدي للطرف الآخر.
ويطالب عيسى بضرورة إجراء تقييم نفسي لأصحاب الإعاقات، حتى يتمكن المأذونون الشرعيون من عقد زواج صحيح، لا تشوبه شائبة.
ويشير عيسى إلى أن هناك شروطا واستثناءات لذوي الهمم لإتمام الزواج، تتمثل في تصريح من محكمة الأسرة بتعيين قيم أو ولي يتولى عقد الزواج نيابة عن المعاق.
خطورة زواج القاصرات والزواج العرفيويلفت عيسى، إلى أنه ليس من حق المأذون أن يمتنع عن عقد الزواج، حتى لو كان الشخص طبيعيا ولكنه يحمل مرضا خطيرا، إذ ليس هذا من تخصصه، بما أن جميع الأطراف موافقة على هذا الزواج.
وفيما يخص ظاهرة الزواج العرفي، يؤكد عيسى أن عقد الزواج من هذا النوع يثبت النسب فقط، ولكنه لا يترتب عليه أي حقوق قانونية للفتاة، مطالبا بتشريع قوانين بتجريم واضح وصريح لزواج القاصرات أو للزواج العرفي، لأن كل أبوابه خلفية لأشياء غير قانونية، مشيرا إلى أن الزواج المبكر، كان منتشرا بكثرة قبل 10 سنوات، ولكن قل بنسبة 90%، مع تشديد الدولة، والتوعية الإعلامية من خطورة ذلك.
دار الإفتاء: يجوز للمعاق ذهنيًّا أن يتزوجتجدر الإشارة إلى أن دار الإفتاء المصرية أفتت بأن من حق المعاق ذهنيًّا أن يتزوج، باعتبار أن الزواج حق من حقوقه، «فهو إنسان مُرَكَّبٌ فيه العاطفةُ والشهوةُ، ويحتاج إلى سَكَنٍ ونَفَقَة ورعاية وعناية، ولكن لا يجوز له أن يباشر عقد الزواج بنفسه، بل وليُّ أمره هو من يُزوِّجه».
وأكدت دار الإفتاء في بيان، أن هذا الحق ثابت للمعاق ذهنيا شرعًا، فإذا كانت الشريعة قد أجازت للمجنون جنونًا مُطبقًا أن يتزوج، فإن من كان في مرتبةٍ دون هذه المرتبة -كالمعاق إعاقة ذهنية يسيرة- يكون زواجه جائزًا من باب أولى، ولا حرج في ذلك، ما دام المعاق مَحُوطًا بالعنايةِ وَالرعايةِ اللازمتين.
واقعة عروس الشرقية وعريس متلازمة داونوكان مقطع فيديو مدته 27 ثانية، قد انتشر على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، أظهر شاباً من المصابين بمتلازمة داون، يحتفل بزفافه على فتاة ظهرت وهي تبكي أثناء مراسم الفرح، مما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انقسمت آراؤهم بين التعاطف والرفض، فيما شكك البعض في مدى أهلية العريس العقلية لعقد هذا الزواج.
اقرأ أيضاًعريس متلازمة داون.. هل يجوز شرعًا وقانونًا زواج ذوي الهمم؟
بعد واقعة عروس الشرقية وعريس متلازمة داون.. خبير نفسي يوضح شروط زواج ذوي الهمم «فيديو»
سفاجا تشهد مبادرة خيرية لدعم المقبلين على الزواج وذوي الهمم