الكرملين يطلب من تطبيق تيليغرام توخي المزيد من الحذر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طلب الكرملين من بافل دوروف، مالك تطبيق تيليغرام، يوم الخميس، أن يظهر المزيد من الانتباه والحذر بعد اتهامات بأن التطبيق المعروف بالرسائل السرية قد تم استخدامه في تجنيد المسلحين الذين هاجموا قاعة حفلات موسيقية بالقرب من موسكو.
تأسس تطبيق تيليغرام، والذي يقع مقره الآن في دبي، بواسطة دوروف، الذي غادر روسيا في عام 2014 بعد فقدانه للسيطرة على شركته السابقة.
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح لوسائل الإعلام الروسية، أنه لا توجد خطط لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي، وهو منصة رئيسية للأخبار في روسيا وعبر العالم، ولكن يجب على دوروف أن يظهر المزيد من الحذر.
أضاف بيسكوف: “نتوقع من بافل دوروف مزيدًا من الانتباه، لأن هذا التطبيق، الذي نشأ أمام أعين جيلنا، أصبح أداة يستخدمها الإرهابيون بشكل متزايد في أغراض إرهابية”.
رد دوروف على هذه الاتهامات في منشور لاحق على تيليغرام، حيث أكد اتخاذه لإجراءات فورية لوقف أي استخدام غير قانوني للتطبيق.
وكتب دوروف “نتيجة لذلك، تم اعتراض عشرات الآلاف من المحاولات لبث مثل هذه الرسائل، وتعرض آلاف المستخدمين المشاركين في هذا الحشد العشوائي لحظرا دائم على حساباتهم على تيليغرام”.
وأضاف أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتمكن المستخدمون من تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنهم إرسال رسائل شخصية إليهم، وسيتم إدخال آليات الذكاء الاصطناعي لتصفية الاتصالات غير المرغوب فيها.
وكتب “تيليغرام ليس مكانا للبريد التطفلي أو مكالمات العنف”.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن المهاجمين تم تجنيدهم عبر قناة متطرفة على تطبيق تيليغرام تابعة لتنظيم داعش-ولاية خراسان.
وتقدر فوربس ثروة دوروف بنحو 15.5 مليار دولار.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تطبیق تیلیغرام
إقرأ أيضاً:
آبي أحمد يطلب والبرهان يجيب بطريقة صادمة
متابعات ـ تاق برس- كشفت دورية “آفريكا انتلجنس” أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد طلب من رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ضمان “عدم تحول منطقة الفشقة السودانية” ـ المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، إلى” قاعدة دعم عسكرية” في حال نشوب صراع مع خصومها، إريتريا وجبهة تحرير شعب تيغراي.
وتخشى إثيوبيا من تحويل الفشقة السودانية إلى ممر عسكري ولوجيستي يمكن إريتريا من تمرير الإمدادات لشن هجوم في شمال غرب إثيوبيا حيث إن سهول الفشقة تحد منطقة ولكايت في المنطقة الغربية من إقليم تيغراي وهي منطقة صراع عميق بين قوات تيغراي وحلفاء آبي أحمد من الأمهرة.
وتسعى جبهة تحرير شعب التيغراي لإعادة السيطرة عليها.
وقالت الدورية ـ ذات الصلة بالاستخبارات الفرنسية أن مطلب آبي أحمد كان فحوى الرسالة التي بعث بها عبر مبعوثه رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني رضوان حسين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون شرق إفريقيا قيتاتشو رضا ، إلى بورتسودان في الثانى من يونيو المنصرم.
وتعتبر إريتريا أقوى حليف للحكومة السودانية، حيث استقبلت اللاجئين السودانيين دون أي مضايقات.
كما ساعدات في تسهيل اجراءات المغادرين عبر أراضيها إلى دول الخليج خاصة السعودية.
وطلب الممثلان الإثيوبيان من البرهان “ضمان حياده” في حال نشوب صراع بين أديس أبابا وأسمرا.
واستقبلت إثيوبيا فى بداية الحرب السودانية زعيم قوات الدعم السريع، وأقامت له تشريفات رئاسية عند وصوله.
ولفتت “آفريكا انتلجنس” إلى أنّ المبعوثين طالبا الجيش السوداني “قطع علاقاته مع آلاف المقاتلين الذين يشكلون قوات دفاع تيغراي”، والمتواجدة في السودان منذ عام 2020. وخلال تبادل متوتر للاتهامات، لم يستجب البرهان لطلب جاره.
وفي يوليو من العام المنصرم، زار الرئيس الاثيوبي آبي احمد بورتسودان فى محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين.
وقالت الدورية إن البرهان أعرب عن أسفه لحسن النية الذي أبداه رئيس الوزراء الإثيوبي تجاه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية عازمة تمامًا على مواصلة تحالفها المتين مع إريتريا على مدار العامين الماضيين.
إثيوبياابي أحمدالبرهان