طلب الكرملين من بافل دوروف، مالك تطبيق تيليغرام، يوم الخميس، أن يظهر المزيد من الانتباه والحذر بعد اتهامات بأن التطبيق المعروف بالرسائل السرية قد تم استخدامه في تجنيد المسلحين الذين هاجموا قاعة حفلات موسيقية بالقرب من موسكو.

تأسس تطبيق تيليغرام، والذي يقع مقره الآن في دبي، بواسطة دوروف، الذي غادر روسيا في عام 2014 بعد فقدانه للسيطرة على شركته السابقة.

يعيش دوروف، البالغ من العمر 39 عامًا وهو روسي الجنسية، في دبي ويحمل جنسية مزدوجة من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، وفقًا لتيليغرام.

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح لوسائل الإعلام الروسية، أنه لا توجد خطط لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي، وهو منصة رئيسية للأخبار في روسيا وعبر العالم، ولكن يجب على دوروف أن يظهر المزيد من الحذر.

أضاف بيسكوف: “نتوقع من بافل دوروف مزيدًا من الانتباه، لأن هذا التطبيق، الذي نشأ أمام أعين جيلنا، أصبح أداة يستخدمها الإرهابيون بشكل متزايد في أغراض إرهابية”.

رد دوروف على هذه الاتهامات في منشور لاحق على تيليغرام، حيث أكد اتخاذه لإجراءات فورية لوقف أي استخدام غير قانوني للتطبيق.

وكتب دوروف “نتيجة لذلك، تم اعتراض عشرات الآلاف من المحاولات لبث مثل هذه الرسائل، وتعرض آلاف المستخدمين المشاركين في هذا الحشد العشوائي لحظرا دائم على حساباتهم على تيليغرام”.

وأضاف أنه اعتبارا من الأسبوع المقبل، سيتمكن المستخدمون من تحديد عدد الأشخاص الذين يمكنهم إرسال رسائل شخصية إليهم، وسيتم إدخال آليات الذكاء الاصطناعي لتصفية الاتصالات غير المرغوب فيها.

وكتب “تيليغرام ليس مكانا للبريد التطفلي أو مكالمات العنف”.

وقالت وكالة الإعلام الروسية إن المهاجمين تم تجنيدهم عبر قناة متطرفة على تطبيق تيليغرام تابعة لتنظيم داعش-ولاية خراسان.

وتقدر فوربس ثروة دوروف بنحو 15.5 مليار دولار.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تطبیق تیلیغرام

إقرأ أيضاً:

الكرملين ينتظر رد كييف على اقتراح عقد محادثات سلام جديدة في إسطنبول

البلاد – موسكو

أكد الكرملين، اليوم الخميس، أنه لا يزال ينتظر ردًا رسميًا من الجانب الأوكراني على اقتراح روسي بعقد جولة جديدة من محادثات السلام في مدينة إسطنبول التركية، في الثاني من يونيو المقبل، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى وضع حد للنزاع المستمر بين البلدين منذ أكثر من عامين.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو تقدمت بمقترح لعقد هذه الجولة بهدف مناقشة مسودة مذكرات تفاهم تتعلق باتفاق سلام محتمل، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن ردًا من كييف. وأضاف: “على حد علمي، لم نحصل على رد بعد.. نحن بحاجة لانتظار رد من الجانب الأوكراني”.

وشدد بيسكوف على أن موسكو ترفض الخوض في تفاصيل المفاوضات أو المسودات المتبادلة بشكل علني، مؤكدًا أن “كل المفاوضات يجب أن تتم خلف الأبواب المغلقة”. وأوضح أن “مضمون الوثائق قيد النقاش لن يُكشف في الوقت الحالي”، في إشارة إلى رغبة روسيا في الحفاظ على طابع سري وحذر للمرحلة التمهيدية من المحادثات.

وأشار إلى أن مطالب كييف بالحصول على شروط السلام الروسية قبل بدء المحادثات تعتبر “غير بنّاءة”، مضيفًا: “روسيا اقترحت بالفعل موعدًا ومكانًا محددين للقاء، وهو ما يجعل هذه المطالب محاولة لتأخير العملية لا أكثر”.

التوتر حول آلية التفاوض برز مجددًا بعد تصريحات وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، الذي طالب موسكو بتسليم المذكرة الروسية الخاصة بالتفاهمات المقترحة “على الفور”، فيما اتهم وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف روسيا “بالمماطلة” في تقديم الوثائق الضرورية لانطلاق الحوار الجاد.

وردًا على هذه التصريحات، قال بيسكوف: “المطالبة بذلك فوراً أمر غير بناء… لقد قدمنا اقتراحًا واضحًا، ومن الآن الكرة في ملعب الجانب الأوكراني”.

يُذكر أن جولة المفاوضات السابقة التي عقدت في 16 مايو لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، حيث تمسكت موسكو بشروط وصفتها بـ”الضرورية” لوقف إطلاق النار، في حين اعتبرت كييف أن هذه الشروط تمس بسيادتها وتتعارض مع مبادئها الوطنية.

في الوقت نفسه، أكدت موسكو مجددًا أن أي اتفاق سلام لا بد أن يتضمن “ضمانات قانونية ملزمة” تمنع استئناف الصراع مستقبلاً، في حين تواصل أوكرانيا التشكيك في نوايا الجانب الروسي، متهمة إياه بالسعي لفرض أمر واقع بالقوة.

تأتي الدعوة الروسية لعقد محادثات جديدة في إسطنبول في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، وسط تصاعد التكاليف الإنسانية والاقتصادية للطرفين. ومع بقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا ولو بشكل هش، يبقى رد أوكرانيا على هذا المقترح الروسي المرتقب هو العامل الحاسم في تحديد اتجاه المرحلة المقبلة: نحو تهدئة مشروطة، أو استمرار في دوامة النزاع.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: روسيا مستعدة للتفاوض.. ولقاء بوتين بـ ترامب أو زيلينسكي «مشروط»
  • الوزير السابق عزيز رباح يكتب..التفاهة واليأس كلفتهما كبيرة ومدمرة .. وجب الحذر من الطابور
  • الكرملين ينتظر رد أوكرانيا بشأن محادثات إسطنبول المقبلة
  • زيلينسكي يطلب صواريخ «تاوروس» من ميرتس
  • الكرملين ينتظر رد كييف على اقتراح عقد محادثات سلام جديدة في إسطنبول
  • الاحتياطي الفيدرالي: النهج الحذر مناسب وسط حالة عدم اليقين
  • ترامب يطلب من نتنياهو تأجيل أي إجراء عسكري ضد إيران
  • الكرملين يعلن موقعه المفضّل لعقد جولة المفاوضات المقبلة مع كييف
  • الكرملين: تقدم التسوية الأوكرانية بفضل جهود ترامب
  • المزيد من التحقيق في «حادث» ليفربول!