«الخليج» تصدر ملحقاً خاصاً بالذكرى الـ20 على رحيل حكيم العرب الشيخ زايد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أصدرت «الخليج» ملحقاً خاصاً في الذكرى الـ20 على رحيل حكيم العرب القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي رحل عام 2004، تاركاً إرثاً من المشاعر الجمة له، والولاء والانتماء، في قلوب مواطني الإمارات، ووجدان أبناء الشعوب الإسلامية والعربية، وكذا الخارجية، ممن عرفوه من خلال مواقفه المختلفة على الصعد كافة، وعطاءاته المتنوعة، فقد كان أسطورة في الإنسانية، ونبع من السخاء، وستظل ذكراه محفورة للأبد في تاريخ الإمارات، التي دعا إلى وحدتها مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه، ونجحا في توحيد إماراتها السبع، وأصبح الشيخ زايد رئيساً لها في ديسمبر 1971.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الخليج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
إقرأ أيضاً:
ترامب: محمد بن زايد قائد عظيم
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعجابه الشديد بندبة الشحوح، مؤكداً انبهاره بهذا الرمز الثقافي الأصيل الذي يجسد عمق الهوية الإماراتية، ويعكس اعتزاز الدولة بتراثها الغني والمتنوع.
جاء ذلك، خلال مراسم استقباله بقصر الوطن، في زيارة دولة قام بها إلى دولة الإمارات، حيث أشاد بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واصفاً إياه ب«القائد العظيم»، وأكد أن الإمارات تمتلك قيادة قوية ورؤية عالمية، وأشار إلى أن العلاقات الإماراتية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها، وستثمر عن شراكات استراتيجية تخدم استقرار المنطقة.
واختتم الرئيس الأمريكي زيارته، أمس، مغادراً إلى بلاده، وحظي بوداع رسمي مهيب في مطار الرئاسة بأبوظبي، حيث كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مقدمة مودعيه، وعدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين الإماراتيين.
وقبيل مغادرته الدولة، رافقت طائرة ترامب سرب من الطائرات العسكرية الإماراتية حتى خروجه من أجواء الدولة، في مشهد يعكس التقدير الكبير الذي تحمله الإمارات لضيوفها رفيعي المستوى.
وفي إطار برنامج الزيارة، زار ترامب «بيت العائلة الإبراهيمية» في العاصمة أبوظبي، وكان في استقباله عدد من الوزراء وكبار الشخصيات، من بينهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
واطلع الرئيس الأمريكي على الرسالة الإنسانية التي يجسدها هذا الصرح، عبر دور العبادة الثلاث: مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، معرباً عن تقديره للدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين الأديان.
وجاءت زيارة ترامب إلى الإمارات في ختام جولة خليجية شملت كلاً من السعودية وقطر، وحملت في طياتها رسائل سياسية واقتصادية تعكس تطلعات واشنطن لتعزيز حضورها في المنطقة، حيث أكد الرئيس الأمريكي أن ما تحقق خلال هذه الجولة، وخاصة في الإمارات، سيسهم في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط.