أكد الدكتور أمجد شهاب،  أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، أنه لا يمكن لأحد أن يمنع نتنياهو باجتياح مدينة رفح إلا في حال فرض إجراءات على إسرائيل أو فرض عقوبات واضحة جدًا على إسرائيل سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي أو حتى العسكري.

خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلى حول اجتياح رفح وتجنيد الحريديم الاحتلال يخطط لاجتياح رفح بأسلحة متطورة ومساعدة أمريكية (فيديو)

وتابع “ شهاب” خلال تصريحاته عبر فضائية " القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة،  إن هناك اجتماع يتم حاليًا بين الفريق الإسرائيلي والفريق الأمريكي لإيجاد خطة مشتركة لعملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.

وأضاف أن الأمريكيين يحاولون إيجاد بدائل ولكنهم قد يقتنعون ويشاركون في خطة لاجتياح رفح رغبة في إصرار بنيامين نتنياهو الدخول إلى رفح بصفة أن مدينة رفح هي المعقل الأخير كما يروج نتنياهو وأن اجتياحها سيتبعه إعلان انتصار كما يروج نتنياهو لذلك.

 

خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلى حول اجتياح رفح وتجنيد الحريديم

 وفي سياق آخر، شهد أمس مجلس الحرب الإسرائيلى خلافات حادة حول مناقشة صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية وانفض الاجتماع بعد نصف ساعة من انعقاده، بعد طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاءه لمناقشة أزمة مشروع قانون التجنيد للمتدينين اليهود ايضا والتى فجرت الغضب فى أوساط اليهود المتدينين. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن تلاسن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة، والوزيرين بينى غانتس وغادى آيزنكوت من جهة أخرى، أثناء اجتماع حكومة الحرب.

وأوضحت أن رئيس جهاز الاستخبارات «الموساد» دافيد بارنياع، طلب خلال الاجتماع «توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلى الذى يدير مفاوضات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين» لدى حركة حماس.

وأوضحت الهيئة أن طلب بارنياع أعقبه تطور المواجهة بين الوزيرين ونتنياهو وأضافت: «قال آيزنكوت وغانتس: لقد استمر هذا (المفاوضات) لفترة طويلة جدًا، ونحن بحاجة إلى إنهائه بالفعل. كان من الممكن أن نكون بالفعل فى منتصف الصفقة لو أننا كنا مبادرين. ما من تقدم يذكر فى المحادثات لأننا لم نأخذ زمام المبادرة».

ورد نتنياهو: «نحن مضطرون لخوض مفاوضات شاقة، هذا أمر معقد. حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نظهر للعدو علامات الضعف»، وفق الهيئة.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه خلال المناقشة حمل الوزير آيزنكوت بيده وثيقة «اليوم التالى» واستراتيجية نتنياهو الحربية وقال له: «كيف نمضى قدمًا بهذا الشيء؟ لا يوجد أى جزء من الخريطة يتقدم إلى الأمام. أنت لا تتقدم إلى الأمام فى أى من مراحل هذا المستند الذى حددته».

وواصل نتنياهو مناوراته وكذبه وأبلغ عائلات المحتجزين فى غزة، بأن إسرائيل تستعد لدخول رفح، ولن تترك أحداً قواتها المحتجزة سواء رهائن أو غيرهم هناك. وزعم «استمرار الضغط العسكري، الذى نمارسه وسنظل نقوم به، هو ما يضمن عودة الجميع».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القدس رفح مدينة رفح اجتياح مدينة رفح عملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية اجتیاح رفح

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت

قال الدكتور يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، إن حجم الدمار الذي تكشّف مع عودة الغزّاوين إلى مناطقهم داخل القطاع؛ كان مذهلًا وغير متوقع، ولا توجد كلمات يمكن أن تصف ما حدث، خاصة لما تعرضت له مدينة غزة خلال الشهرين الأخيرين.

بسمة وهبة: قمة شرم الشيخ للسلام تجمع قادة العالم لإنهاء الحرب في غزةالشيخ خالد الجندي عن أهل غزة: المؤمن المتمسك بعقيدته لا يُقهر

وأوضح، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: "العامان الماضيان شهدا دمارًا كبيرًا وهائلًا، لكن الشهرين الأخيرين كانا الأهم والأكثر تدميرًا في تاريخ المدينة، حيث كانت آلة الحرب لا تترك شيئًا في طريقها إلا ودمرته أو أبادته، وتم تخريب الشوارع والمباني والمدارس والكنائس والمساجد وشبكات الصرف الصحي... كل شيء تقريبًا تعرض للدمار".

وأضاف السراج: "عندما عاد الغزيون من الجنوب؛ تفاجأوا بأن مدينة غزة أصبحت مليئة بالركام والحجارة، ولا يستطيعون السير في شوارعها، والكثير منهم وجد بيته مدمّرًا بالكامل ولا يمكن السكن فيه، في مشهد يعكس مأساة إنسانية كبيرة".

وعن مصير العائدين وأماكن إقامتهم بعد تدمير منازلهم؛ قال السراج: "لدينا عدة أولويات أساسية، أولها فتح الشوارع قدر المستطاع لتمكين العائدين من الوصول إلى منازلهم أو حاراتهم والاستفادة من أي شيء تبقّى، حتى لو كان إصلاح جزء بسيط من منزل منهار. بدأنا العمل منذ يوم الجمعة، لكننا نواجه ضعفًا في الإمكانيات، ونعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والصديقة. قد يستغرق هذا العمل شهرين على الأقل".

ونوه بأن: “العائدون يبحثون عن أي مكان للإقامة، سواء كان خيمة أو ما تبقّى من مبنى أو جدار يمكن الاستناد إليه، أو إقامة أي تعريشة لستر الأطفال والنساء، لكننا نناشد الأشقاء العرب والمسلمين بتوفير عدد كبير من الخيام، مع العلم أنها لن تكون صالحة لفترة طويلة، لذا من الضروري توفير مبانٍ مؤقتة أو ما يُعرف بـ "الكرفانات”، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وبرودته القاسية التي يُتوقع أن تبدأ خلال أسابيع قليلة".

واختتم رئيس بلدية غزة حديثه قائلاً: نحتاج إلى 100 ألف وحدة سكنية مؤقتة بشكل عاجل، ونناشد الجميع لتقديم المساعدة الفورية والواسعة.

طباعة شارك غزة إسرائيل الاحتلال الحرب بـالكرفانات المساعدة الفورية

مقالات مشابهة

  • رئيس بلدية غزة: حجم الدمار كبير.. ونحتاج 100 ألف وحدة سكن مؤقت
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • بنيامين نتنياهو: سنشهد حدثا تاريخيا غدا
  • أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون إقامة الدولة الفلسطينية ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير العظام
  • رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل
  • هزائم إسرائيل!!
  • رئيس الوزراء: مصر تعرضت لحملات تشويه كبيرة بسبب القضية الفلسطينية
  • لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بتعاملهم مع اسرائيل في الأشهر الماضية
  • نتنياهو: ترامب أثبت التزامه وصدقه تجاه إسرائيل
  • كاتب: جهود المملكة أثمرت بتغيير موقف الرئيس الأمريكي ودفع نتنياهو للموافقة على خطة غزة