أجواء ليالى رمضان فى السيدة زينب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
«شالله يا أم هاشم»، جملة شعبية عتيقة ترددها أفواه المصريين عند ضريح السيدة زينب، طالبى التقرب والحب من «أم النور» يرفعون أكُفّ التضرع إلى الله راغبين فى القبول والتودد بوساطة حفيدة رسول الله، منهم من جاء للزيارة وأخذ البركات ومنهم من جاء للوفاء بالنذور والعهود، فتجدهم يوزعون النفحات على مجازيب السيدة، ومنهم من جاء لحاجةً فى نفسه راجيًا البلوغ والوصول.
هنا.. فى ميدان السيدة زينب أجواء رمضانية ونسمات روحانية لا تقارن من حيث مرددها النفسى على الأرواح، أضواء خضراء مميزة تزين المسجد وقبابه، الباعة يفترشون سلع رمضان حول سور المسجد، آلاف المواطنين يقصدون شارع السد والميدان خلال ساعات الصيام أو ما بعد الإفطار لشراء احتياجاتهم، وفى الخلفية يرتفع صوت محمد عبدالمطلب فى أغنية «رمضان جانا» متألفة مع نغمات «وحى يا وحوى».
يمتلء شارع السد بداية من مترو السيدة زينب وحتى ميدان السيدة وصولًا إلى شارع الكومى وبورسعيد والمبتديان، بأشكال وأحجام مختلفة وبألوان تسر الناظرين من فوانيس رمضان، وسلاسل من اللمبات المضيئة بألوان وحركات ضوئية وأفرع النور والزينة الورقية تزين سماء الميدان والشوارع الممتدة منه.
تجد فى الميدان أقدم محل للكنافة فى مصر، محل «عرفة الكنفانى»، توارث أبناء العائلة المهنة أبًا عن جد، فالجد الكبير عرفة هو أول من أعاد صناعة الكنافة إلى مصرعام 1870، بعد أن اختفت لسنوات طويلة، ولا يخلو المحل من الزبائن، الذين يقصدونه من أحياء القاهرة ومحافظات مصر المختلفة.
ينتشر «مجازيب السيدة» حول أسوار المسجد وداخله، وهم أشخاص بسطاء يرتدون جلابيب وعمامات خضراء، وعلى رقبتهم سبح طويلة بالوان مختلفة، ويطلق عليهم الناس «الدراويش» وهم الذين زهدوا فى متاع الحياة الدنيا، تراهم يرددون آيات القرآن الكريم والتسبيح، وكلمات صوفية قد تكون مفهومة أو غير مفهومة، وهم من أهم العلامات التى تميز ميدان السيدة زينب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يشكر السيدة انتصار السيسي لرعايتها لبرنامج نور
قدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار الشكر إلى السيدة انتصار السيسي لرعايتها الكريمة لبرنامج نور لتمكين الفتيان ضمن الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات.
وعبرت رئيسة المجلس عن تقديرها لهذه الرعاية الكريمة التى تعكس حرصها الدائم على دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى بناء الإنسان المصري وتنمية وعيه، و تؤكد على إيمانها العميق بأهمية التوجيه الإيجابي للفتيان في هذه المرحلة العمرية الهامة، وتعزيز القيم والمفاهيم الصحيحة لديهم، بما يسهم في إعداد جيل داعم لقضايا المرأة وقادر على تحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة في بناء مستقبل الوطن.
وأكدت رئيسة المجلس على أن هذه الرعاية تمثل دافعًا قويًا للاستمرار في تنفيذ المزيد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتكافؤ الفرص بين الجنسين منذ مرحلة الطفولة.
وأضافت أن برنامج نور جاء بعد النجاح الذي حققه المجلس في برنامج"نورة" تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية في قرى حياة كريمة، ويعد استكمالاً للخطوات الجادة التي بدأت في برنامج "نورة" لتعزيز تمكين الفتيات من خلال إشراك الفتيان وإدماجهم في مجتمع يحرص على منحهم الفرصة الكاملة في سبيل تمكينهم على الوجه الأفضل، حيث يستهدف الفتيان في الفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة ، وفى مرحلته الأولى يستهدف الوصول الى ٢٥٠٠ فتى بمحافظات أسيوط وسوهاج وبنى سويف.