"خارجية النواب": مطلوب خطة واضحة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اهتمام الحكومة بتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، والتي بلغت ١٣٥ توصية، يعكس الجدية التي تتعامل بها الدولة مع مقترحات الحوار لحل كثير من القضايا في مختلف المجالات .
وأضافت "حارص" في تصريحات لها اليوم، أن الحوار الوطني منذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاجرائه، أحدث حالة زخم فى الحياة السياسية المصرية، موضحة أنه لأول مرة تجتمع كل طوائف وفئات الشعب على طاولة واحدة للنقاش والوصول لحلول تعود بالنفع على الوطن والمواطن".
وأشادت بمقترح رئيس الوزراء بتخصيص كل اجتماع لمتابعة تنفيذ محور معين من التوصيات، بما يُسهم في تفعيل هذه المخرجات على أرض الواقع، منوهة أن ذلك يعزز من دراسة ومناقشة كل محور بمفرده والوصول لخطة تنفيذ واضحة لكل المحاور.
وشددت على أهمية وجود خطط زمنية محددة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني، وفقا للأولويات التي سيتم التوافق عليها بين اللجنة التنسيقية والحكومة، موضحة أن وجود خطة محددة ضرورة ملحة لإنهاء كثير من المشكلات التي حلها الحوار الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيلاريا حارص الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.