«رمضان في دبي».. أكبر شعار بشري وفاءً لزايد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن حملة «رمضان في دبي»، التي أطلقت بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي «رمضان في دبي» أكبر شعار بشري تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك في منطقة جبل علي، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين؛ موانئ دبي العالمية، وشركة we one، وجمعية دار البر، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، وعدد من الجهات، إذ اصطف أكثر من 4000 عامل يمثلون 75 جنسية من الشركات العاملة في دبي، مع جميع الجهات المشاركة لتشكيل أكبر شعار بشري يحمل اسم (رمضان في دبي) خلال إفطار جماعي جمعهم في دبي.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن: «يوم زايد للعمل الإنساني يجسد إرثاً عظيماً في العمل الخيري والإنساني على مستوى الدولة والعالم، فالعمل الخيري هو أحد أعمدة بنيان الاتحاد، الذي تزداد قوته عاماً بعد عام، وبفضل رؤية الآباء المؤسسين، الذين صاغوا نهجاً اعتبروا فيه عمل الخير والمساعدات نهجاً لمسيرة الدولة الحضارية، وهو نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس مدرسة العطاء التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم حاملة معها قيم الخير والإرادة الثابتة على رعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، حتى أصبحت دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر مساعدة للعمل الخيري والإنساني»، لافتاً إلى أن «بصمات زايد الخير في العمل الإنساني امتدت للداخل والخارج لتصل إلى كل محتاج في شتى بقاع الأرض».
ووجه الشكر لجميع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في إنجاح الحدث وخروجه على الوجه الأمثل.
وقالت لطيفة القمزي، مدير عام مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية بهذه المناسبة: «يمثل إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قصة مُلهمة لنا وللأجيال القادمة، حيث تتمتع دولة الإمارات بإرث غني في مجالات العمل الخيري، وهذا بدوره عزز قوة رسالتها الإنسانية ورسخ مكانتها دولياً، لتصبح اليوم منارةً حضاريةً متجذرة في مبادئ التسامح والأخوة، ومركزاً عالمياً للعمل الخيري والمساعي الإنسانية المستدامة».
وأضافت: «في مؤسسة (دي بي ورلد) الخيرية، الذراع الخيرية لمجموعة موانئ دبي العالمية، يعكس التزامنا بالعمل الخيري إرث الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في تحقيق التنمية المستدامة، حيث نركز جهود المؤسسة على مجالات التعليم والصحة وتوفير الغذاء باعتبارها حجر الزاوية في المساعي الرامية إلى مواجهة التحديات الاجتماعية وتمكين الأفراد والمجتمعات».
ومن جانبه صرح نبيل قائد، نائب الرئيس التنفيذي، الدعم المؤسسي، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي: «يشرفنا الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، حيث يؤكد هذا اليوم على اثنتين من أهم القيم الإنسانية وهما الكرم والرحمة، ونفخر في (دي بي ورلد) باعتمادهما والالتزام بهما في إطار أعمالنا الإنسانية».
وبدوره، قال محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري (بالإنابة) في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم التلاحم والتكاتف والتعاطف بين الشعوب، وهو يوم العمل الخيري الذي يمثل أسس ثقافة العمل الخيري والإنساني التي انطلقت من دولة الإمارات لكل شعوب العالم.
وأوضح سعيد محمد فولاذ، رئيس قسم المشاريع المحلية بالدائرة، أن هذا الحدث يؤكد أهمية المجتمع المتسامح، إذ ضم الإفطار الجماعي أكثر من 75 جنسية على مائدة واحدة في لوحة بشرية مبهرة تشكل شعار (رمضان في دبي)، إضافة إلى مشاركة 100 متطوع من الجهات الحكومية وأفراد المجتمع.
وقال أيوب الملا، المدير التنفيذي للعمليات «وي ون»: «سعداء بأن نجتمع معاً في نادي (وي ون) للكريكيت للاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، حيث نحتفي بإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ونعبر عن رد الجميل لمجتمعنا وتكريم التزامه بأعمال الخير».
وعلى هامش الفعالية، قدمت بعض الجهات والمؤسسات المشاركة والراعية خدماتها خلال التجمع الكبير من العمال بما فيها دورات وورش عمل تثقيفية في الإسعافات الأولية وغيرها، من قبل مؤسسة دبي للإسعاف، كما أجريت بعض الفحوص المجانية لأكبر عدد ممكن من العمال من قبل هيئة الصحة في دبي.
وفي الختام، وجهت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة، التي كانت مثالاً جميلاً يحتذى به في زرع قيم التسامح والخير والتعايش في دولتنا الحبيبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان في دبي دبي رمضان دبي شهر رمضان يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات الشيخ زايد دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری یوم زاید للعمل الإنسانی دولة الإمارات طیب الله ثراه العمل الخیری رمضان فی دبی دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني يواصل أعماله لليوم الثاني بصنعاء
الثورة نت /..
اعتبر وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين السفير اسماعيل المتوكل، انعقاد اللقاء الإنساني بصنعاء، خطوة نوعية نحو شراكة إنسانية أكثر نضجاً واحتراماً للإنسان وكرامته وبداية لمسار إنساني أكثر تأثيراً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير المتوكل في افتتاح جلسات اليوم الثاني من أعمال اللقاء الإنساني الموسع، الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين تحت شعار “تنسيق – تعاون – ثقة”.
وجددّ التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بتوفير أقصى درجات الدعم لتسهيل أعمال المنظمات الدولية والمحلية، مؤكداً أن أبواب قطاع التعاون الدولي في الوزارة مفتوحة للتشاور والتقويم والبناء المشترك وأن القطاع سيبقى شريكاً موثوقاً على الدوام.
وعدّ وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، استمرار انعقاد اللقاء، إضافة نوعية لمسار العمل الإنساني في اليمن، ويعكس حرصاً مشتركًا على تجاوز التحديات وتعزيز التكامل والتنسيق بما يحقق الأثر الإنساني المرجو ويصون كرامة الإنسان.
وقال: “لقاؤنا ليس فعالية عابرة، بل محطة مهمة نجدّد التزامنا المشترك بالمسؤولية الإنسانية ونعيد فيها بناء جسور الحوار والتكامل بين الدولة وشركائها في العمل الإنساني”، مؤكداً أن اليمن شهد خلال أكثر من عقد من الزمن ظروفًا معقدة من العدوان وإثارة النزاعات الداخلية وتجنيد المرتزقة وحصار اقتصادي وتدهور مستمر في الأوضاع المعيشية.
وأضاف “وبالرغم من كل ذلك، ظل شعبنا متمسكاً بالأمل وكان للمنظمات الدولية دور كبير لا يُنكر في تخفيف المعاناة وإن كان الأمل أكبر من الواقع”، مبيناً أن قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية بذل منذ نهاية سبتمبر 2024م، حتى منتصف يوليو الجاري، جهداً مؤسسياً واضحاً في تسهيل عمل المنظمات الدولية وتهيئة بيئة داعمة ترتكز على المرونة والشفافية وتكامل الأدوار.
وأفاد السفير المتوكل، بأن التسهيلات التي قدّمها القطاع شملت إعداد ومصادقة عشرات الاتفاقيات الفرعية وإصدار المئات من التصاريح لحركة العاملين والمواد وتسهيل إصدار التأشيرات والإقامات والدعم اللوجستي واعتماد آلية التنسيق القانوني من خلال إدارة الحماية والدعم القانوني في القطاع.
وتحدث عمّا رافق تلك الجهود من حرص على احترام الأطر القانونية وحماية استقلالية العمل الإنساني دون المساس بالسيادة الوطنية أو اختلال التوازن المؤسسي، حيث كانت التسهيلات نابعة من الإيمان بأن نجاح العمل الإنساني لا يقوم إلا على التعاون والاحترام المتبادل والشراكة القائمة على الوضوح والثقة.
كما أكد الوكيل المتوكل، أن المرحلة الحالية تشهد تحديات غير مسبوقة وأبرزها قرار أمين عام الأمم المتحدة بإيقاف المشاريع التنموية في المحافظات الشمالية، والذي أدى إلى توقف الكثير من مشاريع المنظمات الدولية والخدمات الأساسية ومعاناة آلاف المواطنين.
وبين أن قرار تعليق مشاريع الأمم المتحدة في محافظة صعدة تسبب في أزمة إنسانية إضافية في اليمن وتدهور الوضع الصحي وزيادة حالات سوء التغذية، وانخفاض حاد في التمويلات المخصصة لخطة الاستجابة الإنسانية 2025م، رغم تصاعد الاحتياج.
ولفت إلى أن من أهم التحديات التي يشهدها اليمن حالياً عدم التزام بعض المنظمات الدولية بالاتفاقيات الأساسية والفرعية، ووصول الحال ببعضها لمحاولة التماهي مع المسار العدائي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشعب اليمني ومسار العمل الإنساني في العالم بأسره.
وعبر وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، عن الأسف لإقدام عدد من المنظمات الدولية على مغادرة اليمن وإغلاق مكاتبها في المحافظات الشمالية بالرغم من استمرار احتياج الناس وتصاعد المعاناة، وكان لافتًا أن يتم ذلك عقب إعلان اليمن مساندة غزة ودعم القضية الفلسطينية، ما يشير إلى طبيعة سياسية لتلك القرارات التي تتنافى مع مبادئ العمل الإنساني.
وأوضح أن ما نشهده اليوم من معاناة إنسانية في اليمن، يقابله صمت دولي حكومي مماثل لما يحدث في فلسطين وغزة من إبادة وقتل مستمر للسكان مع استمرار استهداف الاحتلال الصهيوني للمستشفيات والمدارس والمنازل وحرمان السكان من أبسط حقوقهم واستمرار الحصار والتجويع الممنهج، مؤكدًا أن موقف اليمن كان واضحاً في دعم القضية الفلسطينية منطلقًا من إيمانه بأن الكرامة الإنسانية لا تتجزأ والسكوت عن الظلم تفريط في العدالة.
وأشار السفير إسماعيل المتوكل، إلى أن الهدف من اللقاء تعزيز التقارب والتقييم والمشاركة في صياغة مخرجات واقعية تترجم مبدأ العمل معاً من أجل الإنسان وشعار “تنسيق – تعاون – ثقة”، والاستماع للعروض المقدمة من أبرز المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن ومن الكتل القطاعية، واستعراض الإنجازات وتحليل المعوقات وصياغة الحلول المشتركة.
من جهتها أكدت ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، أهمية انعقاد اللقاء لتدارس التحديات التي تواجه مسار العمل الإنساني في اليمن من أجل التغلب عليها خلال الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن اليمن يعاني من أزمات إنسانية كبيرة، مبينًة أن ملايين اليمنيين يحتاجون للمساعدات والدعم، إلا أن الانخفاض الكبير في الدعم تسبب في مأساة إنسانية.
وقالت “لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية سوى 14 بالمائة وتبقى المنظمات مسؤولة في تقديم الدعم والتمويلات لإنقاذ الحياة في اليمن، وهذا يحتاج لإيجاد بيئة ممكنة وملائمة لإنقاذ حياة ملايين اليمنيين”.
وشددت روزاريا برونو على ضرورة احترام قانون العمل الإنساني، مضيفة “نُدرك تمامًا أن المدنيين هم من يدفعون الثمن بصورة أكبر”.
وعبرت عن التفاؤل بانعقاد اللقاء الإنساني الموسع، بمشاركة السلطات الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمحلية الإنسانية، مضيفة “وبينما أتحدث اليوم، يعاني سكان إحدى مخيمات النازحين في حجة من ارتفاع حالات سوء التغذية، والكثير من عمال العمل الإنساني يقومون بدورهم في الاستجابة الإنسانية”.
كما أكدت ممثلة “أوتشا”، أن الأمن الغذائي في اليمن يسوء بصورة أكبر والتوقع أن يسوء خلال الأشهر المقبلة، ما يتطلب تكامل الأدوار لخدمة المجتمعات الإنسانية، منوهة بالتسهيلات التي يقدّمها قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية من أجل التغلب على بعض التحديات والتعاون بكل حرية وانفتاح، وبشفافية.
فيما عبرت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الخارجية على التسهيلات المقدمة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، لتحقيق مسار العمل الإنساني.
وقالت: “حضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مستوى كبير في العالم، بما فيها اليمن التي تتواجد فيها منذ ستينيات القرن الماضي، لتقديم حالات الدعم الإنساني”، مشيرة إلى مدى التنسيق والتعاون بين الهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتطرقت شيبولا إلى الشراكة مع الهلال الأحمر اليمني والتحرك الكبير والتواجد في أكثر من مكان يحتاج لتقديم المساعدات للفئات الأكثر احتياجاً، مبينة أن عمل اللجنة يقوم على الاستقلالية والحياد، وهي مبادئ مهمة يحترمها الجميع بشكل كامل.
وعرّجت على القانون الدولي الإنساني في تحقيق الاستجابة الإنسانية الطارئة، مؤكدة أن اللجنة خاطبت مختلف العواصم المهمة بشأن مراكز الإيواء وإصلاحيات السجون، ومنها مركز إيواء اللاجئين في صعدة الذي تعرض لضربات جوية، أسفرت عن قتل وجرح عدد كبير من اللاجئين.
ودعت رئيسة بعثة اللجنة الدولية، إلى عدم استهداف المدنيين والعمل على حمايتهم والتركيز على تلبية احتياجاتهم وفقًا للقانون الدولي الإنساني، مستعرضة أبرز الأنشطة التي نفذتها اللجنة انطلاقًا من استشعارها بالمسؤولية في تقديم المساعدات اللازمة.
وأكدت أهمية التركيز على أولويات متطلبات الفئات الأكثر ضعفًا وتأثيرًا واحتياجًا، لتلبية الاستجابة الإنسانية، وتقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع التي تصب في خدمة المجتمع المحلي.
وخلال الجلسة الافتتاحية عُرض فلاش إنساني حول العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وكل فلسطين والعدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن، وما يرتكبه كيان العدو من جرائم إبادة جماعية وتجويع ممنهج على سكان قطاع غزة منذ نحو 22 شهرًا.
وقدّم وليد الجبر من قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، عرضًا شاملًا عن القطاع “تنسيق – تعاون”، وأبرز التسهيلات المقدمة للمنظمات الدولية خلال الفترة من أكتوبر 2024م حتى يوليو 2025م، بما فيها منح أربعة آلاف و 40 ترخيصاً للعاملين في المنظمات الدولية.
وتطرق إلى الإجراءات والمهام المنفذة للتغلب على التحديات، وأبرزها التنسيق بين المنظمات والجهات الحكومية لضمان تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية وضمان الوصول الإنساني الآمن للمنظمات إلى المناطق المستهدفة لتنفيذ مشاريعها، مقدّمًا عرضًا تحليلياً لتمويلات خطة الاستجابة الإنسانية خلال الفترة 2019- 2025م.
وتناول في سياق العرض، أهداف ومهام إدارة الحماية والدعم القانوني، بقطاع التعاون الدولي، وكذا الأهداف الفرعية لرفع الوعي القانوني لموظفي المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في الجمهورية اليمنية وتقديم الدعم والاستشارات القانونية اللازمة لموظفي المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
ويناقش اللقاء الإنساني الموسع الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والوزارات المعنية، محاور وعروض لعدد من الوزارات والقطاعات والمنظمات “لتعزيز تنسيق جهود العمل الإنساني في اليمن ومناقشة التحديات وتداعيات انخفاض التمويلات”.