كيف برّر جيش الاحتلال قتل فلسطينيين ودفن جثتيهما بواسطة جرافة؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل رجلين فلسطينيين، ودفن جثتيهما بواسطة جرافة، وسط ركام المنازل المدمرة شمال قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن جيش الاحتلال قوله إن عناصره قاموا بقتل الفلسطينيين بعد اقترابهما من "منطقة عمليات وسط غزة بطريقة مريبة وعدم استجابتهما للطلقات التحذيرية".
وزعم بيان الجيش أن جرف الجثث رفقة النفايات والأتربة، ودفنهما بالجرافة، سببه "الخشية من أن يكونا حاملي متفجرات".
يشار إلى أن الفيديو الذي بثته قناة "الجزيرة" أظهر بشكل واضح قتل جيش الاحتلال شخصين في شارع الرشيد شمالي قطاع غزة، وجرف جثتيهما.
وتكشفت خلال الأسابيع الماضية عدة مشاهد توثق الجرائم المتعمدة التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل.
وتسبب العدوان على قطاع غزة باستشهاد أكثر من 32 ألفا، جلهم من النساء والأطفال.
جريمة حرب جديدة ترتكبها قوات الاحتلال باستهداف وقتل اثنين من المواطنين على شارع الرشيد خلال عودتهما إلى شمال غزة
شملت الجريمة:
- قتل العزل
- التمثيل بالجثث
- مواراة جثمانهما في رمال البحر لإخفاء الجريمة
أي إجرام يريد العالم أكثر ليدين الاحتلال ويحاسبه؟! pic.twitter.com/FV7fVzK46k
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة شمال غزة غزة شمال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فتح: الاحتلال دمر أكثر من 80% من مباني غزة.. ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
أكد المتحدث باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن نتنياهو لا يريد نهاية للحرب، لأنه يدرك أن اليوم التالي لها سيكون يوم سجنه، مضيفًا أن «كل المؤشرات على الأرض تثبت أن نتنياهو يعرقل إدخال المساعدات الإنسانية ويرتكب المجازر يوميًا، في رسالة واضحة للعالم: لا مفاوضات، ولا قانون دولي، فقط استمرار في إبادة الشعب الفلسطيني».
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" المشهد يعكس السادية والإجرام الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن الاحتلال يستخدم كل أدوات القتل، بينما يُفرض على غزة حصار مشدد، ويترافق ذلك مع محاولات إسرائيلية لإلغاء حق العودة وتقرير المصير، من خلال مشاريع لتوزيع المساعدات عبر شركات أمريكية وبصورة عسكرية".
وتابع :"ما جرى في مفترق السرايا وسط مدينة غزة يمثل «مجزرة مروعة»، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مكتظة بالسكان، ما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرة مواطنين، بعضهم تمزقت أجسادهم بالكامل.
وأوضح أن «الاحتلال يسعى من خلال عسكرة المساعدات إلى فرض سيطرة إدارية وأمنية على قطاع غزة»، متسائلًا: «ماذا يعني أن توزع إسرائيل والولايات المتحدة المساعدات على المواطنين مباشرة؟».
وأضاف أن الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة، بما يشمل المنازل والمؤسسات الصحية والتعليمية، والآن يسعى لفرض إدارة بديلة تحت غطاء المساعدات، وهو ما ترفضه حركة فتح بشكل قاطع.
وحول ما يُثار من تفاؤل بشأن مفاوضات تجري في القاهرة والدوحة، قال الحايك: «نسمع يوميًا عن مقترحات، وكان آخرها تصريحات ستيف ويتكوف حول اتفاق مؤقت وآخر دائم، لكن في المقابل، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في غزة، هذه المعادلة غير مفهومة».