#سواليف

أجازت #الولايات_المتحدة في الأيام القليلة الماضية إرسال #قنابل و #طائرات_مقاتلة بمليارات الدولارات إلى #إسرائيل رغم إعلان واشنطن مخاوفها من هجوم إسرائيلي متوقع على رفح يمكن أن يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية ( #البنتاغون ) ووزارة الخارجية أن حزم الأسلحة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز “إم كيه 84” تزن ألفي رطل و500 قنبلة من طراز “إم كيه 82” تزن 500 رطل، وقد تم ربط القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل بأحداث سابقة أدت إلى إيقاع إسرائيل #خسائر كبيرة في صفوف الفلسطينيين أثناء استخدامها في قصف قطاع غزة.

وأضاف مسؤول أميركي أن وزارة الخارجية وافقت الأسبوع الماضي على نقل 25 طائرة مقاتلة ومحركات من طراز “إف-35 إيه” تقدر قيمتها بنحو 2.5 مليار دولار.

مقالات ذات صلة إصابة سيدة إثر سقوط اسطوانة غاز على رأسها في اربد 2024/03/30

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس جو #بايدن وافقت على شحنة #الأسلحة الجديدة دون إخطار الكونغرس ودون الإعلان عنها للرأي العام، استنادا إلى إخطار سابق مشابه للكونغرس.

وتقدم واشنطن 3.8 مليارات دولار لحليفتها إسرائيل منذ فترة طويلة في صورة مساعدات عسكرية سنوية.

وتأتي الحزمة الجديدة في ظل مواجهة إسرائيل انتقادات دولية قوية بسبب مواصلتها حملة القصف والهجوم البري في غزة، وفي ظل دعوة أعضاء من الحزب الديمقراطي الرئيس جو بايدن إلى قطع المساعدات العسكرية الأميركية.


إنهاء التواطؤ

وفي هذا الإطار قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز إنه لا يمكن استجداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين في غزة وفي اليوم التالي نرسل له آلاف القنابل، مضيفا بأن على واشنطن إنهاء التواطؤ وأنه من المقزز أن يتم تزويد إسرائيل بقنابل يمكنها أن تسوي المباني بالأرض.
إعلان

من جهته قال العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ كريس فان هولن بأن إدارة بايدن ترسل مزيدا من القنابل لنتنياهو في وقت يتجاهل فيه مطالبها بشأن عدم القيام بأي عملية عسكرية في رفح وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، معتبرا أن إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها بشأن إرسال الأسلحة لإسرائيل.

وتغدق الولايات المتحدة على إسرائيل دفاعات جوية وذخائر، لكن بعض الديمقراطيين والجماعات الأميركية العربية ينتقدون دعم إدارة الرئيس جو بايدن الراسخ لإسرائيل الذي يقولون إنه يمنحها شعورا بالحصانة.

وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على إرسال الأسلحة، ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.

ويأتي القرار بشأن الأسلحة عقب زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت واشنطن هذا الأسبوع بحث فيها احتياجات إسرائيل من الأسلحة مع نظرائه الأميركيين.

وفي مسعى لتخفيف التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة في ما يبدو قال غالانت في حديثه مع صحفيين يوم الثلاثاء إنه شدد على أهمية العلاقات الأميركية بالنسبة لأمن إسرائيل وعلى أهمية “التفوق العسكري النوعي” الإسرائيلي في المنطقة، بما في ذلك قدراتها الجوية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الولايات المتحدة قنابل طائرات مقاتلة إسرائيل البنتاغون خسائر بايدن الأسلحة

إقرأ أيضاً:

حماس: نحتاج وضوحا إسرائيليا ويمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان أمس الخميس إن الحركة تحتاج موقفا إسرائيليا واضحا بقبول وقف إطلاق النار، في حين أفادت الحركة بأن حديث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن موافقة إسرائيلية على المقترح الأخير غير كاف إذا لم يصدر ذلك عن مسؤولين إسرائيليين.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، طالب حمدان بموافقة إسرائيلية واضحة على شروط الحركة بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم وإنهاء الحرب ورفع الحصار.

كما أكد أنه إذا تصرفت واشنطن بـ"إيجابية" يمكن التوصل لاتفاق، في إشارة إلى ضرورة أن تقنع الولايات المتحدة إسرائيل بقبول وقف دائم لإطلاق النار كجزء من الصفقة.

وشدد حمدان على أن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي، لذلك تتحمل إسرائيل مسؤولية مصير المحتجزين، موضحا أنه "لا أحد لديه فكرة حول عدد الأسرى الأحياء".

ضغط على إسرائيل

وردا على ادعاء الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الخميس أن "حماس هي العائق الأكبر الآن أمام تنفيذ خطة وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة"، أكدت الحركة أنها عبّرت عن موقف إيجابي من خطاب بايدن بينما لم تسمع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.

ودعت الحركة في بيان إدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال التي وصفتها بأنها "مصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة"، مشيرة إلى أن بلينكن تحدث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير، في وقت لم تسمع فيه حماس من أي مسؤول إسرائيلي هذه الموافقة.

وقالت الحركة إن حكومة نتنياهو واصلت رفضها أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض مع قرار مجلس الأمن ومبادرة بايدن.

وأوضحت حماس أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء في الخامس من مايو/أيار الماضي، في حين رد نتنياهو بالهجوم على رفح.

وبشأن قرار مجلس الأمن الذي رحبت به الحركة، قالت حماس إن العالم لم يسمع أي ترحيب إسرائيلي به أو موافقة عليه.

تعديلات المقترح

ومنذ أن سلمت الحركة الثلاثاء الماضي الوسطاء ردها على المقترح الذي قدمه بايدن نهاية الشهر الماضي استنادا إلى خطة مجلس الحرب الإسرائيلي، ويشمل 3 مراحل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، اتهمت الإدارة الأميركية حماس بأنها تعرقل الوصول إلى اتفاق "وتضع مطالب لا يمكن العمل عليها".

وكانت حماس أوضحت على لسان أحد قيادييها، في تصريحات لرويترز، أن التعديلات التي طلبتها "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتأكيدات بموافقة إسرائيل على إنهاء الحرب، وعدم العودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة.

كما تحفظت الحركة على استثناء الورقة الإسرائيلية لمئة من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم، فضلا عن تقييدها المدة الزمنية للإفراج عن ذوي الأحكام العالية بألا تزيد المدة المتبقية من محكوميتهم عن 15 عاما.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: قدمنا رأينا بشأن رد حماس وننتظر تواصل الوسطاء معها
  • سي بي إس: مخاوف أميركية من نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله
  • الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
  • بايدن يوفد هوكشتاين الى إسرائيل وتصاعد التحذيرات الأميركية.. ميقاتي: عدوان تدميري على المجتمع الدولي وضع حد لتماديه
  • حماس: نحتاج وضوحا إسرائيليا ويمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية
  • واشنطن تقلب الدفاتر القديمة وتستعد لخطوة "إيجابية" تجاه السعودية
  • تحوّل في موقف واشنطن.. مراجعة صفقات بيع الأسلحة للسعودية
  • روسيا تطمئن أميركا بعد إرسال سفينة وغواصة نوويتين لقربها
  • محللون: واشنطن أول المطالبين بموقف واضح تجاه الصفقة وإسرائيل أمام معضلة إستراتيجية
  • الكونجرس يصادق قانون يمنع بايدن من إرسال أسلحة لإسرائيل