فوز فريق "مبدعون باختلاف" من جامعة القاهرة بالمركز الأول للملتقى القمي للمبادرات الطلابية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول فريق "مبدعون باختلاف" من طلاب الجامعة على المركز الأول للمبادرات الطلابية للملتقى القمي بالجامعات والمعاهد العليا، حيث حصلت مبادرة "مبتكرون" على المركز الأول وجائزة قدرها 10 آلاف جنيه وذلك في النسخة الثالثة من "مبدعون باختلاف 3" والذي نظمه معهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وهنأ الدكتور محمد الخشت، الطلاب الفائزين بالجائزة الأولى، مشيدًا بأدائهم ومؤكدًا كفاءة طلاب الجامعة وتميزهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة والمشرفة في مختلف المجالات والفوز بمراكز متقدمة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، إن جامعة القاهرة لديها استراتيجية لرعاية الطلاب من ذوي الهمم لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة، وبذلت جهودا حثيثة في تعريف ذوي الهمم بحقوقهم وتقديم خدمات ملموسة لهم.
وجاءت مشاركة جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد رجب علي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ فرج عيد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وبمشاركة شباب الجامعة من المبدعين باختلاف والأسوياء، كما شهد اليوم الختامي تقديم المجموعات الطلابية لعروض تقديمية عن مبادراتهم أمام لجان تحكيم متخصصة ضمت نخبة من أساتذة الجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت الخشت رئيس جامعة القاهرة مبدعون باختلاف مبدعون باختلاف 3 معهد اعداد القادة مبدعون باختلاف جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
جامعة السويدي توقع مذكرة تفاهم مع «الظاهرة مصر» لتعزيز التعليم الزراعي
وقعت جامعة السويدي - بوليتكنك مصر (SUTech)، مذكرة تفاهم مع شركة الظاهرة - مصر للزراعة، التابعة لشركة الظاهرة الزراعية الإماراتية، بهدف وضع مبادرة تعاون في مجالي التدريب والتعليم لطلاب الجامعة في مختلف البرامج الزراعية.
تهدف المبادرة إلى تنمية مهارات الطلاب وربطها بواقع سوق العمل، ضمن رؤية الجامعة لتحديث المحتوى الأكاديمي والتطبيقي بما يلبي احتياجات القطاع الزراعي في مصر والمنطقة.
وبموجب الاتفاقية، تساهم «الظاهرة - مصر» بالتعاون مع الجامعة في تصميم ومراجعة برامج التدريب والتطبيقات العملية والأنشطة الدراسية واللامنهجية ببرنامج تكنولوجيا الهندسة الزراعية، مما يعزز توافق المخرجات الأكاديمية مع متطلبات سوق الصناعة في مجال التكنولوجيا الزراعية. كما يتضمن التعاون أيضًا تقديم فرص المشاركة في المسابقات الطلابية، خاصة تلك التي ترتبط باستخدام أحدث أنظمة التكنولوجيا الزراعية والمعلوماتية.
وقال المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء جامعة السويدي - بوليتكنك مصر (SUTech)، إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استكمال التوجه الاستراتيجي الذي نؤمن به في جامعة السويدي - بوليتكنك مصر (SUTech)، وهو مدّ جسور التعاون الحقيقي بين التعليم والصناعة، لذلك سعينا لتوسيع نطاق شراكاتنا في مجالات متعددة، تشمل الطاقة، الهندسة، الصحة، والآن نطور ما بنيناه في التعليم التطبيقي الزراعي بالجامعة، باعتبارها أحد القطاعات الحيوية والركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. لذلك نفخر بالتعاون مع كيان له تاريخ طويل من التأثير الفعلي في المجال الزراعي مثل شركة الظاهرة، لإعداد كوادر قادرة على إحداث فارق حقيقي.
ومن جانبها، قالت حنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لشركة السويدEDTECH: ننظر إلى هذه الشراكة باعتبارها منصة عملية لتعزيز التكامل بين البحث الأكاديمي والتطبيق الصناعي في قطاع بالغ الأهمية مثل الزراعة، من خلال التعاون مع شركة الظاهرة، سنعمل على مفاهيم التكنولوجيا الزراعية الحديثة في المحتوى العلمي، ودمج أنشطة تعليمية والتدريبية مما يتيح للطلاب تجربة تعليمية غنية تعكس المقومات الواقعية للصناعة، كما تمنح الاتفاقية فرصًا فريدة لتعميق الجانب البحثي والابتكاري في مشاريع الطلاب، بما يدعم هدفنا في تخريج كفاءات قادرة على قيادة التحول في القطاع الزراعي.
وأعرب المهندس رؤوف توفيق، الرئيس التنفيذي لشركة الظاهرة - مصر، : عن سعادته بالشراكة مع جامعة السويدي - بوليتكنك مصر (SUTech)، التي نراها نموذجًا مثاليًا للتكامل بين التعليم وسوق العمل، سنعمل على تقديم فرص تدريب صيفية منتظمة، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم الزيارات الميدانية والمشاركة في ورش العمل المخصصة لطلاب الجامعة.
يذكر أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سلسلة شراكات واتفاقيات أبرمتها جامعة السويدي - بوليتكنك مصر (SUTech) مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية الرائدة في قطاعات مختلفة شملت الطاقة والنقل، والري الزراعي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ويعكس هذا التوجه حرص الجامعة على ترسيخ نموذج التعليم التطبيقي وربطه بشكل مباشر بمستقبل الصناعة في مصر والمنطقة.