سودانايل:
2025-05-11@19:52:54 GMT

حقيقة المهدى المنتظر

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

abunasma77@yahoo.com

حماد صالح

الذى دعانى لكتابة هذا المقال هو أن هناك اهتمام كبير فى الفترة الأخيرة عن هذا الموضوع وخاصة من جماعات يهودية تدعى أنه قد ان أوان ظهور المهدى الذى سينصرهم على أعدائهم ويثبت دعائم الدولة اليهودية وفى المقابل أيضاً هناك اهتمام كبير فى مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الديانات .


مسألة المهدى المنتظر قديمة جدًا بشرت بها اليهودية والمسيحية والاسلام وكله بمسميات مختلفة بهدف واحد .
فى السودان على وجه الخصوص ولغالبية السودانيين فإن هذه المسالة تعتبر بالنسبة لهم مسالة منتهية وأمر محسوم ولا يقبل النقاش وذلك بظهور الامام محمد احمد المهدى (1843-1885) الذى قال أنه تقلد هذا المقام وقد قاد ثورة تحررية على الحكم الانجليزى التركى حتى تحرر السودان بكامله من قبضتهم ورسم خريطة السودان الجغرافية بحدوده قبل انفصال الجنوب وهذا ما تعارف عليه باسم السودان الحديث ووحد كل أهل السودان حول هوية واحدة .
كثير من المثقفين والعلمانيين والسفسطائيين والفلاسفة والعقلانيين يعتقدون أن مسالة المهدي وانتظاره هى مجرد إدعاءات للشعوب المقهورة تلجأ إليها عندما تشعر بالظلم حتى تريح نفسها ويعتبرونها مجرد تخدير ليس إلا بل حتى رجال دين قالوا بذلك ومنهم الدكتور الترابى الذى أنكر حتى نزول عيسى واعتبره حيلة من حيل الشعوب المقهورة كذلك .
من ناحية عقلانية هذا التفسير يعتبر غاية فى الغباء دعك من الناحية الدينية فهؤلاء المثقفون والعلمانيون والفلافسة مجرد أناس سطحيون لم ينظروا لمسألة الدين نظرة شاملة بل نظروا لها من زاوية ضيقة وهى رد الظلم من واقع بسيط فإن الدين بصورة عامة لم يأت لانقاذ المظلومين ورفع الظلم عنهم حتى نفسر كل ظاهرة دينية بهكذا تفسير فقد كان كل الرسل والأنبياء من إثنية واحدة وجهة واحدة ما عدا خاتم النبيين فهل كانت بقية الأماكن قبل هولاء الأنبياء تعيش فى أمن وسلام ؟ كلا لقد كانت الدماء تسيل فى كل بقاع الكرة الأرضية فى أفريقيا واوربا وأمريكا وبلاد العرب والحروبات أشد باساً وبالرغم من ذلك لم ينزل الله عليهم رسولاً وهذا يقودنا الى أن المهمة الأساسية للدين ليس رفع الظلم ونصر المغلوبين بل هى كما قال تعالى (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) اى ليعرفون وفى الحديث القدسي (كنت كنزاً مخفيا فأحببت أن اعرف فخلقت الخلق فبى عرفونى) لذلك فان المهمة الأساسية هى معرفة الله وما عداها مهام ثانوية قد تكون هذا أو ذاك أو قد لا تكون أى منهما .
ثم إن مهمة العلماء الذين هم ورثة الأنبياء هى تجديد هذا الدين أى تحقيق معرفة الله والأحاديث التى وردت عن المهدية كلها تشير الى تجديدها للدين وما عداها من صفات فهى مجرد صفات تابعة لها وليس هى من صميم المهمة مثل قوله صلى الله عليه وسلم (يملاً الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ) أما الظلم والحروب فهى لحكمة يعلمها الله فمنذ أن إحتجت الملائكة على خلق البشر بأنهم مفسدون فى الارض ويسفكون الدماء فأسكتهم بقوله (انى أعلم ما لا تعلمون ) ولما كان نبى الاسلام هو النبى الخاتم فلم يكن هناك من يجدد الدين إلا العلماء الذين هم ورثة الأنبياء (علماء امتى كأنبياء بنى إسرائيل) وعلى رأس هولاء العلماء المهدى المنتظر فمهمته تجديد الدين فى القلوب حتى تتحقق معرفة الله ولأنه جاء باذن مباشر من الله ورسوله فان كل معارض له ولا يؤمن به فانه لو تقطع اربا فى العبادة فلن يصل الى معرفة الله كما أن اليهود والنصارى الذين لا يؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم لو تقطعوا ارباً فى العبادة لن يصلوا الى معرفة الله وكل من أنكر رسولاً او نبياً أرسله الله ولم يؤمن به فإنه لا يقبل له عمل ويعتبر كافراً ولو نطق الشهادتين لذلك قال الامام المهدى عليه السلام (أخبرنى سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بانى المهدى المنتظر ومن شك فى مهديتى فقد كفر) حتى لو لم يخبره بذلك طالما أنه مرسل من الله مهدياً منتظراً فكل من لم يؤمن بمهديته فقد كفر ولو نطق الشهادتين قياساً على أن من لم يؤمن بأى رسول أرسله الله فهو كافر ولا جدال فى ذلك فان علة الكفر هنا انكار أمر اوجبه الله واذن بظهوره وما إخبار الرسول له بذلك الا تأكيد لهذا.
أما ما يبشر به اليهود هذه الايام فهو ليس المهدى المنتظر بل هو المسيح الدجال

والله يقول الحق ويهدى الى الى الصراط المستقيم  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: معرفة الله الله علیه

إقرأ أيضاً:

???? إنجازات عبد الله حمدوك في السودان

– الدكتور عبدالله آدم حمدوك رئيس الوزراء المستقيل أول رئيس وزراء دوله في العالم يتلقى راتبه وراتب فريق مكتبه من الاتحاد الاوربي ( يعني كان عميل على عينك يا تاجر )

– حمدوك هو من خاطب مجلس الأمن لارسال بعثة أممية متكاملة للمساعدة و المشاركة في إدارة الفترة الانتقالية (وضع البلاد تحت الوصاية الدولية) !!

– قام حمدوك بدفع 390 مليون دولار للحكومة الأمريكية تعويضا لضحايا المدمرة كول، تم شراء المبلغ من السوق المحلي !! علماً بأن القضاء الأمريكي كان قد برأ السودان من هذه التهمة .
– الخبير الاقتصادي عبدالله حمدوك هو من نجح في اقناع راعي الابل حميدتي برئاسة اللجنة الاقتصادية !! ( ثم عين نفسه نائباً له )

– نجح حمدوك في تعطيل الجامعات لأربعة سنوات هي مدة حكومتيه الاولي والثانية،وذلك حتي يتفرغ الطلاب للتتريس عوضا عن التدريس .
– رفع حمدوك سعر الدولار من 60 الي 600 في أقل من عامين .

– رفع حمدوك سعر الخبز من جنيه الي خمسين جنيها، لأن حاضنته السياسية لم تسلمه برنامجا اقتصاديا ( علماً بأن الثورة إندلعت في السودان بسبب رفع الإنقاذ لسعر الخبز من نصف جنيه إلى جنيه واحد ) قام الخبير الإقتصادي حمدوك برفع سعر الخبز خمسيناً ضعفاً ( و هو قاعد ياكل باسطة )

– رفع حمدوك سعر لتر البنزين من 20 جنيهاً في زمن الإنقاذ إلى 600 جنيه ( مره واحده ) قال عشان الناس ما تركب من أمدرمان و تمشي تشرب شاي في الكلاكله ( و هو بيشرب شاي بالكيك )

– حمدوك رجل المنظمات الدولية يحمل جوازاً أجنبيا غربياً ذلك مما يسهل عملية إختراق تلك الدول و المجتمعات للسودان .

– مكن في عهده سفراء دول الترويكا والاوربيين من الدخول الي مكامن مجلس الوزراء والاطلاع علي كل ملفات الدولة، و كانوا يصولون و يجولون في السودان كأنهم الحكام الحقيقيين ، حتى إنهم كانوا يجلسون مع ستات الشاي في الكلاكلة التي جننت حمدوك . علماً بأنه لم يكن مسموحاً في عهد الإنقاذ لأي دبلوماسي أجنبي التحرك خارج دائرة قطرها 25 كيلومتر من مركز الخرطوم إلا بإذن خاص من وزارة الخارجية و غير مسموح لهم بمقابلة المواطنين السودانيين أو إقامة أي تجمعات خارج نطاق سفاراتهم و بما يتعارف عليه في العرف الدبلوماسي ( و لكن يبدو أن حمدوك لا يفرق بين العرف الدبلوماسي و عرف الديك الرومي )
– تمكنت الاستخبارات الاجنبية في عصر حمدوك من اختراق كل الاجهزة المحلية و بتسهيل من مكتب حمدوك .

– حمدوك أول رئيس وزراء في العالم يعين مسشارية للنوع لتقنين الشذوذ الجنسي . و قام بتسليم مقر جمعية القرآن الكريم بعد حلها إلى الشاذين حنسياً لممارسة اللواط و السحاق.
– قام حمدوك بتعيبن ملحد لا يؤمن بالله وزيراً للتربية و التعليم .

– قام بتعيين القراي و شرع في تغيير المناهج بمنع تدريس القرآن في المدارس و قام بوضع صورة لرجلٍ (عريان) و قال : هذا هو الله ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ).
– شرع في إصدار قوانين تمنع ولاية الرجل على أطفاله بل و صدرت قوانين تسمح للأطفال بالسفر خارج السودان دون موافقة الوالد.

– قام بمنع أطفال و شباب الولايات من السفر إلى الخرطوم أو همشكوريب للإنضمام لخلاوي تحفيظ القرآن الكريم .

– قام بتعيين مرتد من أصل غير سوداني و يحمل جواز سفر أجنبي وزيراً للعدل و شرع في تغيير قوانين الأسرة و كل ما له علاقة بالإسلام .

– بعد تقنينه للواط و السحاق أكد ( وزير عدله ) أن الخمر ليست حرام عند السودانيين و أن السودانيين يشربون ( المريسه ) عادي لأنها جزء من موروثات السودانيين فقام السودانيون بتسميته ( مريسة ) و هو نفس الشخص الذي يترافع هذه ضد السودان الآن في محكمة العدل الدولية و هو نفس الشخص الذي ضبط متلبساً و هو يجتمع مع القوني الأخ الأصغر لحميدتي في لندن .

– حمدوك كان ولايزال مشروعاً أجنبياً خالصاً ، وقد نجح في تنفيذ معظم مطلوبات دافعي رواتبه، من تفكيك كثير من القيم والثواب والقوانين، ويعاد الان انتاجه مجددا من قبل مجموعة ( قحت – تقدم – صمود) الممولة كليا من قبل المنظمات الأجنبية حسب إفادة رشا عوض و جعفر سفارات .

– اللهم عليك بحمدوك و شلته فقد عين الملحدين لتغيير وجه السودان المسلم المؤمن للسودان العلمانى و شجع المثلية و نبذ الأبوية و شجع الشباب على الإلحاد بك و سرق و نهب و خان و غدر و خرب و دمر و كان سبباً رئيساً فى الحرب و هجرة ما لايقل عن عشرة ملايين سودانى من ديارهم و أشغالهم و لجوء أكثر من إثنين مليون سودانى خارج الوطن هروباً من الإهانة و القتل و الإغتصاب و نتيجة أفعاله للأسف فقدان أكثر من ١٥ ألف سيدة و فتاة و قاصر من أهليهم و فتح أسواق نخاسة و رق بدارفور و تشاد .
– أيها الشعب السودانى الكريم هذا النجس فعل فيكم كل ذلك و أكثر .

** متداول

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مش حقيقة.. ميرنا نور الدين تكشف حقيقة ارتباطها بـ أحمد العوضي
  • ???? إنجازات عبد الله حمدوك في السودان
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
  • هل الأب أفضل أبواب الجنة؟.. 15 حقيقة يغفل عنها الكثيرون
  • على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)
  • خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في الدين تجرؤ واستخفاف يقود للفتنة
  • أحمد داش يُعلن ارتباطه رسميًا ويكشف كواليس الخطوبة والزفاف المنتظر
  • المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
  • “قولولي مبروك”.. مصطفى كامل يُشعل بداية ألبومه المنتظر