10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي.
يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية.
الإنجليزي سول كامبل – من توتنهام إلى أرسنال (2001)كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم.
الإنجليزي أشلي كول – من أرسنال إلى تشلسي (2006)أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع.
الفرنسي عثمان ديمبلي – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (2023)الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا.
التوغولي إيمانويل أديبايور – من أرسنال إلى مانشستر سيتي (2009)كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة.
TEN YEARS AGO!? ????
Where were you when Emmanuel Adebayor did this? ????
⏰ #OnThisDay
???? #ManCity pic.twitter.com/0m9wksMoQM
— Manchester City (@ManCity) September 12, 2019
إعلان الإيطالي روبرتو باجيو – من فيورنتينا إلى يوفنتوس (1990)ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء.
الأرجنتيني كارلوس تيفيز – من مانشستر يونايتد إلى مانشستر سيتي (2009)المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب.
قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء.
الإنجليزي مايكل أوين – من ليفربول إلى مانشستر يونايتد (2009)أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا.
قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مانشستر یونایتد إلى مانشستر
إقرأ أيضاً:
أدوات تدريب الأهلي في المطار تثير تساؤلات الجماهير
قال الإعلامي جمال الغندور، إن مصدر بالنادي الأهلي كشف حقيقة الفيديو المنتشر من مطار القاهرة الدولي لنقل الهداية والشنط الخاصة باللاعبين وسط انتقادات كبيرة وحادة من الجماهير على السوشيال ميديا.
وتابع الغندور خلال برنامج ستاد المحور:"أكد المصدر إن كل المنتشر لا أساس له من الصحة وما تم نقله في سيارة كبيرة كان أدوات للتدريبات وبعض الأجهزة التي تم جلبها من الولايات المتحدة الأمريكية للتدريب والاستشفاء وليست هدايا كما يُشاع".
وأكمل الغندور:"كل لاعب كان مسؤولًا عن حمل حقائبه وعمال النادي كانوا يحملون الأجهزة في السيارة للذهاب به إلى مقر النادي".