أحيا المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى  الليلة الاولى من محرم الحرام  في مقر المجلس طريق المطار ، برعاية وحضور نائب رئيس المجلس العلامة الشيخ علي الخطيب، وأيضا بحضور علماء دين وشخصيات سياسية وقضائية وعسكرية وتربوية وثقافية واجتماعية ومواطنين.

وبعد تلاوة اي من الذكر الحكيم للقارئ أحمد  المقداد قدم الحفل الدكتور جهاد سعد، مستهلا كلمته بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

في خبايا النفس تنقدح شرارة ثورة ما عندما يرتقي الوعي إلى مرحلة إدراك الظلم والتردي في الواقع السياسي أو الإجتماعي أو الإقتصادي أو الروحي.... والوعي مسألة معقدة، تزداد أهمية في العصر الحديث بسبب قدرة الظلم المسلح بتقنيات الحداثة على الحؤول بين الوعي والواقع، إما عن طريق خلق واقع إفتراضي، أو عن طريق التلاعب بالحواس ومصادر المعلومات واللغة والمفاهيم والصور التي تعمل على كي الوعي ومنعه من النفاذ إلى حقيقة الصورة، هنا يصبح حجب الصورة السائدة والتشكيك بها من أهم طرائق تحرير الوعي ليواصل حركته نحو الأعماق. لقد كانت الأمة سنة 60 للهجرة في حالة من تحلل الوعي بفعل قوة الدعاية الأموية، النخبة مدركة ولكن خائفة، والعامة تساق بالسيف أو بالسم أو بالدعوة المزيفة  لطاعة الملك العضوض.

السلطة المنحرفة أصبحت وصية على الدين ، وشارب الخمر وملاعب القردة أصبح أمير المؤمنين، والثقافة السائدة تنحدر إلى حضيض الجاهلية الأولى وتمجد طاعة السلطان، فلا بد من صفعة تنبه العقول وتحيي الضمائر ، لا بد من صفعة تضع أمام عين الامة مشهد التدهور الذي وصلت إليه، صفعة مضمخة بالدم ، صارخة بالفاجعة، عميقة الألم، بارزة المظلومية .... لعلها تحدث فتحا في بصيرة الامة كفتح مكة فتفصل قدسية الدين عن السلطة السياسية ، وتحرر الأمة من إملاءآت المستبد، وتسقط هالة الشرعية المزورة التي تضفيها أجهزة الدعاية الأموية على الملك العضوض".

أضاف :"فكانت كربلاء وكانت فاجعة عاشوراء ، وقدم الحسين نفسه وأهله و18 عشر قمرا من بني هاشم سمتهم السيدة زينب عليها السلام:" نجوم الأرض"،  مع من صمد معه من خيرة الاصحاب ، فإذا بالنخبة تستيقظ على هول الفاجعة وترى بأم العين ثمن صمتها وتفريطها بالأمانة، وتنفك في لحظة المأساة تلك الصلة الوهمية بين خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله ، وطغاة بني أمية، فلا يعود بإمكان أي سلطة جائرة بعد اليوم أن تدعي ارتباطها بالإسلام ، وإلى الأبد أصبح الموقف من شهادة الإمام الحسين مناراً ومعياراً للبصيرة السياسية والوعي المجتمعي والديني. ومن هذه الذخيرة تمكن أئمة أهل البيت من بسط سلطة العلم على حساب علم السلطة، وتأسست بعيداً عن ايادي الطغاة صروح حضارة أمة كان آل البيت عليهم السلام المحرك الأساسي لها في كافة المجالات العلمية والعملية.
إذن كانت الشهادة فتحاً ولكن في معركة الوعي، كانت فتحاً في أفق البصيرة، وكانت فتحاً في تحديد معايير الحكم ، ومسارات الأمة حتى ظهور الإمام المنتظر عج .
وبحراسة الحب والشعائر المنصوصة مغسولة بالدمعة تنتقل عين البصيرة الحسينية من جيل إلى جيل، وتزداد تألقاً من زمن إلى زمن، مؤيدة بالغيب وبالتسديد الإلهي والكرامات التي تفيض على المؤمنين في كل مواسم الحزن الواعي والحب المقدس". 

كلمة العلامة الخطيب

والقى العلامة الخطيب كلمة قال فيها: "عاشوراء هذه المسيرة المستمرة منذ 1400 عام تقريبا، وما زالت هذه المجالس تقام، لأن  عاشوراء لم تكن في الواقع صورة لزمان معين وحدث في مكان معين، وإنما هي دائمة باقية مع الزمان ومع المكان، وهي ليست حدثاً مختصاً بتاريخ معين وزمان معين، وإنما هي باقية بمبادئها واهدافها، بمبادئها في الدفاع عن الدين وعن القيم وفي مواجهة الظلم والظالمين وبأهدافها في تحقيق العدل وفي الدفاع عن مبادئ الدين وقيمه. 
لذلك يمتاز الامام الحسين (ع) بأن هذه البصمة هي بصمته الخاصة في كل زمان، ليس هناك حسين آخر، هو حسين واحد، وليس هناك كربلاء أخرى، هي كربلاء واحدة صنعها مع أهله وأصحابه ،ولكن خصوصية الامام الحسين(ع) أنه كان مبدعاً، أنه كان الأقدر على هذا الفعل في وقت معين وكل ما يأتي بعده يتعلم منه، ولذلك لا يجوز لنا على الاطلاق أن نُساوي بين أحد مهما علا شأنه وبين الامام الحسين (ع) الحسين ذلك لانه فريد، ولهذا نتعلم منه هذا الدرس في كل عام ونجدّد ذكراه ع ،وننهج منهجه ، ولذلك الثورة الحسينية لم تكن محدودة الأهداف  في زمن معين وفي أرض معينة، هي دائماً وُجدت لكي تقوم بهذا الدور، بدور المواجهة والبذل حينما يقف الحفاظ على الدين والمبادئ والقيم على بذل النفس وعلى بذل المهج وعلى بذل الأبناء والأعزاء، حينئذ ينبغي أن يُفعل ذلك". 

أضاف :" الإمام الحسين هو مدرسة، مدرسة التاريخ نجددها في كل عام لنتعلم منها، لأن الأحداث هي تقريباً متشابهة، دائماً هناك صراع بين الحق والباطل، هو صراع اختبار الذي هو فلسفة الحياة، الله سبحانه وتعالى إنما خلقنا ليختبرنا وليرى ما نُقدِّم نحن في هذه الحياة، فلا بدّ أن تكون هذه الأحداث متكررة وهذه الصُّورة متكررة، هذا الصراع متكرر بين الحق وبين الباطل، تتغيّر أسماء الأشخاص ويتغيّر القائمون بالفعل ولكن الحقّ والباطل لا يتغيّران، هذا الصراع هو صراع دائم، عبرّ عنه الله سبحانه وتعالى في كتابه حينما تحدث عن إبليس وعن آدم (ع)، لا بدّ أن يكون هناك نموذج، النموذج الذي يستطيع أن يُؤثر في الآخرين، المعلم، المعلمون كانوا دائماً هم لأنبياء ثم الأوصياء، وكان الحسين (ع) هو آخر صورة سجّلت هذا الحدث وهذا الموقف وأعطت الدرس إلى آخر يوم من أيام الدنيا حتى يرث الله الأرض ومن عليها".

 الإمام الحسين بعد النبي وبعد أبيه أمير المؤمنين والإمام الحسن صلوات الله عليهم، والإمام الحسين سلام الله عليه هو المعلم الأخير والانموذج الأخير لنا وللبشرية لكي نهتدي به ونسير على خطاه ونواجه الظلم والعدوان ونقف  من أجل الحفاظ على القيم وعلى المبادئ وعلى الحق ونواجه الظلم ونواجه الباطل، كما هو اليوم منذ محرم الماضي إلى محرم اليوم، عاشوراء الماضي إلى عاشوراء اليوم، خضنا في هذه المنطقة وفي هذا البلد مع عدو الإنسانية مع العدو الإسرائيلي المدعوم من كل قوى الظلم في العالم، خضنا معه معركة على طريق الحسين وعلى طريق كربلاء، واجهنا فيها هذا الظلم، وهذا العدوان الذي دفعنا فيه الكثير من الشهداء، الشهداء القادة، الشهداء الكبار من الأبناء من الإخوة والأهل".

وتابع :" هذه المسيرة كانت مأخوذة من صورة كربلاء، وتعلمنا فيها أن نسير على طريق الإمام الحسين عليه السلام وأهل البيت في مواجهة هذا الظلم العالمي، وهي اليوم الصورة الوحيدة في هذا العالم، هي الضوء الوحيد في هذا العالم الذي يواجه الظلم والعدوان ويواجه قوى الشر ويواجه قوى الإبادة ويدافع عن القيم وعن الأخلاق في كل هذا العالم، فقط هذه الصورة موجودة هنا في الشرق في العالم العربي والإسلامي وفي فلسطين وفي لبنان وفي اليمن وأمس كانت في إيران".
وقال الخطيب :".هذه المعركة المستمرة والتي ستستمر طالما بقي هذا العدوان وطالما استمر هذا العدوان، هي صورة أخرى من صور كربلاء نأخذ فيها نموذج الامام الحسين (ع) ونتعلم من مدرسته كيف نقف حينما يجب علينا أن نقف، وحينما لا يكون هناك سبيل إلا الوقوف وإلا البذل وإلا العطاء، وهذا الطريق لا يسلكه إلا الشرفاء وإلا الكبار.
أما الذين يحبون  الحياة الدنيا الهابطة، حياة الملذات، حياة المصالح الصغيرة، هؤلاء لم يكونوا أهلاً لكي يكونوا في هذا الصف. الذي يكون في هذا الصف وفي هذا النهج وعلى هذا الطريق هؤلاء الذين كانت القيم والأخلاق هي الأهم لديهم، لأنهم أهل القيم، وأهل الأخلاق. هؤلاء هم الذين لديهم القدرة عن الوقوف أمام قوى الشر وقوى الباطل الذي يتسع مداها والتي يكثر اتباعها، أما اتباع الحق والمدافعون عن القيم فهم القلة القليلة، ولكن هذه القلة القليلة هي الفاعلة في التاريخ، هي المواجهة لهذا الباطل على كثرته وعلى قوته وعلى ما بيديه من وسائل كثيرة، إلا أن ذلك لم يكن ليرهب هؤلاء الذين يتمسكون بهذه القيم لأن هذه القيم هي أهم و أقوى من كل السلاح الذي يمتلكه أولئك الظالمون المعتدون".


وقال: نحن في لبنان أيها الأخوة الأعزاء رأينا ذلك حينما تكون هناك إرادة و إيمان، ماذا تفعل هذه الإرادة وماذا يفعل هذا الإيمان في مواجهة الشر، إن الانتصار كان لهذه الإرادة وكانت الهزيمة لقوى الشر، نحن في لبنان لم نهزم ، الذي هزم هو العدو الإسرائيلي وقوى الشر العالمية الذي تقف وراءه، ونحن الذين انتصرنا بالسلاح وانتصرنا بالقيم وانتصرنا بالإرادة واستطعنا أن نقف في وجه هذا العدو، وأن نفشل أهدافه التي أراد تحقيقها من وراء عدوانه".

وتابع :"نحن اليوم في هذا الخط وفي هذا المسار نرى أيضاً الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقف العالم كله مع هذا العدو بكل الاسلحة المتطورة في مواجهة إيران الوحيدة في هذا العالم، لم يقف إلى جانبها أحد ولكن أهل هذا البلد وشعب هذا البلد وقيادة هذا البلد التي تمسكت بهذه القيم بالدفاع عن القضية بالفلسطينية، وبالدفاع عن جنوب لبنان و عن قضايانا ، لم تخف من كل التهديدات وخاضت الحرب فعلياً حينما واجهت الولايات المتحدة الأمريكية وواجهت إسرائيل واستطاعت ان تسجل هذا الانتصار اليوم في وجه قوى العالم كله، وان تحقق هذه النتائج وان يرضخ العدو لأن يوقف الحرب مجبوراً بعد الفشل في تحقيق هذه الأهداف، وبعد أن وقف قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها في وجه هذا العدوان واستطاعوا ان يسجلوا لأول مرة هذا الموقف وان يدكّوا حصون هذا العدو في أقدس مقدساته في تل أبيب وفي حيفا وفي كل مربعاته الحصينة، لأول مرة نستطيع ان ندكّ هذه الحصون وان نسجل للتاريخ أننا على قدر هذه المواجهة مع هذا العدو".
واردف :" هذه ملحمة فاصلة من ملاحم التاريخ الحديث والحاضر، نحن في مرحلة جديدة بعد هذه المواجهة ننتقل إلى مرحلة أخرى أمام كل أنظار العالم الذي يرى أن هذه الفئة المؤمنة على قلتها المحاصرة تستطيع ان تقف بكل شجاعة لأنها تمسكت بهذه المبادئ وتعلمت من مدرسة أبي عبد الله الحسين سلام الله عليه".
وختم الخطيب :"هذا الخط سيبقى بإذن الله سبحانه وتعالى المدافع عن بلادنا العربية والإسلامية، والمدافع عن قضايانا الوطنية والقومية والاسلامية في مواجهة الظلم والعدوان، هو يسجّل اليوم ليس لإيران فقط بل يسجل لنا جميعاً هذا الانتصار وهذه الوقفة. وان شاء الله سيكون لهذا الانتصار ما بعده من ان تلتحق الشعوب العربية والاسلامية في مواجهة هذا الظلم العالمي وهذه الفرعونية العالمية، ويحقق بإذن الله أحلام شعوبنا في الانتصار،وفي الحياة الحرة الكريمة".
وفي الختام تلا الشيخ نعمة عبيد مجلس عزاء حسيني. مواضيع ذات صلة العلامة الخطيب :هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة Lebanon 24 العلامة الخطيب :هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الحكومة 27/06/2025 15:28:35 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب استقبل وفدا من مجلس بلدية بيروت Lebanon 24 العلامة الخطيب استقبل وفدا من مجلس بلدية بيروت 27/06/2025 15:28:35 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب: فليعلم العرب ان ايران تتلقى العدوان نيابة عنهم Lebanon 24 العلامة الخطيب: فليعلم العرب ان ايران تتلقى العدوان نيابة عنهم 27/06/2025 15:28:35 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم Lebanon 24 العلامة الخطيب في يوم المقاومة والتحرير: نحيي أهلنا المتمسكين بأرضهم 27/06/2025 15:28:35 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بعد العدوان الإسرائيلي الذي طال الجنوب... هكذا علّق وزير العمل Lebanon 24 بعد العدوان الإسرائيلي الذي طال الجنوب... هكذا علّق وزير العمل 08:20 | 2025-06-27 27/06/2025 08:20:31 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتباراً من الغد.. هذا ما سيشهده طريق المطار القديم Lebanon 24 اعتباراً من الغد.. هذا ما سيشهده طريق المطار القديم 08:20 | 2025-06-27 27/06/2025 08:20:20 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب يستذكر يوم تشييع "نصرالله"... ما القصة؟ Lebanon 24 نائب يستذكر يوم تشييع "نصرالله"... ما القصة؟ 08:15 | 2025-06-27 27/06/2025 08:15:47 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو من بعلبك... هذه حقيقة ما جرى في مقام السيّدة خولة Lebanon 24 فيديو من بعلبك... هذه حقيقة ما جرى في مقام السيّدة خولة 08:14 | 2025-06-27 27/06/2025 08:14:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في السرايا Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في السرايا 08:13 | 2025-06-27 27/06/2025 08:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تحدّثت عن زوجها السابق... ماذا قالت زينة مكي عن نبيل خوري؟ (فيديو) Lebanon 24 تحدّثت عن زوجها السابق... ماذا قالت زينة مكي عن نبيل خوري؟ (فيديو) 12:10 | 2025-06-26 26/06/2025 12:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لماذا توقّفت الحرب فجأة؟ Lebanon 24 لماذا توقّفت الحرب فجأة؟ 13:00 | 2025-06-26 26/06/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله Lebanon 24 بعد ورود إتّصال تحذيريّ... إخلاء حيّ بكامله 06:05 | 2025-06-27 27/06/2025 06:05:32 Lebanon 24 Lebanon 24 تفاصيل خطيرة... الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن؟ Lebanon 24 تفاصيل خطيرة... الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن؟ 13:06 | 2025-06-26 26/06/2025 01:06:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بإطلالة كاجوال.. الملكة رانيا وولي العهد الأردني وزوجته في البندقية لحضور زفاف جيف بيزوس (صور) Lebanon 24 بإطلالة كاجوال.. الملكة رانيا وولي العهد الأردني وزوجته في البندقية لحضور زفاف جيف بيزوس (صور) 23:07 | 2025-06-26 26/06/2025 11:07:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:20 | 2025-06-27 بعد العدوان الإسرائيلي الذي طال الجنوب... هكذا علّق وزير العمل 08:20 | 2025-06-27 اعتباراً من الغد.. هذا ما سيشهده طريق المطار القديم 08:15 | 2025-06-27 نائب يستذكر يوم تشييع "نصرالله"... ما القصة؟ 08:14 | 2025-06-27 فيديو من بعلبك... هذه حقيقة ما جرى في مقام السيّدة خولة 08:13 | 2025-06-27 جلسة لمجلس الوزراء في السرايا 08:04 | 2025-06-27 أدرعي: الجيش الإسرائيلي لم يستهدف اي مبنى مدني في جنوب لبنان فيديو بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 27/06/2025 15:28:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عن مصير سلاح حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل؟

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدَّث فيه أحد الخبراء عن مدى وجود إمكانية في لبنان لنزع سلاح "حزب الله"، وذلك بعد القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بهذا الخصوص، الأسبوع الماضي.     وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يتحدّث العقيد (احتياط) الإسرائيليّ موشيه إيلاد، ويقول إنَّ "رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان، جوزاف عون ونواف سلام، يأملان أن يُوافق حزب الله طواعية على نزع سلاحه لأنه في الواقع لا يملك الوسائل لفرض إرادته".   إيلاد يوضح أنّ "النظام اللبناني معقد للغاية بتركيبة سياسية طائفية مبنية على اتفاقات براغماتية بين الطوائف والأحزاب والقوى"، مشيراً إلى أنَّ "الدعوة إلى حصر السلاح بيد الدولة كانت محور جدلٍ داخلي في لبنان لسنوات، وهي مسألة تنطوي على توترات طائفية وسياسية وأمنية عميقة بالإضافة إلى اعتبارات جيوسياسية".     ويتابع: "منذ نحو 4 عقود، يدور جدل عام في لبنان حول مسألة ما إذا كانت الدولة اللبنانية، من خلال جيشها، هي الجهة الوحيدة التي يجب أن تملك السلاح، أم أن وجود أسلحة خارج سيطرة الدولة مشروع. وفي الأشهر الـ6 الماضية، تجدّد النقاش، بل واحتدّ كثيراً، حول ما إذا كان حزب الله الذي يقدّم نفسه على أنه يحمي لبنان، سيواصل حمل سلاحه".   ويُكمل: "هذا صراع بين فكرة السيادة وواقع الحكم الاستبدادي الفعلي، وهو أيضاً صراع بين دولة لبنان الدستورية ودولة حزب الله الظل، أو حتى لبنان كلبنان ولبنان كجزء من محور المقاومة الإيرانية".   ويتحدّث إيلاد عن السيناريوهات المُحتملة بشأن ما قد يحصل على صعيد مسألة نزع سلاح "حزب الله"، وقال: "السيناريو الأول ويتمثل بإمكانية حصول صدامات في الداخل اللبناني، فالحوار الدائر بين ممثلي الدولة وممثلي حزب الله لم يحرز أي تقدُّم حتى الآن، لأنَّ حزب الله يرفضُ تسليم سلاحه وسط حديث عن وجود ضغوط أميركية وأوروبية قد تُفضي إلى إنذارٍ نهائي لحزب الله. حينها، من المُرجّح أن تأمر الحكومة الجيش بتنفيذ خطة نزع السلاح بحلول نهاية العام 2025، وعندها سيعتبرُ حزب الله الأمر بمثابة تهديدٍ وجودي ويعلن أن الحكومة ارتكبت خطيئة كبرى وسيدعو المُسلحين إلى الحفاظ على سلاحهم والمقاومة".   ولا يستبعد إيلاد حصول "انقسام عسكري" في لبنان، متحدثاً عن إمكانية بروز ظواهر عنفٍ في مناطق لبنانية مختلفة، قد تتطور إلى صراعٍ طويل الأمد، وأضاف: "من المرجح أن تفشل الحكومة في كبح جماح العنف، مما سيؤدي إلى شلل مؤسسات الدولة وانهيار اقتصادي خطير آخر".   وأكمل: "أما السيناريو الثاني فهو يرتبطُ بصراع مُستمر. قد تنجح الحكومة في ترسيخ الخطة التي تعمل عليها، لكن الحقائق على الأرض لن تتغير، وسينشأ وضع لا يستسلم فيه حزب الله، وفي الوقت نفسه لن يُواجه علناً".   إيلاد يقول إنَّ "الخلافات السياسية داخل الحكومة ستدفعُ حزب الله إلى الوقوف في وجه الضغوط الأميركية والإسرائيلية"، وأضاف: "من الممكن أيضاً التوصل إلى اتفاق على فخ تأخير لن يؤدي إلى نزع سلاح حقيقي. قد تحدث حينها توترات في جنوب وشمال البلاد بين حزب الله وقوى أخرى، وسينشأ دعم داخلي لمفهوم حزب الله الاستراتيجي مصدره المناطق الشيعية. في المقابل، سيُحاول الجيش اللبناني الحفاظ على الحياد والسعي إلى دور الوسيط، لكنه سيتعرض لضغوط من الأطراف المضطربة. عندها، ستكون النتيجة تصعيداً بطيئاً ولكنه صادم، وستكون هناك أزمة مؤسسية طويلة الأمد وشيكة".   ويتحدث إيلاد عن "سيناريو ثالث"، مشيراً إلى أنهُ "يرتبط بحصول دمج مُنظّم لعناصر حزب الله في الجيش، ضمن تسوية استراتيجية مشابهة لما حصل بعد الحرب الأهلية اللبنانية".   السيناريو هذا، بحسب إيلاد، يشمل "بدء وزارة الدفاع اللبنانية بوضع خطة لتسجيل الأسلحة الصغيرة ومنع تكديسها"، ويضيف: "كذلك، سيوافق حزب الله على تجميد أنواع معينة من الأسلحة مُقابل وعود تتعلق بالحدود الجنوبية واستئناف تحويل الأموال لدعم التنمية السياسية المُنضطبة".   وأكمل: "إذا نجح هذا السيناريو، فستضع الأمم المتحدة والجيش اللبناني آلية إشراف مشتركة لتنفيذ اتفاق نزع السلاح، ضمن إطار توافقي يمنع المواجهة العامة ويخفف التوتر الطائفي مؤقتاً. كذلك، قد يلي هذا الأمر اتفاقيات اقتصادية وإعادة تأهيل اقتصادي لتعزيز الاستقرار. لكن يجب التذكير بأن حزب الله سيحتفظ في هذه الحالة بجزء كبير من قدراته".   وأخيراً، يخلص إيلاد إلى أن "احتمالات نزع سلاح حزب الله بالكامل، بحيث يُترك التنظيم بدون بندقية أو صاروخ واحد، هي مجرد حلم بعيد المنال"، وأضاف: "حتى نزع السلاح الجزئي يبدو هدفاً بعيد المنال.. فماذا قد يحدث؟ ما سيحصل هو تأسيس وضع راهن زائف، يسمح فيه حزب الله للجيش بالسيطرة على المنطقة، فيما يمتنع الجيش عن المساس بأسلحة حزب الله ومعداته. سيعتقد كل طرف أنه حقق هدفه - وستكون إسرائيل، كالعادة، هي من سيقلق بشأن هذا الوضع الراهن". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا يُقال في إيران عن "نزع سلاح حزب الله"؟ تقريرٌ يتحدث Lebanon 24 ماذا يُقال في إيران عن "نزع سلاح حزب الله"؟ تقريرٌ يتحدث 13/08/2025 22:39:09 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر تقريرٍ عن "قوة الرضوان" و "حزب الله".. ماذا قيلَ في إسرائيل؟ Lebanon 24 آخر تقريرٍ عن "قوة الرضوان" و "حزب الله".. ماذا قيلَ في إسرائيل؟ 13/08/2025 22:39:09 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران ليست "حزب الله".. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة "ما بعد الحرب"؟ Lebanon 24 إيران ليست "حزب الله".. ماذا قيل في إسرائيل عن مرحلة "ما بعد الحرب"؟ 13/08/2025 22:39:09 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر أمني إسرائيلي يكشف: هذا مصير من يعتزل العمل العسكري في "حزب الله" Lebanon 24 مصدر أمني إسرائيلي يكشف: هذا مصير من يعتزل العمل العسكري في "حزب الله" 13/08/2025 22:39:09 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً عن الحرب ضد "حزب الله".. إليكم ما قاله نتنياهو Lebanon 24 عن الحرب ضد "حزب الله".. إليكم ما قاله نتنياهو 22:16 | 2025-08-13 13/08/2025 10:16:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحريري: على الجيش بسط سيطرته على كافة الأراضي اللبنانية Lebanon 24 الحريري: على الجيش بسط سيطرته على كافة الأراضي اللبنانية 22:14 | 2025-08-13 13/08/2025 10:14:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ما جديد "خطة حصر السلاح"؟ هذه آخر المعلومات Lebanon 24 ما جديد "خطة حصر السلاح"؟ هذه آخر المعلومات 22:02 | 2025-08-13 13/08/2025 10:02:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء انتهى بـ"إشتباك".. معلومات جديدة عن توتر عين الحلوة Lebanon 24 لقاء انتهى بـ"إشتباك".. معلومات جديدة عن توتر عين الحلوة 21:44 | 2025-08-13 13/08/2025 09:44:45 Lebanon 24 Lebanon 24 السنيورة: قرار الحكومة بحصرية السلاح نهائي وفرصة حقيقية لإعادة بناء الدولة Lebanon 24 السنيورة: قرار الحكومة بحصرية السلاح نهائي وفرصة حقيقية لإعادة بناء الدولة 21:34 | 2025-08-13 13/08/2025 09:34:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "كسرتلنا روحنا".. الموت يؤلم إعلامية الـ MTV جويس عقيقي (صورة) Lebanon 24 "كسرتلنا روحنا".. الموت يؤلم إعلامية الـ MTV جويس عقيقي (صورة) 09:16 | 2025-08-13 13/08/2025 09:16:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ذروة الموجة الحارة ستكون يوم الجمعة.. ولكنها ستتراجع 10 درجات في هذا الموعد Lebanon 24 ذروة الموجة الحارة ستكون يوم الجمعة.. ولكنها ستتراجع 10 درجات في هذا الموعد 10:35 | 2025-08-13 13/08/2025 10:35:36 Lebanon 24 Lebanon 24 إطلاق نار في مطار بيروت.. إليكم ما حصل Lebanon 24 إطلاق نار في مطار بيروت.. إليكم ما حصل 23:33 | 2025-08-12 12/08/2025 11:33:11 Lebanon 24 Lebanon 24 بشرى سارّة.. 12 مليون ليرة لهؤلاء شهرياً Lebanon 24 بشرى سارّة.. 12 مليون ليرة لهؤلاء شهرياً 21:01 | 2025-08-13 13/08/2025 09:01:59 Lebanon 24 Lebanon 24 كاميرا ترصده.. شاهدوا ماذا فعل لاريجاني في السرايا Lebanon 24 كاميرا ترصده.. شاهدوا ماذا فعل لاريجاني في السرايا 21:29 | 2025-08-13 13/08/2025 09:29:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 22:16 | 2025-08-13 عن الحرب ضد "حزب الله".. إليكم ما قاله نتنياهو 22:14 | 2025-08-13 الحريري: على الجيش بسط سيطرته على كافة الأراضي اللبنانية 22:02 | 2025-08-13 ما جديد "خطة حصر السلاح"؟ هذه آخر المعلومات 21:44 | 2025-08-13 لقاء انتهى بـ"إشتباك".. معلومات جديدة عن توتر عين الحلوة 21:34 | 2025-08-13 السنيورة: قرار الحكومة بحصرية السلاح نهائي وفرصة حقيقية لإعادة بناء الدولة 21:29 | 2025-08-13 كاميرا ترصده.. شاهدوا ماذا فعل لاريجاني في السرايا فيديو بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء Lebanon 24 بالفيديو.. الحرارة تحرم اللبنانيين من الكهرباء 23:51 | 2025-08-12 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: من بائعة إلى زوجة أشهر رياضي.. من هي جورجينا رودريغز؟ Lebanon 24 بالفيديو: من بائعة إلى زوجة أشهر رياضي.. من هي جورجينا رودريغز؟ 21:28 | 2025-08-12 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 لا يحمل جواز السفر السوري.. عبد المنعم عمايري يكشف سراً عنه لا يعرفه كثيرون (فيديو) Lebanon 24 لا يحمل جواز السفر السوري.. عبد المنعم عمايري يكشف سراً عنه لا يعرفه كثيرون (فيديو) 09:22 | 2025-08-12 13/08/2025 22:39:09 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العشائر العربية: نؤيد رئيس الحكومة وحرصه الثابت على المصلحة الوطنية العليا
  • ضغوط على حزب الله في اتجاهين
  • برّاك وأورتاغوس في باريس
  • عن مصير سلاح حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • الخطيب: الخطر الذي يتهدد الشيعة إنما يتهدد لبنان وكل الطوائف
  • خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة.. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى
  • كاتب: التعليم تحدث ثورة في المناهج لمواكبة التطور العالمي.. تفاصيل
  • سليمان: الجيش اللبناني خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة التحديات الأمنية
  • هل ضعُف حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • بين عون و حزب الله.. هل عاد التواصل؟