كيف انتهت قضية قتل فتاة خنقًا وإلقائها من الجرف في كوجالي؟
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
صدر حكم في قضية المتهم الذي قام بخنق روميسا ميريتش أوزجان بحبل حول عنقها وألقى بها مع سيارة صغيرة من على جرف في ولاية كوجالي، محاولًا التظاهر بأنها حادثة سير . المتهم الذي قال “لم أكن أرغب أن يصيب شعرة واحدة من شعر روميسا بأي أذى”، حُكم عليه بالسجن المؤبد المشدد. وقوبل القرار بتصفيق الحضور.
وقعت الحادثة في 19 مايو من العام الماضي، حوالي الساعة 02:30 صباحًا، حين تلقى الأمن بلاغًا بسقوط سيارة صغيرة من على جرف في شارع إسكيكوي بحي هاليدر.
بعد الفحص الأولي، نُقلت جثة الضحية إلى المشرحة لإجراء التشريح، فيما ألقت الشرطة القبض على كل من توناي أ. (23 عامًا)، وإشرف ك. (21 عامًا)، وياسر أ.أ. (21 عامًا)، وجيلان چ. (21 عامًا)، وك.ن.ك. (17 عامًا). تم احتجاز توناي أ. بينما أُفرج عن البقية.
اعتراف متردد للمتهم
في البداية، أدلى توناي أ. بإفادته للشرطة مؤكدًا أن الحادث كان مجرد حادث سير. لكنه عاد لاحقًا واعترف بارتكاب جريمة القتل. ثم غير أقواله مرة أخرى وأصر على أن الحادث كان مجرد حادث سير.
في لائحة الاتهام، ورد أن المتهم كان تحت تأثير الكحول بنسبة 0.47 في الدم وقت الحادث. وطالب الادعاء بحبسه بالسجن المؤبد المشدد بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار ضد امرأة”، بالإضافة إلى السجن من سنتين إلى سبع سنوات بتهمة “حرمان شخص من حريته باستخدام الإكراه أو التهديد أو الخداع”.
سابقًا تورط بحوادث سير تحت تأثير الكحول
عُقدت الجلسة الرابعة لمحاكمة توناي أ. في المحكمة الجنائية الأولى في كوجايلي، بحضور المتهم ومحاميه ووالدة الضحية ومدعيها. وادعى دفاع المتهم أن روميسا كانت تقود السيارة بدون رخصة وتحت تأثير الكحول، وأن الحادث كان عرضيًا. كما ذكروا أن توناي سبق له أن تسبب بحادث أثناء قيادته السيارة وهو مخمور.
طالبت والدة الضحية، كوثر إردين، بأشد العقوبات ضد المتهم.
اقرأ أيضاموجة حر شديدة تجتاح تركيا مع تحذيرات للأهالي
الجمعة 27 يونيو 2025تصريحات المتهم في الجلسة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا الجرائم في تركيا العدالة تركيا الآن حوادث تركيا كوجالي
إقرأ أيضاً:
مناوي: الهجوم على الفاشر تذكرة للذهاب إلى الجحيم بلا عودة
متابعات- تاق برس- أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن محاولة مليشيا الدعم السريع اقتحام مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، انتهت بهزيمة ساحقة، واصفًا العملية بأنها “تذكرة ذهاب إلى السماء ذات البروج بلا عودة” للمهاجمين.
وقال مناوي في تصريحاته إن القوات المشتركة والمقاومة الشعبية حققت الانتصار رقم 227 على المليشيا، التي اتهمها بارتكاب جرائم تجويع وحصار بحق الأطفال والنساء وكبار السن، وسط “صمت دولي مخزٍ وتراجع بعض الحلفاء عن وعودهم”.
في إشارة إلى ما سبق أن قاله؛ وكان مناوي انتقد مسؤولين كبارا في الحكومة حين قال أنهم يعتقدون أن الحرب انتهت في الجزيرة والخرطوم، وأن الفاشر غير مهمة.
وأضاف مناوي أن عزيمة المدافعين عن الفاشر “لن تنكسر”، وأن رايات النصر ستظل مرفوعة حتى “تطهير تراب السودان من المجرمين”.
واختتم حاكم دارفور برسالة تحدٍ، قائلاً: “الفاشر عصية، ومقبرة لكل من يحاول تدنيسها.
يذكر أن مناوي يغيب في جولة خارجية وينوب عنه في حكم الإقليم مصطفى تمبور.
الفاشرالهجوم على الفاشرمناوي