مختص: كسوة الكعبة أحد مظاهر تعظيم بيت الله الحرام وكساها الرسول بالثياب اليمانية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال الباحث في تاريخ مكة وتعظيم الحرم عبد الله الزهراني، إن كسوة الكعبة أحد مظاهر تعظيم بيت الله الحرام، وكساها الرسول صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن كسوة الكعبة تعد أغلى ثوب في العالم يحاك بأيد سعودية، مؤكدا على أن الخلفاء الراشدين قاموا بعد رسول الله بكسوة الكعبة، ليحرص الجميع بعد ذلك على اتمام هذه المناسبة الإسلامية العظيمة.
الباحث في تاريخ مكة وتعظيم الحرم عبد الله الزهراني: كسوة الكعبة أحد مظاهر تعظيم بيت الله الحرام، وكساها الرسول صلى الله عليه وسلم بالثياب اليمانية#برنامج_120 | #الإخبارية pic.twitter.com/XRH4yUKTzr
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 27, 2025 كسوة الكعبةأخبار السعوديةالخلفاء الراشدينقصة كسوة الكعبةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كسوة الكعبة أخبار السعودية الخلفاء الراشدين قصة كسوة الكعبة کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
بما يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية.. “العناية بشؤون الحرمين”: تغيير كسوة الكعبة المشرفة لعام 1447هـ في وقت قياسي
كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن الانتهاء من مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي، استغرق نحو 6 ساعات فقط، إذ بدأت أعمال التغيير في تمام الساعة الـ12:00 منتصف ليل الخميس (غرة شهر المحرم)، وانتهت في تمام الساعة الـ6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا، يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ، ضمن منظومة متقدمة، ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة -زادها الله تشريفًا وتعظيمًا-، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته. وشملت الاستعدادات كذلك تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة. كذلك جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس مدغشقر بذكرى الاستقلال
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة، أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، وصولاً إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.