منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
(CNN)-- أفاد مصدر أمني مطلع على التحقيق أن منزل براد بيت في لوس أنجلوس، تعرض للسرقة، في 25 حزيران/ يونيو الجاري.
وصرحت إدارة شرطة لوس أنجلوس بأن اقتحامًا وقع في منزل بحي لوس فيليز، ردًا على استفسار من شبكة CNN، لكنها لم تكشف عن هوية الضحية.
ورفض ممثل بيت التعليق لشبكة CNN.
وقال ضابط شرطة لوس أنجلوس، دريك ماديسون، إن 3 أشخاص دخلوا المنزل من النافذة الأمامية الساعة 10:30 مساءً يوم الأربعاء الماضي، وعبثوا بالممتلكات، ثم فروا ومعهم كمية غير معروفة منها.
ويقع منزل بيت في حي "لوس فيليز" الراقي، الذي يقع على حدود حديقة "غريفيث"، إحدى أشهر حدائق المدينة.
ويُعد منزل بيت واحدًا من عدة مواقع بارزة تعرضت للاقتحام خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي وقت سابق من هذا الشهر، تعرض منزل مغني الراب ماكليمور في سياتل للاقتحام، حيث سُرقت "ممتلكات بآلاف الدولارات"، وفقًا للشرطة.
وفي سياق آخر، وُجهت اتهامات لـ7 مواطنين تشيليين في فبراير/شباط الماضي، بعد أن زعم الادعاء أنهم اقتحموا وسرقوا ممتلكات تزيد قيمتها عن مليوني دولار من منازل رياضيين محترفين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: براد بيت لوس أنجلوس براد بيت لوس أنجلوس نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
لجأت لجلسات دعم نفسي : براد بيت يتحدث لأول مرة عن طلاقه
خاص
تحدث الممثل الأمريكي براد بيت بصراحة مؤثرة عن المرحلة التي وصفها بأنها “الأكثر ظلمة” في حياته، كاشفًا عن انهياره النفسي ولجوئه لجلسات دعم المدمنين على الكحول كوسيلة للخروج من تلك الأزمة.
الطلاق الذي تقدمت به جولي عام 2016، بعد عامين فقط من الزواج، كان نهاية سلسلة من التوترات التي بدأت قبلها بسنوات، رغم الصورة المثالية التي طالما رُسمت للثنائي منذ تعاونهما في فيلم Mr. & Mrs. Smith، وتحوّل الانفصال إلى معركة قانونية طويلة، خاصة حول حضانة الأطفال وتقاسم الأصول، وعلى رأسها مزرعة “ميرافال”، قبل أن يتم التوصل إلى تسوية نهائية نهاية عام 2023.
في حديثه عبر بودكاست أمريكي، روى بيت تفاصيل مؤلمة عن لحظة اعترافه بالانهيار، قائلاً إنه دخل إحدى مجموعات الدعم النفسي وهو في أضعف حالاته، غير قادر على الإنكار أو التماسك. وأكد أن الاستماع لقصص رجال آخرين مرّوا بتجارب مشابهة منحه شعورًا بالانتماء، وساعده على التوقف عن الهروب من ذاته، وبدء رحلة مواجهة النفس.
وأوضح النجم البالغ من العمر 60 عامًا، أن تلك اللقاءات تحولت لاحقًا إلى مصدر قوة وعلاج حقيقي له، رغم أنه لم يتخيل يومًا أنه سيكون من بين من ينتظرون حضور مثل هذه الجلسات، لافتًا إلى أنها لعبت دورًا كبيرًا في تعافيه وإعادة بناء شخصيته.
كما أبدى انزعاجه من الملاحقة الإعلامية المستمرة لحياته الخاصة، مؤكدًا أن الضغوط لم تتوقف على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، لكنه بات الآن أكثر تصالحًا مع ذاته ومحاطًا بدعم من أصدقائه والمقرّبين منه.
وكانت إحدى أبرز المحطات التي فجّرت الخلافات بينه وبين جولي، واقعة تعود إلى رحلة طيران خاصة وُجهت فيها له اتهامات بسلوك عدائي تجاه أسرته، وهي ادعاءات لم تُثبت قانونيًا، لكنها ظلت عالقة في الأذهان والإعلام، وزادت من توتر العلاقة بين الطرفين.