الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، تنطلق الأربعاء 23 تموز المقبل فعاليات الدورة 39 لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، والتي تحمل هذا العام شعار: “هنا الأردن.. ومجده مستمر”.
وبحسب بيان صحفي صادر عن إدارة مهرجان جرش، سيقدم المهرجان أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تشمل حفلات لكبار النجوم الأردنيين والعرب، وعروضًا مسرحية، وبرنامجًا ثقافيًا مميزًا ونوعيًا، وأمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعرًا، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى عروض فلكلورية من الأردن ودول عربية وأجنبية، وفقرات مخصصة للعائلة وللأطفال
وتُقام فعاليات المهرجان، الذي يستمر حتى 2 آب المقبل، في مدينة جرش الأثرية على المسرحين الجنوبي والشمالي، والساحة الرئيسة، ومسرح الصوت والضوء، ومسرح الشباب والإبداع (أرتيمس)، وشارع الأعمدة.
وفي عمّان، ستُقام فعاليات في المركز الثقافي الملكي، والمدرّج الروماني، ومركز الحسين الثقافي، ومركز زها الثقافي، إضافة إلى فعاليات أخرى في عدد من المحافظات.
وأكد وزير الثقافة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مصطفى الرواشدة، أهمية دور مهرجان جرش في حمل خطاب الأردن وموروثه الحضاري، والتعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز السياحة الثقافية، وإغناء السردية الوطنية، ومواصلة العمل من أجل المستقبل، وإعلاء قيم الريادة والإبداع.
وقال الرواشدة، بمناسبة الإعلان عن فعاليات هذه الدورة، إن تواصل المهرجان على مدى أربعة عقود يعبر عن الاستقرار والأمن الذي ينعم به الأردن، ويؤكد الأساس المتين الذي قامت عليه مفردات المهرجان بالالتزام بالثقافة والفن الجاد، النابع من التراث الأصيل والمنفتح على الإنسانية، كما يمثل عنوانًا وطنيًا ونافذة مشرعة على العالمية وجسرًا للتواصل مع الشعوب.
وأضاف أن رسالة المهرجان لا تنفصل عن التنمية الشاملة والمستدامة المتراكمة على امتداد 100 عام، ولا تبتعد عن خطاب الدولة ورسالة الأردن الإنسانية ومكانته السياسية، مبينًا أن المهرجان مؤسسة ثقافية وطنية هدفها التعريف بالثقافة الوطنية، وتعزيز الانتماء للهوية الوطنية، ومنصة للحوار بين الثقافات، ومساحة لصناعة الفرح في هذا العالم المتقلب.
بدوره، قال المدير التنفيذي للمهرجان، أيمن سماوي، إن المهرجان يُجسّد تظاهرة ثقافية وفنية تُعزز التبادل الثقافي، ومنصة للإبداع والابتكار، مبينًا أن المهرجان هذا العام يشهد أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية وأدبية من 37 دولة عربية وأجنبية، تُقام في قلب مدينة جرش الأثرية، وفي عدد من المحافظات، من العاصمة عمّان إلى جرش، ومأدبا، وإربد، والزرقاء، وغيرها، سعيًا لتحقيق الامتداد الثقافي للمهرجان، الذي يُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز حضوره على المستوى الوطني.
وأضاف سماوي أن شعار المهرجان هذا العام “هنا الأردن.. ومجده مستمر” يحمل فلسفة عميقة تُجسّد روح الأردن وتطلعاته نحو مجد يتجدد ويكبر يومًا بعد يوم، لأنه مجد الثقافة والفن، والتسامح والتعايش، والإبداع والابتكار.
وبين أن المهرجان سيقدم لوحة فنية غنية ومتنوعة على مسارحه المختلفة، بما في ذلك المسرح الجنوبي، حيث يشارك عدد من الفنانين الأردنيين والعرب، منهم: عمر العبداللات، الذي يفتتح فعاليات المهرجان، وناصيف زيتون، وأحلام، وميادة الحناوي، ونور مهنا، وجوزيف عطية، وملحم زين، وخالد عبدالرحمن، ومحمد حماقي، وأصالة نصري.
ويشارك أيضًا الفنانون: نداء شرارة، وديانا كرزون، وعيسى السقار، وفرقة الجيل الجديد للتراث الشركسي، ونجم السلمان، وثمين حداد، وغادة عباسي، وليندا حجازي.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام يُفرد مساحة واسعة لعدد من الكتّاب والشعراء والروائيين والمسرحيين الأردنيين ونظرائهم العرب، من خلال برنامج ثقافي متميز وفعاليات نوعية تُكرّس الأدب كجزء أصيل من الهوية الثقافية، ومن ذاكرتنا الوطنية وحراكنا الفكري الذي يصوغ المستقبل.
وأعرب عن تقديره لجميع المؤسسات الوطنية والهيئات الثقافية التي تنظر إلى مهرجان جرش كحدث وطني جامع، وليس مجرد احتفال فني موسمي، مشيدًا بروح الشراكة والتعاون التي تؤكد الأهداف المشتركة في صناعة هوية ثقافية تتميز بمضمونها المتنوع والشامل.
وسيَشهد المسرح الشمالي هذا العام حفل افتتاح المهرجان بمشاركة الفنان عمر العبداللات، وفعاليات أخرى طوال أيام المهرجان لعدة فرق أردنية، منها: فرق نايا النسائية، وجدَل، وأوكتاف، وأوستراد، وتيار من فلسطين، وتوت أرض من سوريا، وكورال هارموني من مصر، بالإضافة إلى مشاركة الفنان عزيز مرقة، وليلة أردنية لنقابة الفنانين الأردنيين بمشاركة: أسامة جبور، وسهير عودة، وعامر محمد، وفيوليتا اليوسف، وحسين السلمان، وسعد أبو تايه، وتوفيق الدلو.
وستقام على مسرح الساحة الرئيسة مجموعة فعاليات قادمة من دول شقيقة وصديقة، منها: الجزائر، ومصر، والعراق، وسلطنة عمان، والسعودية، والسودان، وهولندا، وإسبانيا، واليونان، وجورجيا، وبولندا، وقبرص، وأذربيجان، والفلبين، وكوريا، والهند، والصين، ورواندا.
ويحتفي مسرح الشباب والإبداع (أرتيمس) هذا العام بالشعر والشعراء، حيث تُقام أمسيات منها ما يحتفي بالثقافة المحلية لمحافظة جرش لعدد من الشعراء، إضافة إلى مشاركة 10 جامعات أردنية لتقديم الفلكلور الأردني، وفقرات فنية لعدد من الفنانين الأردنيين.
أما مسرح الصوت والضوء فسيُقدّم هذا العام عروضًا مسرحية للأطفال، وعروضًا مسرحية للعائلات بشكل يومي طيلة أيام المهرجان. فيما يعود شارع الأعمدة هذا العام بفعاليات فلكلورية محلية لعدد من الفرق الشعبية المتخصصة في التراث والفنون الشعبية، من بينها فرق: دير علا للتراث، ومعان للفلكلور الشعبي، وجبال الطفيلة للتراث الفني، والعقبة البحرية، وبعلما، والكرك، والمُغير.
وضمن فعاليات المهرجان، سيُقام “مهرجان المونودراما” المسرحي في المركز الثقافي الملكي، الذي يستضيف عروضًا مسرحية من: الكويت، والجزائر، وعُمان، والبحرين، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والأردن، وليبيا، والعراق، وتونس. ويبدأ بعرض “مسرحية المحطة الأخيرة” من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، ويُختتم بحفل لتوزيع الجوائز.
فيما يشهد المدرج الروماني في عمّان فعاليات فنية بمشاركة فنانين أردنيين طوال أيام المهرجان، وتقدّم فرقة صالون الرواد حفلًا في مركز الحسين الثقافي في رأس العين.
كما سيُقدّم المهرجان عروضًا مسرحية مخصصة للأطفال والعائلات بالتعاون مع نقابة الفنانين، وبرنامجًا مماثلًا في مركز زها الثقافي، وفعاليات خيال الظل، وحكايات الشارع، وعروض الحكواتي.
وسيَشهد برنامجًا أدبيًا وفكريًا ثريًا يُعزز الحوار الثقافي، حيث يُعلن خلال البرنامج الثقافي عن الفائز بـ “جائزة غالب هلسا للرواية”، وهي جائزة مشتركة بين مهرجان جرش ورابطة الكتّاب الأردنيين.
وسيُعقد ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين (دورة الروائي الرائد جمال ناجي)، الذي يناقش قضايا السرد العربي في ظل التطورات الرقمية، بما في ذلك: “الذكاء الاصطناعي راويًا”، وتداخل الأجناس السردية، والعلاقة بين السرد والدراما، بمشاركات كتاب وروائيين من الأردن والدول العربية.
وستُقام ندوات حول “جماليات المكان في الأدب الأردني”، وذاكرة المكان وجمالياته، التي تُركز على مدن أردنية مختلفة (إربد، والزرقاء، والمفرق، ومادبا، والطفيلة، ومعان)، وتُناقش تأثير المكان في الرواية والشعر الأردني، وتاريخ المدن، وآثارها، وتراثها المعماري. كما تُعقد ندوات حول ذاكرة المخيم تُركّز على الذاكرة الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن (مخيم إربد، ومخيم البقعة، ومخيم شنلر – حطين).
وسيُعقد المؤتمر الفلسفي العربي الثالث عشر بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بمشاركة أكاديميين وباحثين من الأردن، وتونس، ومصر، والعراق، وسوريا، ولبنان، والسودان، والمغرب، وليبيا، حيث سيناقشون خلال جلساتهم قضايا فلسفية معاصرة وتراثية.
كما ستُقام ندوات ثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين، تُغطي موضوعات مثل: النضال الأردني من أجل فلسطين، والعمق التاريخي لعروبة فلسطين، والأهمية التاريخية لمدينة جرش، والملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وطريق الحرير، والتزوير والتلفيق في الإعلام، والرأي القانوني في التهجير والتدمير في فلسطين، وغيرها.
وستتضمن فعاليات المهرجان هذا العام برنامج “بشاير جرش” في نسخته الثانية عشرة، ويشمل: فن الكاريكاتير، والفن التشكيلي، والخط العربي، ويوم القصة، ويوم الشعر، بإشراف الكاتب رمزي الغزوي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون ثقافة وفنون المهرجان هذا العام فعالیات المهرجان عروض ا مسرحیة بالتعاون مع أن المهرجان مهرجان جرش لعدد من الذی ی
إقرأ أيضاً:
الصخيرات تستعد لاحتضان الدورة 54 الرابعة من مهرجان "تين ارتي" بحضور 16 فنانا بارزا
تستعد عمالة الصخيرات تمارة لاحتضان واحدة من أكبر التظاهرات الثقافية والفنية في المغرب هذا الصيف، حيث يعود مهرجان تيم آرتي في نسخته الرابعة خلال الفترة ما بين 15 و21 من شهر غشت الجاري
وحسب بلاغ صادر عن منظمة المهرجان فإنه هذه السنة، و » لأول مرة في تاريخه، يمتد المهرجان ليشمل جماعتين رئيستين بالعمالة: الهرهورة وتمارة، في تجربة غير مسبوقة تهدف إلى تقريب الفنون والثقافة من جمهور أوسع ».
وأفاد البلاغ أن مهرجان »زين ارتي » يحتضن حفلان ضخمان للاختتام يومي 20 و21 غشت بمدينة تمارة، يضم أقوى أسماء الموسيقى الحضرية.
وتشهد حفلات الاختتام مشاركة أكثر من 16 فناناً من أبرز نجوم الساحة الحضرية المغربية والعربية، من بينهم:
مجموعة « آش كاين » ، « سبعتون »، « حاري »، « يزيد »، « ختك »، « فلاك »، الرابر التونسي « نامب إكسيلر »،إضافة إلى مجموعة من الأسماء الرائعة التي سيتم الإعلان عنها مع اقتراب المهرجان.
وأفاد المصدر أن مهرجان تيم آرتي لا يقتصر على العروض الموسيقية فقط، بل يقدم تجربة متكاملة تعكس روح التعدد والانفتاح، بينها حملة التبرع بالدم، لترسيخ قيم التضامن والمساهمة في إنقاذ الأرواح.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم عروض فولكلورية ضمن برمجة الدورة الرابعة من مهرجان « اسم ارتي » للاحتفاء بالتراث المغربي الأصيل، و فقرات ماستر كلاس وورشات تدريبية لفائدة الشباب والمهتمين بالصناعات الإبداعية، وكذا بطولة الألعاب الإلكترونية، في فضاء تنافسي لمحبي الرياضات الإلكترونية.
وبعد نجاح النسخ السابقة التي استقطبت آلاف الزوار، يعود مهرجان تيم آرتي 2025 الذي ينظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بحلة أكبر وأكثر احترافية حيث تعمل إدارة مهرجان تيم آرتي بإشراف من عمالة الصخيرات-تمارة وبشراكة مع جماعتي تمارة والهرهورة لجعل هذه النسخة حدثاً ثقافياً بارزاً يليق بتطلعات الجمهور ويعزز مكانة المنطقة كوجهة رئيسية للثقافة والفنون.