ساعر: هجوم إسرائيل على إيران حقق كل أهدافه وتكبدنا خسائر مؤلمة
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الهجوم الأخير على إيران حقق كل أهدافه، ونجح في تأخير قدرة الإيرانيين على الرد.
وأضاف ساعر لصحيفة جيروزاليم بوست أن إسرائيل تكبدت خسائر بشرية مؤلمة في المواجهات، لكنها كانت "أقل بكثير مما توقعناه".
وزاد أن الضربة الافتتاحية صممت لتعطيل القيادة والسيطرة، معتبرا أن العملية الإسرائيلية ستدرس في الأكاديميات العسكرية على حد تعبيره.
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنهم كانوا يخشون أن تشن إيران ضربة استباقية خصوصا بعد بدء إخلاء القواعد الأميركية.
وأكد أن إسرائيل سترد بقوة إذا سعت إيران للحصول على أسلحة نووية، مبينا أن العملية العسكرية لم توقف الجهود الدبلوماسية لعزل طهران، وأن تل أبيب ستواصل حملتها لإضعاف طهران.
وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي أنه يجري اتصالات مع وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لإعادة فرض حزمة واسعة من العقوبات على إيران عبر تفعيل آلية "سناب باك".
وشنت إسرائيل في 13 يونيو/ حزيران 2025 هجوما جويا واسعا على مدن إيرانية عدة بأكثر من 200 طائرة مقاتلة في عملية أطلقت عليها "الأسد الصاعد"، مستهدفة منشآت عسكرية ونووية وقادة إيرانيين كبارا في مؤسسات أمنية وعسكرية وبحثية.
وردّت إيران بسلسلة من هجمات صاروخية خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وتشير المعطيات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها إلى أنه تم إطلاق أكثر من 1050 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، منها 570 تمكنت من اختراق المجال الجوي، وإطلاق 591 صاروخا. وأفادت التقارير بتحطم أكثر من 62 موقعا في مناطق مختلفة داخل إسرائيل.
وساندت الولايات المتحدة إسرائيل بتنفيذ ضربة على المنشآت النووية الرئيسية في إيران فجر الأحد، ثم أعلن الرئيس الأميركي ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدءا من صباح الثلاثاء الماضي، وأعلنت إسرائيل الموافقة عليه، فيما قالت طهران إنها ستلتزم به ما لم تخرقه إسرائيل.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: سنعمل على ضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام بنجاح
قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال تصريحاته منذ قليل: “بإننا سنعمل على ضمان تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بنجاح”، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر، مدينتي خان يونس وغزة، رغم الاعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفاد مراسل وفا، بأن قوات الاحتلال قصفت منطقة الكتيبة وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع، بعدة قذائف مدفعية، تزامنا مع تحليق طيران مسير في اجواء المدينة.
وأضاف أن طائرات الاحتلال شنت غارة جوية عنفية وسط مدينة خان يونس، فجرا.
كما شهد شرق مدينة غزة، غارة لطائرات الاحتلال وقصف مدفعي وإطلاق نار من طائرات مروحية.
وكانت حكومة الاحتلال قد صادقت في وقت متأخر من الليلة الماضية، على اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة صادقت رسميا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، ووافقت على الخطوط العريضة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وبإعلان حكومة الاحتلال المصادقة على الاتفاق، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وكان الرئيس ترامب، قد أعلن ليلة أمس الخميس، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.