المملكة تختتم مشاركتها في “إكسبو الدوحة 2023 للبستنة” بـ5 جوائز وأرقام قياسية عالمية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة بحصاد “5” جوائز، وتحقيق أرقام قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر مع الجناح السعودي الذي يعد الأكبر في الحدث العالمي بمساحة “5” آلاف متر مربع، ومساحة خضراء تتجاوز “4” آلاف متر مربع، المستوحى تصميمه من جبل طويق الذي شبّه به ولي العهد -حفظه الله- همة السعوديين.
وبهذه المناسبة صرح المشرف العام على مشاركة المملكة في المعرض صالح بن عبدالمحسن بن دخيل بأن الجناح قدم خلال “2150” ساعة عمل تجربة رقمية مبتكرة لمشاريع الاستدامة الزراعية والبيئية، واستعرض مشاريع ومبادرات سعودية ناجحة، بلغ عددها أكثر من “80” مبادرة، تتمحور حول الأهداف الرئيسية للمعرض. كما استعرض أفضل الممارسات والابتكارات في مجال البستنة والاستدامة البيئية؛ لإلهام المجتمع الدولي لاستكشاف، واعتماد، وتمكين الحلول المبتكرة والمستدامة لمكافحة التصحر.
وأضاف ابن دخيل: التجربة الفريدة التي قدمها الجناح كانت حافزًا في حصاد “5” جوائز وأرقام قياسية عالمية؛ إذ حقق الجناح السعودي إنجازًا رائدًا بتحطيمه الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأكبر عدد لشاشات العرض الخارجية بعدد “435” شاشة، كما حصل الجناح على الميدالية الذهبية في جوائز ميوز للتصميم MUSE Creative Awards في فئة تصميم الإبداعي للمعارض والفعاليات، وجائزة فرانس ديزاين العالمية French Design Awards في فئة التصاميم المعمارية والتصميم الداخلي، وكذاك حصل الجناح على جائزة ليف LIV Design Award فئة التصاميم المعمارية، إضافة إلى الجائزة الفضية للمكتب الدولي للمعارض فئة الأجنحة المبنية ذاتيًا في إكسبو2023 الدوحة.
اقرأ أيضاًالمملكةمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يستعرض المؤشرات الاقتصادية المحلية والدولية
وأوضح المشرف العام على مشاركة المملكة في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة أن الحلة المتفردة للجناح والمبادرات والبرامج الفاعلة والمثرية حظيت باهتمام كبار الشخصيات من قادة ورؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة والزوار من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن الجناح عزز فرص التواصل والتفاهم والتبادل الثقافي، وعمل على توطيد العلاقات الدولية بين المملكة والعالم؛ إذ استقبل زواره من مختلف دول العالم. وتحدث العارضون بسبع لغات مختلفة، شملت: “العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، اليابانية والفارسية”، وعمل من خلال العديد من الأقسام المبتكرة على نقل تنوع وثراء المملكة في الحاضر والمستقبل مستعرضًا تنوع تضاريسها، ودورها في تمكين الزراعة، ومبادرات رؤيتها الطموحة، ومشاريعها الكبرى التي ترتكز على الاستدامة تحقيقًا للأهداف البيئية محليًا ودوليًا، وإسهاماتها في وضع حلول للتحديات والقضايا البيئية حول العالم.
يذكر أن مشاركة المملكة في معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة الذي بدأ في الثاني من أكتوبر الماضي ركزت على تعريف المجتمع الدولي بالحلول المتنوعة المبتكرة في مكافحة التصحر، وتجاوز التحديات البيئية، من خلال أربعة محاور، شملت: “الزراعة الحديثة، التكنولوجيا والابتكار، الوعي البيئي والاستدامة” متخذة من “صحراء خضراء.. بيئة أفضل” شعارًا ملهمًا لإثراء وتعزيز الإسهامات الدولية في سبيل الوصول للمستقبل الأخضر، كما أكدت على مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة للارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة، وفي مقدمتها مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إکسبو الدوحة 2023 للبستنة المملکة فی
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.