مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية تواصل عطاءها الإنساني للعام الـ 18
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي - وام
بتوجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة مباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تواصل المؤسسة عطاءها الإنساني التنموي للسنة الثامنة عشرة على التوالي، إذ حققت نقلة نوعية في عملها الإنساني التنموي من خلال مبادرات الصحة والتعليم على المستويين المحلي والخارجي اللذين يمثلان محوراً أساسياً في الاستراتيجية العامة للمؤسسة، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خريطة العمل الإنساني العالمي.
ويختص المستشفى في مجال النساء والولادة، ويشمل قسماً للطوارئ و12 عيادة خارجية، وتبلغ كلفته الإجمالية 99 مليون درهم. التعليم المهني تركزت أعمال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بمبادرة التعليم المهني، والتي تأتي انطلاقاً من تبنّيها للتعليم المهني والتدريب الصناعي كاستراتيجية أساسية في مبادراتها الإنسانية الخاصة في التعليم، وذلك تصدياً لمشكلة البطالة، واعتماد مناهج تعليمية مهنية مبتكرة تمكن الطلبة من امتلاك القدرات والمهارات المطلوبة في مجالات علمية وعملية.
وفي هذا المجال نفذت المؤسسة مشروع مركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم والتكوين المهني بمدينة أمبور في السنغال، والمتوقع إنجازه في الربع الثاني من العام الحالي 2024، ليخدم 1000 طالب وطالبة في مجالات متنوعة مثل الميكانيكا، وكهرباء السيارات، والمحاسبة، والتكييف والتبريد، وبكلفة تبلغ 13 مليون درهم إماراتي.
كما نفذت المؤسسة في الهند مشروع صيانة وتحديث مركز التعليم المهني في منطقة «تيرور»، ومنطقة «إدافانا»، إضافة إلى تشييد مبنى للفصول الدراسية الداخلية في منطقة «كاسركوت»، وإنشاء مختبر للحاسب الآلي في مركز التعليم المهني في منطقتي «ثريسور» و«كابراسيري».
وتستقطب مراكز التعليم المذكورة آلاف الطلبة سنوياً في تخصصات هندسية مختلفة، من بينها الهندسة المدنية، والميكانيكية، والكهربائية، والإلكترونية، والسيارات، والكمبيوتر، وتبلغ مدة الدراسة فيها من سنة إلى 3 سنوات.
وتبلغ كلفة المشروع في الهند 12 مليوناً و671 ألف درهم.
كما تضمنت مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مجال التعليم المهني، تشغيل وبناء فصول دراسية إضافية في مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الفنية في ممباسا بكينيا.
وكانت المؤسسة قد أنشأت المدرسة في عام 1982، وتشرف على إدارتها ومتابعة احتياجاتها، وذلك في إطار حرصها على توطيد العلاقة بين البلدين ومساندة الجاليات الإسلامية في القارة الإفريقية بشكل عام.
وتضم المدرسة مبنى إدارياً ومكاتب للمدرسين وفصلاً للكمبيوتر مجهزاً بأجهزة الحاسوب والتجهيزات الأخرى اللازمة، ومسجداً يضم مصليين للرجال والنساء ويتسع لنحو ألف مصلٍّ، إضافة إلى مبنى سكن الطالبات الذي يتسع لـ200 طالبة، وسكن الطلاب ويتسع لـ280 طالباً، وقاعة الاجتماعات العامة التي تتسع لنحو ألفي شخص، ومكتبة كبيرة بقسمين للبنين والبنات، مزودة بالكتب والمراجع للطلبة والمدرسين.
كما تضم المدرسة مختبرين للفيزياء والكيمياء و4 ورش للقسم الفني ومطبخاً وقاعتين للطعام إحداهما للطلبة والأخرى الطالبات في القسم الداخلي.
وصنفت مدرسة الشيخ خليفة الثانوية ضمن المدارس الأهلية الخاصة في كينيا التي تطبق المنهج الكيني كأفضل مدرسة بمحافظة الساحل، وإحدى أفضل 10 مدارس على مستوى كينيا، وقد خرّجت منذ تأسيسها آلاف الطلاب والطالبات مزودين بالمهارات الحياتية الضرورية لسوق العمل، ومكنتهم من ممارسة المهن في مجالات عدة، منها المحاسبة والبنوك والصناعة والطب والطيران والتكنولوجيا والقطاعات التجارية، وهناك عدد كبير من الخريجين العاملين في الجهات الحكومية المحلية، وآخرين يعملون في البعثات الدبلوماسية في الخارج. اللغة العربية تعمل المؤسسة على إعارة عدد 14 مدرساً للمدارس الحكومية في ماليزيا لتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية، في عدد من مدارس ولاية بنهانج، وكذلك في كينيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات التعلیم المهنی الشیخ خلیفة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
غزة (الاتحاد)
أعلنت «مؤسسة غزة الإنسانية» إعادة فتح أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عن ناجين من مجازر المجوّعين في غزة، أنهم أُجبروا على الزحف، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية.
وقالت «الأونروا» عبر منصة «إكس»: «أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء»، مضيفة: «يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا».
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: «توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف»، مضيفاً: «زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض، لم أشهد شيئاً كهذا من قبل».
وأعلنت المؤسسة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، أنه سيتم إعادة فتح أحد مراكزها في رفح، جنوبي غزة، ظهر أمس الأحد. ومن ناحية أخرى، طلبت المؤسسة من السكان عدم الاقتراب من المركز قبل ساعات الافتتاح، وإلا فقد لا تتمكن من توزيع الطرود الغذائية، حسبما أعلنت المؤسسة.
والسبت الماضي، ذكرت «مؤسسة غزة الإنسانية»، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، متهمة «حماس» بتوجيه تهديدات حالت دون مواصلة العمل، وهو ما نفته الحركة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر طبية بمقتل 21 مواطناً فلسطينياً في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ فجر أمس. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن المصادر قولها: إن 8 فلسطينيين قتلوا في قصف الاحتلال على جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وحسب الوكالة قُتل 4 وأصيب 70 آخرون بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غرب المدينة، مشيرة إلى مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات عند «محور نتساريم» وسط القطاع. وذكر الجيش أن على السكان التنقل فقط من وإلى مراكز التوزيع التابعة للمؤسسة بين السادسة صباحا والسادسة مساء بالتوقيت المحلي، مع اعتبار تلك المسارات في باقي ساعات اليوم مناطق «عسكرية مغلقة». وأقر الجيش بصحة التقارير التي تتحدث عن وقوع قتلى ومصابين لكنه لم يحدد عدد من يعتقد أنهم تأذوا أو أصيبوا بالرصاص.
وهذه هي أحدث واقعة إطلاق نار بالقرب من نقاط توزيع المساعدات في جنوب غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عمليات توزيع المساعدات أواخر الشهر الماضي.