برج مائل آخر في إيطاليا قد يسقط بالفعل! (صور)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
مع تزايد المخاوف من #انهيار #برج_بيزا الشهير في إيطاليا ظهر #برج_مائل آخر يبدو أنه على وشك الانهيار بالفعل، الأمر الذي دفع السلطات للاستنفار في مساع حثيثة لتجب كارثة حقيقية.
تم بناء #برج_غاريسيندا الذي يبلغ ارتفاعه 48 مترا (158 قدما) في القرن الثاني عشر ببولونيا، خلال فترة ازدهار في تاريخ المدينة الشمالية، ولكن بعد قرنين من الزمان، بدأ بالفعل في الميل.
وفي أواخر العام الماضي، تم إغلاق الشوارع المحيطة بالبرج المحاط بالمباني السكنية، بينما راقب العلماء الهيكل بحثا عن أدلة على الحركة والتصدع، وخلصوا إلى أنه كان “معرضا لخطر كبير”.
مقالات ذات صلة الكسوف الكلي القادم قد يحل لغزا غريبا حول الشمس 2024/03/30وأعلن عمدة بولونيا ماتيو ليبور، يوم الأربعاء، أن الأبراج والكابلات التي تم استخدامها سابقا لإنقاذ برج بيزا، سيتم نشرها جنبا إلى جنب مع سقالات فولاذية مُكيفة للمساعدة في منع انهيار برج غاريسيندا.
برج غاريسيندا
وقال ليبور في مؤتمر صحفي: “هذا سيجعل من الممكن تأمين البرج”، مشيرا إلى إحتمال إعادة فتح برج أسينيلي، وهو مبنى أطول يقع بجوار غاريسيندا، أمام الجمهور.
برج غاريسيندا في بولونيا
وأضاف ليبور: “في عامي 2025 و2026، سيكون هناك المزيد من أعمال التدعيم والترميم، والتي لا تزال بحاجة إلى التخطيط”، موضحا أن الأمر سيستغرق “حوالي 6 أشهر” لتكييف المعدات المستخدمة في برج بيزا مع غاريسيندا، مع تكلفة تقدر بنحو 19 مليون يورو.
طريقة ترميم برج غاريسيندا
وبمجرد إنشاء هيكلي الأعمدة الفولاذية المستخدمة في بيزا وتكييفهما مع غاريسيندا، ستبدأ أعمال الدمج في بناء البرج، بما في ذلك حقن مزيج الملاط القائم على الجير المتوافق مع المزيج المستخدم في البناء الأصلي للمبنى.
بولونبا
ثم سيتم تشديد الكابلات التي تربط الأبراج بالسقالات المرتبطة بالبرج، وهو إجراء من شأنه أن يقلل مستويات الضغط في قاعدة البرج.
وعلى الرغم من أنه أقل شهرة من نظيره في بيزا، إلا أن برج غاريسيندا يعتبر منذ فترة طويلة منطقة جذب سياحي في بولونيا.
قاعدة برج غاريسيندا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انهيار برج بيزا برج مائل برج غاريسيندا برج غاریسیندا برج بیزا
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تستقبل 500 عامل مغربي في قطاع الميكاترونكس
حدد اتفاق مغربي-إيطالي السماح بدخول 500 عامل مغربي إلى إيطاليا للعمل في قطاع الميكاترونكس، وهو مجال يجمع بين الهندسة الميكانيكية والإلكترونية وعلوم الحاسوب، وذلك في إطار مشروع مشترك يمول من الاتحاد الأوروبي وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، وفقًا لما ذكره موقع لا ريبيبليكا الإيطالي. وجاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في مقر وزارة العمل والسياسات الاجتماعية بروما، حضره وفد رسمي مغربي، حيث أكد المشاركون أن هذه المبادرة تأتي استجابة للحاجة الملحة إلى العمالة الماهرة في الاقتصاد الإيطالي، خصوصًا في مناطق لومبارديا وفينيتو وإميليا رومانيا. ويشمل الاتفاق أيضًا، حسب المصدر ذاته، استقبال 2000 عامل تونسي للعمل في قطاع البناء والتشييد، ضمن شراكات تهدف إلى تنظيم وتحفيز مسارات الهجرة القانونية وتحقيق الإدماج الاجتماعي الكامل للعمال. ووصف لورانس هارت، مدير مكتب تنسيق البحر الأبيض المتوسط بالمنظمة الدولية للهجرة، المشروع بأنه “نموذج فاضل للتعاون الأورومتوسطي يعزز التنمية الاقتصادية ورأس المال البشري، ويجسد سياسة تطلعية في حوكمة الهجرة”. وأكدت لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة في المغرب، أن الثقة وبناء الجسور بين الأطراف المشاركة يشكلان الركيزة الأساسية لنجاح المشروع، الذي يهدف إلى توفير بيئة آمنة ومنظمة للعمال المهاجرين مع ضمان حقوقهم وفرص اندماجهم.