”النقل“: 80% من طواقم الأسطول السعودي من الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للنقل أن 80% من طواقم الأسطول السعودي باتت مكونة من الكوادر الوطنية، في إنجاز نوعي يعكس نجاح الجهود المبذولة لتوطين الوظائف البحرية وتعزيز حضور الكفاءات السعودية في القطاع.
وأكدت الهيئة أن هذا التطور جاء نتيجة برامج تأهيل مكثفة وشراكات استراتيجية، تزامنًا مع احتفاء المملكة باليوم العالمي للبحارة، تقديرًا للدور الحيوي للبحارة في دعم حركة النقل البحري والاقتصاد الوطني.
أخبار متعلقة في ندوة "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب".. خبرءا يؤكدون لـ "اليوم" أهمية استغلال الوقت لتنمية القدراتحملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شبابأوضح رئيس الهيئة المكلف، الدكتور رميح الرميح، أن العنصر البشري يشكّل ركيزة أساسية في الخطط التطويرية للقطاع، مشيرًا إلى أن المملكة نجحت في رفع نسبة البحارة السعوديين العاملين على متن السفن الوطنية إلى أكثر من 80%، بعد أن سجلت هذه النسبة زيادة نوعية تجاوزت 30% خلال الأعوام الأخيرة، ليبلغ عددهم 2,350 بحارًا سعوديًا يعملون في مواقع ومهام متعددة ضمن الأسطول الوطني.
وبيّن أن تمكين الكوادر الوطنية جاء مدعومًا بمنظومة تدريب وتأهيل متقدمة، تضمنت اعتماد 6 جهات تعليمية بحرية متخصصة، نفذت أكثر من 3,200 دورة تدريبية، بما يتوافق مع الاتفاقيات والمعايير الدولية المعتمدة.جنسيات متعددة
كما تم تدريب أكثر من 770 متدربًا من جنسيات متعددة على متن السفن السعودية، في خطوة تؤكد التزام المملكة بدورها في بناء القدرات البشرية البحرية على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن الهيئة أصدرت ما يزيد عن 400 شهادة تأهيلية عبر منصة ”لوجستي“، ضمن مبادراتها لتطوير الكفاءات البشرية ورفع مستوى الجودة في الأداء البحري، إلى جانب إنشاء إدارات متخصصة تُعنى بشؤون البحارة وبيئة العمل، بما يعزز الدور المؤسسي في مواجهة التحديات وتحفيز المهن البحرية الوطنية.مبادرات نوعية
على الصعيد الدولي، أكّد الدكتور الرميح استمرار حضور المملكة في المشهد البحري العالمي من خلال مبادرات نوعية بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، من أبرزها مبادرة ”Nextwave“ الهادفة إلى تأهيل بحارة الدول النامية، ومشروع ”IMO CARES“، الذي تُعد المملكة الداعم الوحيد له، ويعنى بخفض الانبعاثات في قطاع الشحن، ويضم برامج تدريبية مخصصة للبحارة.
يُذكر أن الأسطول البحري السعودي يتصدر حاليًا المركز الأول إقليميًا، في مؤشر يعكس فاعلية السياسات الوطنية الداعمة لصناعة النقل البحري وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام الهيئة العامة للنقل حركة النقل البحري الاقتصاد الوطني معايير دولية اليوم العالمي للبحارة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 63.1 ألف طن سنويا.. «الشمّام» يُحلّي صيف المملكة بإنتاج وفير
تزامنًا مع موسم الصيف الذي يشهد إنتاجًا غزيرًا من الفاكهة الصيفية المفضّلة لدى قطاع عريض من المستهلكين، استقبلت الأسواق المحلية في مختلف مناطق المملكة، أصنافًا متنوعة من فاكهة الشمام، حيث يجد الشمام إقبالًا كبيرًا منهم خلال الموسم، بوصفه أبرز المنتجات الوطنية، ويتجاوز إجمالي إنتاجه في المملكة 63.1 ألف طن.
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن استخدام التقنيات الحديثة في زراعة وإنتاج الشمام، أسهم في رفع الإنتاج والإنتاجية، وتحسين جودة الأصناف المتنوعة، مما انعكس على زيادة دخول المزارعين والمنتجين المحليين، وحقق أثرًا اقتصاديًا ملموسًا، إلى جانب توفير منتجات نوعية عالية الجودة، تُعزز استدامة الأمن الغذائي في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن مناطق الرياض، والقصيم، والمدينة المنورة، وحائل، ونجران تشهد إنتاج أصناف متنوعة من الشمام، من أبرزها، شمام الكناري، داليا هجين، عسلي، جولن بيل، وغيرها من الأصناف التي تُعزز وفرة المحصول وتنوعه.
وتواصل الوزارة جهودها لدعم الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية، من خلال برامج تستهدف تمكين المزارعين، وتوفير وسائل الإنتاج، إلى جانب التأهيل والتدريب على أحدث الممارسات والتقنيات الزراعية، وتقديم الدعم المالي للقطاعات الإنتاجية الحيوية، بما يحقق تنمية واستدامة القطاع الزراعي.
الشمّام????
يُحلّي صيف المملكة بإنتاج وفير يتجاوز (63) ألف طن سنويًا. pic.twitter.com/Q70uvc3IFl