رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعين مديرا جديدا لقطاع التنمية بالإبروشية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نظم اليوم قطاع التنمية التابع للكنيسة الأسقفية، تدريبا للعاملين بالقطاع تحت عنوان «بداية جديدة» بالتعاون مع هيئة «فكر تاني للتدريب والاستشارات»، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وأعلن رئيس الأساقفة خلال التدريب القائم للعاملين، أنه تم تعيين سلوى صبري مديرًا لقطاع التنمية بالإبروشية، مصليًا لها أن يقودها الله في عملها ويعطيها الحكمة في اتخاذ القرارات.
وقدمت سلوى صبري مؤسس ومدير هيئة «فكر تاني للتدريب والاستشارات» ومدير قطاع التنمية بالإبروشية، والمهندس مينا ميلاد نائب مدير مؤسسة فكر تاني للتدريب والاستشارات، محاضرات ومناقشات حول توحيد المفاهيم وطرق التنمية وحل المشكلات.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الرعاية الأسقفية للخدمات الاجتماعية «ابيسكوكير» الذراع التنموي للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، وتدير المؤسسة مراكز ومؤسسات التنمية والخدمات الاجتماعية التابعة للكنيسة الأسقفية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الأسقفية رئيس الأساقفة للکنیسة الأسقفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العالمي للتسامح: الصومال تسير بإرادة قوية نحو مستقبل من التنمية والسلام
عبر المجلس العالمي للتسامح والسلام، عن بالغ التقدير والاعتزاز بالحفاوة المتميزة والاستقبال الرفيع الذي حظي به وفد المجلس خلال الزيارة الرسمية إلى جمهورية الصومال الفيدرالية، مشيداً بما لمسه من القيادة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق من ترحيب صادق ورغبة كبيرة في تعزيز العمل المشترك، وبناء شراكات حقيقية تخدم مستقبل الصومال وتساهم في دعم أمنه واستقراره وازدهاره.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام فى تصريح له خلال الزيارة: لقد وجدنا في الصومال بلدًا ينهض من أزمات وتحديات كبيرة، لكنه يمتلك إرادة راسخة للعودة إلى الحياة الطبيعية وبناء مستقبل يتوافق مع تطلعات الشعب الصومالي وما يستحقه من تنمية واستقرار. وما شهدناه من عزيمة حكومية وشعبية على تجاوز آثار الحروب، ونفض غبار الماضي، يعكس رغبة وطنية صادقة في فتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والعمل والبناء.
كما لمسنا خلال زيارتنا حيوية لافتة في الشوارع والأسواق والموانئ والمطار، ورأينا الأطفال يلعبون رغم التحديات، في مشهد يجسد رغبة قوية في الحياة، وإصرارًا على التقدم. وقد لاحظنا كذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصومالية لتسهيل الحياة اليومية، سواء للزوار أو للوفود الرسمية أو للتجار والمستثمرين، في خطوة تعكس توجّهًا واضحًا نحو الاستقرار والانفتاح.
وأكد الجروان أن الصومال، بتاريخ شعبه العريق ومكانته الاستراتيجية المتميزة في القارة الإفريقية، قادر على أن يكون شريكًا فاعلًا في تعزيز السلام والتنمية في المنطقة والعالم. وإننا في المجلس العالمي للتسامح والسلام نُعوِّل كثيرًا على دور الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والمثقفين والمرأة والرجل الصومالي في قيادة مرحلة جديدة من البناء، تُسهم في ازدهار الصومال وتمنح الأجيال القادمة مستقبلًا أفضل.
كما أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام في بيانه أن الصومال بلد محب للسلام، داعم له، ومحتاج إليه في الوقت ذاته، وأن العالم بحاجة إلى عودة الصومال قويًا وفاعلًا ضمن منظومة الأمن الإقليمي والدولي. ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا في الصومال لدعم كل الجهود التي تعزز التسامح، وتدعم التنمية، وتمكّن المرأة والأجيال القادمة، وتفتح آفاقًا واسعة لبناء دولة مستقرة توفر لشعبها فرصًا واعدة للمستقبل.
واختتم الجروان قائلاً: حفظ الله الصومال وشعبه الكريم، ووفّق قيادته لكل ما فيه خير وازدهار واستقرار لهذا البلد العزيز.