اكتشاف معدن ثمين على كويكب يهدد الأرض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تم اكتشاف معدن ثمين لم يتم رؤيته من قبل على كويكب عملاق أطلق عليه أسم "بينو"، وتم تصنيفه على أنه "يحتمل أن يكون خطيرًا" على الأرض.
وتم اكتشاف هذا المعدن عن طريق مهمة أخذ عينات الكويكب "OSIRIS-REx " التابعة لناسا إلى صخرة الفضاء كويكب بينو.
ويبلغ قطر كويكب "بينو" التقريبي 1614 قدمًا، وتم أخذ عينة من سطحه في عام 2020 عن طريق مركبة ناسا، والتي هبطت مرة أخرى على الأرض في عام 2023، ليكشف العلماء عن ما وجدوه على الصخرة الفضائية الكبيرة، وأنها تحتوي على مادة نادرة تسمى فوسفات المغنيسيوم
ولم يتم رؤية هذه المادة على الأرض من قبل، وتوقع أنه من الممكن أن يكون هذا المعدن قد سقط من الفضاء على الأرض، ولكنه كان هشًا للغاية بحيث لا يمكنه البقاء على قيد الحياة.
واكتشف علماء آخرون أن بينو يحتوي على مركبات معدلة بالماء، ليدعم نظرية مفادها أن الحياة على الأرض بدأت نتيجة اصطدام كويكب بجلب الماء والجزيئات العضوية الصحيحة.
ولكن هناك أيضًا قلق بسيط من أن كويكبًا مثل بينو قد ينهي الحياة على الأرض، وقد تم تصنيف بينو سابقًا على أنه خطر أمني محتمل على كوكبنا، وقد مر بينو بالأرض من قبل وتركنا سالمين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل في الأهرامات.. نقوش هيروغليفية تُغيّر تاريخ مصر القديمة
#سواليف
اكتشف #علماء_الآثار نقوشا غير عادية داخل الهرم الأكبر في #مصر، تسلّط الضوء على هوية من بنوا هذا الصرح الشهير قبل نحو 4500 عام، وتفنّد روايات قديمة تزعم أنه شُيّد على أيدي العبيد.
وعلى عكس ما رواه المؤرخون اليونانيون القدماء عن بناء الهرم بواسطة 100 ألف عبد عملوا في نوبات لمدة 3 أشهر على مدار 20 عاما، تظهر الأدلة الجديدة أن العمال كانوا حرفيين مهرة، يعملون بأجر، ويحصلون على يوم إجازة كل عشرة أيام.
وقاد عالم المصريات، الدكتور #زاهي_حواس، فريقا استخدم تقنيات تصوير متقدمة لاستكشاف غرف ضيقة فوق حجرة الملك داخل الهرم، ووجد نقوشا تعود إلى فرق من العمّال المهرة من القرن الثالث عشر قبل الميلاد. كما عثر الفريق على مقابر جنوب الهرم، تضم تماثيل لعمال وهم يصقلون الأحجار، ومجموعة ألقاب #هيروغليفية تدل على مهنهم، مثل “مشرف جانب الهرم” و”حرفي”، بالإضافة إلى أدوات حجرية مثل الصوان وحجارة الدق، والتي كانت تُستخدم في عمليات البناء.
مقالات ذات صلةوفي مقابلة مع بودكاست “لا حدود” لمات بيل، قال الدكتور حواس: “لو كان هؤلاء العمال عبيدا، لما دُفنوا في هذه المقابر الفخمة التي كانت حكرا على الملوك والملكات”.
كما كشفت الحفريات عن بقايا منحدر من الركام والطين جنوب غرب الهرم، استُخدم لنقل الأحجار من محجر يبعد نحو 300 متر فقط، ما يؤكد أن البناء كان منظما باستخدام تقنيات متطورة.
وأكد حواس أن قاعدة الهرم الأكبر مصنوعة من صخر صلب منحوت بعناية، حيث تم نحت جوانب الصخرة الأربعة لتشكيل منصة مستوية، وهو ما يمكن مشاهدته حتى اليوم على الجانب الجنوبي من الهرم.
وأضاف أن العمال كانوا يعملون في فرق متخصصة، منها من يقطع الأحجار، وآخرون يشكلونها، وآخرون ينقلون المواد باستخدام زلاجات خشبية تُسحب فوق الرمال، ثم تُرفع الصخور عبر منحدرات تؤدي من المحجر إلى موقع البناء.
وكشف الدكتور حواس أن التحليلات التي أجراها فريقه على عظام الحيوانات التي عثروا عليها في “مدينة العمال” بجانب الهرم، بيّنت أن النظام الغذائي لهؤلاء العمال كان غنيا، حيث كان يتم ذبح 11 بقرة و33 ماعزًا يوميًا لإطعام نحو 10 آلاف عامل، وهو ما يخالف الاعتقاد السائد بأنهم كانوا يقتصرون على تناول الخبز والثوم والبصل فقط.
وفي المقابلة، تحدث مات بيل عن مشروع استكشاف جديد بتمويله، يهدف إلى إرسال روبوت صغير إلى الفراغ الكبير داخل الهرم الأكبر، وهو فراغ اكتُشف عام 2017 ويمتد لأكثر من 30 مترا فوق الرواق الكبير، ويُعتقد أنه قد يكشف أسرارا عن بناء الهرم أو موقع دفن الفرعون خوفو.
وأشار حواس إلى أن البعثة ستبدأ عمليات الاستكشاف في يناير أو فبراير من العام المقبل، متوقعا أن تكشف هذه المهمة المزيد من الأسرار عن الهرم، وهو من أكبر #الأهرامات وأكثرها غموضا في العالم.
وتأتي هذه الاكتشافات لتعيد كتابة تاريخ بناء الهرم الأكبر، وتسلط الضوء على المهارات والتنظيم والدعم الاجتماعي الذي حظي به العمال القدماء، بما يتجاوز فكرة الاستعباد التي سيطرت لعقود على تصور التاريخ المصري القديم.