اكتشاف معدن ثمين على كويكب يهدد الأرض
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تم اكتشاف معدن ثمين لم يتم رؤيته من قبل على كويكب عملاق أطلق عليه أسم "بينو"، وتم تصنيفه على أنه "يحتمل أن يكون خطيرًا" على الأرض.
وتم اكتشاف هذا المعدن عن طريق مهمة أخذ عينات الكويكب "OSIRIS-REx " التابعة لناسا إلى صخرة الفضاء كويكب بينو.
ويبلغ قطر كويكب "بينو" التقريبي 1614 قدمًا، وتم أخذ عينة من سطحه في عام 2020 عن طريق مركبة ناسا، والتي هبطت مرة أخرى على الأرض في عام 2023، ليكشف العلماء عن ما وجدوه على الصخرة الفضائية الكبيرة، وأنها تحتوي على مادة نادرة تسمى فوسفات المغنيسيوم
ولم يتم رؤية هذه المادة على الأرض من قبل، وتوقع أنه من الممكن أن يكون هذا المعدن قد سقط من الفضاء على الأرض، ولكنه كان هشًا للغاية بحيث لا يمكنه البقاء على قيد الحياة.
واكتشف علماء آخرون أن بينو يحتوي على مركبات معدلة بالماء، ليدعم نظرية مفادها أن الحياة على الأرض بدأت نتيجة اصطدام كويكب بجلب الماء والجزيئات العضوية الصحيحة.
ولكن هناك أيضًا قلق بسيط من أن كويكبًا مثل بينو قد ينهي الحياة على الأرض، وقد تم تصنيف بينو سابقًا على أنه خطر أمني محتمل على كوكبنا، وقد مر بينو بالأرض من قبل وتركنا سالمين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
مزيج من البشر والحيوانات| اكتشاف مخلوق غامض يثير حيرة العلماء.. ما هو؟
في حدث علمي مدهش، اكتشف علماء أميركيون مخلوقاً غريباً يماثل في مواصفاته الإنسان والحيوان معاً، حيث يعود تاريخ اكتشاف هذا المخلوق إلى عام 2018، ويثير الآن تساؤلات متعددة حول هويته الحقيقية ومصدره.
مواصفات المخلوق الغريبيتميز هذا المخلوق بحجمه الذي يعادل حجم قطة صغيرة، وله ذيل طويل ونحيف، مما يمنحه ملامح تشبه ملامح القطط.
لكن ما يجذب الانتباه حقاً هو يديه، اللتين تبدوان بشريتين تقريباً، حيث تحتويان على خمسة أصابع وأظافر كاملة. وعلاوة على ذلك، يُغطى المخلوق بطبقة رقيقة جداً من الجلد، ويبدو أنفه وأذناه واضحين على الرغم من الظروف الجافة التي تعرض لها.
منذ اكتشافه، انقسم العلماء حول هوية هذا المخلوق. حيث طرحت عدة نظريات، بما في ذلك احتمال كونه أبوسوم، إلا أن العالمة جيرييل كارتاليس وزملائها لم يقتنعوا بهذه الفرضية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الاقتراح بأنه قد يكون كلباً أو قطاً. ولكن الفحص بالأشعة السينية والمقارنة العظمية ساهمت في استبعاد هذه الفرضيات.
التوجه نحو الراكونالتوجه الحالي لكارتاليس هو أن المخلوق قد يكون راكوناً. حيث تشير إلى أن تشريح الجمجمة وشكل الأنف يتطابقان تقريباً مع الجمجمة الخاصة بالراكون، ولكنها تعتقد أنه لا يمكن الجزم بذلك حتى يتم إتمام المزيد من الدراسات.
كارتاليس تعمل حالياً على إجراء المزيد من التحليل للوصول إلى نتيجة نهائية.
تشير كارتاليس إلى احتمال أن يكون المخلوق قد دخل إلى مبنى عبر فتحة تهوية وعلق داخلها حتى توفي، ما أدى إلى تحلله بشكل طبيعي بفعل الظروف البيئية المحيطة.
وأوضحت أن التحنيط الطبيعي يحدث في البيئات الجافة، وإذا كان هذا المخلوق قريبا من فتحة تهوية، فإن ذلك يوفر تياراً مستمراً من الهواء الجاف والدافئ، مما يجعل الظروف مثالية للتحنيط.
ما اسم المخلوق الغريب؟حتى الآن، تميل كارتاليس للاعتقاد بأن الراكون هو الاحتمال الأقرب، لكنها تؤكد على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا الاستنتاج. تعكف على دراسة شاملة تأمل أن تقدم فيها أدلة قاطعة.
أطلق على هذا الكائن الغامض اسم "كاباكابرا"، الذي يعكس مزيجاً من العلم والأسطورة، إشارة إلى الكائن الأسطوري المعروف "تشوباكابرا".
وكما يُعتقد أن هذا المخلوق قد ظل مخفياً لأكثر من عقود داخل قاعة "كوك-سيفرز" خلال أعمال ترميمها. ورغم عدم تحديد عمره الدقيق، إلا أن هذا الاكتشاف يدعو للاهتمام ويثير الكثير من الأسئلة حول الحياة البرية التي لا نعرف عنها شيئاً.
بحسب العلماء، يفتح هذا الاكتشاف الغريب أبواباً جديدة في عالم البحث العلمي، ويزيد من فضول العلماء والمحبين للطبيعة، فما زالت الأسئلة قائمة حول المخلوقات الطبيعية الغامضة التي تعيش بيننا، وهي دعوة مفتوحة للعالم لتوسيع آفاقه في استكشاف الحياة البرية وفهمها.