شمسان بوست:
2025-12-09@03:44:11 GMT

تحذير من ناسا: تغير خطير يهدد كوكب الأرض!

تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

في اكتشاف يثير القلق ويقلب الفهم التقليدي لمناخ الأرض، أعلنت وكالة ناسا عن نتائج دراسة جديدة تكشف أن كوكبنا أصبح أكثر قتامة بشكل ملحوظ منذ عام 2001، هذا التحول، على الرغم من دقته الظاهرية، يحمل آثارًا ضخمة على مستقبل المناخ العالمي.

ووفقا للفريق العلمي بقيادة نورمان لوب، فإن نصف الكرة الشمالي يفقد قدرته على عكس ضوء الشمس بوتيرة أسرع بكثير من النصف الجنوبي، وهو ما يشير إلى تغيّر عميق في النظام المناخي للأرض قد يقود إلى اضطرابات أكثر عنفًا في الطقس.

تراجع البياض
حللت الدراسة بيانات الأقمار الصناعية على مدى 23 عاما، ووجدت أن انعكاسية الأرض تراجعت بمعدل 0.34 واط لكل متر مربع في العقد الواحد. تبدو هذه الأرقام صغيرة، لكنها تعني أن كميات أكبر من ضوء الشمس أصبحت تُحتجز داخل الغلاف الجوي بدلًا من أن تنعكس إلى الفضاء، وهو ما يؤدي إلى تسخين الأرض تدريجيًا وبثبات خطير.

هذا التغير يشبه رفع حرارة فرن بدرجة واحدة كل فترة، قد لا يلاحظ أحد ذلك في البداية، لكن النتيجة النهائية كارثية.
من مرآة إلى إسفنج حراري
تشير الدراسة إلى أن القطب الشمالي تحديدا يشهد أكبر التغيرات وأكثرها دراماتيكية. فذوبان الجليد والثلوج التي كانت تعمل كمرآة طبيعية تعكس الضوء، يستبدل بأسطح داكنة مثل اليابسة والمحيط، تمتص الحرارة بكميات هائلة.
وكشفت الدراسة أن ما يحدث في القطب الشمالي اليوم يشبه دوّامة حرارية لا يمكن إيقافها. فمع ذوبان الجليد، تتراجع قدرة المنطقة على عكس ضوء الشمس، لأن الجليد الأبيض اللامع يُستبدل بسطوح داكنة تمتص الحرارة بدلا من ردّها إلى الفضاء. ومع ارتفاع درجات الحرارة الناتج عن هذا التراجع، يذوب المزيد من الجليد، لتزداد رقعة الأسطح الداكنة اتساعا… وهكذا تستمر العملية في حلقة متصاعدة، تتغذى على نفسها وتشتد عاما بعد عام.

إنها سلسلة متراتبة من الأحداث تقود إلى نتيجة واحدة وهي كلما زاد الذوبان، زادت الحرارة، وكلما ارتفعت الحرارة، تسارع الذوبان أكثر. وهي حلقة لا يبدو أنها ستتوقف من تلقاء نفسها إلا عندما يفقد الجليد آخر خطوط دفاعه.
الهباء الجوي


أحد أكثر الاكتشافات غرابة هو دور الهباء الجوي، وهي الجسيمات العالقة في الهواء، فقد أدت سياسات تحسين جودة الهواء في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا إلى انخفاض كبير في تلوث الهواء. وهذا إنجاز صحي مهم، لكنه، دون قصد، جعل الأرض أكثر قتامة، لأن الجسيمات العالقة في الجو كانت تعمل على تشتيت ضوء الشمس، أي أنها كانت تساعد في عكس جزء منه إلى الفضاء. ومع انخفاض هذه الجسيمات، أصبح الغلاف الجوي أكثر شفافية، وبالتالي أكثر قدرة على امتصاص الحرارة، وفقا لموقع “dailygalaxy “.

في المقابل، شهد النصف الجنوبي زيادات في الهباء الجوي نتيجة أحداث طبيعية كبرى مثل حرائق أستراليا الضخمة وثوران بركان هونغا تونغا عام 2022، مما زاد انعكاسية ذلك النصف مؤقتا.
الأرض تفقد توازنها
هذا الاختلال بين نصفي الكرة الأرضية يشير إلى أن حرارة الكوكب لم تعد تتوزع كما كانت في السابق، الأمر الذي يفتح الباب أمام سلسلة من الاضطرابات المناخية المتلاحقة.


فمع تبدّل توازن الحرارة، تتعرض التيارات المحيطية لاحتمال تغيّر مفاجئ في مساراتها، ما ينعكس بدوره على أنماط الطقس العالمية. ويُرجَّح أن نشهد مواسم عواصف أكثر شدة، إلى جانب انزياح في خطوط الأمطار واتساع رقعة الجفاف أو الفيضانات في مناطق غير معتادة.


كما قد يتعرّض دوران الغلاف الجوي لاضطرابات أعمق، تُربك الأنظمة المناخية التي اعتدنا عليها. والأخطر، كما يؤكد العلماء، هو أن الصورة الكاملة لتداعيات هذا التغير ما زالت غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، ما يجعل ما هو قادم أكثر غموضا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: ضوء الشمس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 مُصاب.. تفشي فيروس خطير على متن سفينة سياحية حول العالم | تفاصيل

في واقعة خطيرة، تعرض أكثر من 100 راكب وطاقم سفينة سياحية لمرض خطير، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

تفشي العدوى

وأصيب المائة بسبب تفشي عدوى، حيث قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية إن المصابين تعرضوا لذلك في بداية رحلة حول العالم تستغرق 133 يومًا.

وكانت الأعراض التقيؤ والإسهال، علاوة على اعتلالات أخرى.

وتفشى المرض على متن سفينة إيدا كريسيس لأول مرة في 30 نوفمبر، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات الاستجابة للمخاطر الصحية، بما في ذلك التطهير والعزل والاختبار.

وحدد المسؤولون سبب المرض لدى ما لا يقل عن 95 راكبًا وستة من أفراد الطاقم بأنه فيروس نوروفيروس، وهو فيروس شديد العدوى.

وانطلقت السفينة من هامبورج في ألمانيا يوم 10 نوفمبر، وتوقفت في بوسطن ونيويورك وميامي، وسوف تتوجه إلى أمريكا الوسطى والمكسيك وأوروبا واليابان.

وأشارت السلطات إلى أن عدد المرضى كان أقل من 6% من إجمالي من كانوا على متن السفينة، وذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن شركة إيدا وطاقمها كانوا سريعين في الاستجابة للتفشي.

فيروس نوروفيروس

يعد نوروفيروس فيروسًا يصيب المعدة والأمعاء، ويسبب التهابًا معديًا معويًا، وتظهر أعراضه عادة بعد 12–48 ساعة من الإصابة، وتستمر من يومين إلى 3 أيام.

طباعة شارك فيروس نوروفيروس ١٠٠ من ركاب سفينة

مقالات مشابهة

  • "العربية لحقوق الإنسان": اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا في القدس تصعيد خطير يهدد النظام الدولي
  • تحذير عاجل من آبل وغوغل: اختراق عالمي يهدد 150 دولة بينها السعودية ومصر
  • كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
  • تشاهده بعينيك.. كوكب المشتري يقف إلى جوار القمر الليلة
  • أكثر من 100 مُصاب.. تفشي فيروس خطير على متن سفينة سياحية حول العالم | تفاصيل
  • ناسا تكشف تغير مقلق.. لماذا أصبح كوكب الأرض أكثر قتامة؟
  • تقرير جديد: تغير المناخ يهدد بخسارة 19% من الدخل العالمي خلال26 عاماً
  • لا تنظروا للشمس.. بقعة شمسية ضخمة تواجه الأرض
  • تحذير هام جداً للمواطنين بشأن حالة عدم الاستقرار الجوي بالاردن