خصصت بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة، مسجدا خاصا بمجتمع الهجرة المتحولين جنسيا في البلاد.

ويعد المبنى المتواضع، المكون من غرفة واحدة بجدران وسقف مغطى بالصفيح، مركزا مجتمعيا جديدا للأقلية، التي تمتعت باعتراف قانوني وسياسي أكبر في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تعاني من التحيز الراسخ.

وتم بناء المسجد بالقرب من ميمنسينغ، شمال العاصمة دكا على ضفاف نهر براهمابوترا، على أرض تبرعت بها الحكومة بعد طرد مجتمع الهجرة في المدينة من جماعة قائمة.

وقالت زعيمة الطائفة جوييتا تونو في كلمة ألقتها أمام المصلين: "من الآن فصاعدا، لا يمكن لأحد أن ينكر على المهاجرين الصلاة في مسجدنا".

وأضافت الفتاة البالغة من العمر 28 عاما، والتي بدت متأثرة بشكل واضح، وهي ترتدي وشاحا أبيض يغطي شعرها: "لا يمكن لأحد أن يسخر منا".

وقالت سونيا (42 عاما) التي كانت تحب تلاوة القرآن عندما كانت طفلة ودرست في معهد ديني إسلامي: "لم أحلم قط أنني أستطيع الصلاة في مسجد مرة أخرى طوال حياتي".

ولكن عندما خرجت كمهاجرة، وهو الاسم الشائع للنساء المتحولات جنسيا في جنوب آسيا، مُنعت من الصلاة في أحد المساجد.

وقالت سونيا التي تستخدم اسما واحدا فقط: "كان الناس يقولون لنا: لماذا أنتم هنا في المساجد؟ يجب أن تصلوا في المنزل. لا تأتوا إلى المساجد".

وأضافت: "كان الأمر مخزيا بالنسبة لنا، لذلك لم نذهب. الآن، هذا مسجدنا. الآن، لا أحد يستطيع أن يقول لا".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي

الجديد برس| شهد نادي سامبدوريا واحدة من أحلك لحظاته في تاريخه العريق بعدما تأكد هبوطه رسميا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي لكرة القدم “سيري تشي”، للمرة الأولى منذ تأسيسه عام 1946. جاء هذا الهبوط عقب تعادل سلبي مخيب مع فريق يوفي ستابيا، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 من دوري الدرجة الثانية. الهبوط كان نتيجة “موسم كارثي” أنهاه الفريق في المركز الثامن عشر، برصيد 41 نقطة فقط من 38 مباراة، ما أدى إلى توديعه دوري الدرجة الثانية والهبوط المباشر إلى الدرجة الأدنى، رغم تاريخه المميز في الكرة الإيطالية. ويُذكر أن سامبدوريا توج بلقب الدوري الإيطالي في عام 1991، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة عام 1992، قبل أن يخسر أمام برشلونة في ملعب ويمبلي. إلا أن تلك الإنجازات التاريخية لم تحمه من الانهيار، في ظل أزمات مالية متفاقمة عانى منها النادي في السنوات الأخيرة. تشير التقارير إلى أن خسائر سامبدوريا المالية في عام 2024 بلغت نحو 40.7 مليون يورو، ما زاد من تعقيد وضعه المالي. ورغم مشاركته في ملحق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى “سيري أ” الموسم الماضي، إلا أن أداءه تراجع بشكل تدريجي هذا الموسم حتى بلغ القاع. وكان النادي اقترب من الإفلاس بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية في 2023، لكن تدخل الرئيس الحالي ماتيو مانفريدي، إلى جانب المستثمر أندريا رادريتساني (مالك نادي ليدز يونايتد السابق)، أنقذ الفريق حينها من الانهيار. إلا أن رادريتساني غادر لاحقا، لتنتقل الحصة الأكبر من النادي إلى رجل الأعمال السنغافوري جوزف تي. وفي محاولة أخيرة لتدارك الموقف، استعان النادي في أبريل الماضي بأسطورتين من تاريخه، هما ألبيريكو إيفاني وأتيليو لومباردو، لتدريب الفريق، عقب فترتي انتقالات نشطة. ورغم الجهود، لم تسعف تلك الخطوات الفريق في تجنب السقوط. ويُعد إيفاني المدرب الرابع للفريق خلال الموسم، بعد كل من أندريا بيرلو، أندريا سوتيل، وليوناردو سيمبليتشي، ما يعكس حجم التخبط الفني داخل النادي.

مقالات مشابهة

  • جوف إلى نصف نهائي روما في 102 دقيقة
  • أبوظبي تستضيف كأس العالم للسباحة بالزعانف للمرة الأولى
  • للمرة الأولى في تاريخه.. سامبدوريا يهبط إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالي
  • السعودية تدخل للمرة الأولى في التاريخ ضمن أكبر 3 وجهات للسياحة الوافدة لروسيا
  • التاريخ ينهار.. سامبدوريا إلى «الدرجة الثالثة» للمرة الأولى
  • ألكاراز يبلغ ربع نهائي روما للمرة الأولى
  • الريجي تشارك للمرة الأولى في صنع في لبنان
  • «هانيويل» تفتتح منشأة لتصنيع أنظمة كشف الغاز بـ«مصدر للابتكار»
  • كوهين: نجري مباحثات مع دولة إسلامية لتهجير سكان غزة إليها
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!