خصصت بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة، مسجدا خاصا بمجتمع الهجرة المتحولين جنسيا في البلاد.

ويعد المبنى المتواضع، المكون من غرفة واحدة بجدران وسقف مغطى بالصفيح، مركزا مجتمعيا جديدا للأقلية، التي تمتعت باعتراف قانوني وسياسي أكبر في السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال تعاني من التحيز الراسخ.

وتم بناء المسجد بالقرب من ميمنسينغ، شمال العاصمة دكا على ضفاف نهر براهمابوترا، على أرض تبرعت بها الحكومة بعد طرد مجتمع الهجرة في المدينة من جماعة قائمة.

وقالت زعيمة الطائفة جوييتا تونو في كلمة ألقتها أمام المصلين: "من الآن فصاعدا، لا يمكن لأحد أن ينكر على المهاجرين الصلاة في مسجدنا".

وأضافت الفتاة البالغة من العمر 28 عاما، والتي بدت متأثرة بشكل واضح، وهي ترتدي وشاحا أبيض يغطي شعرها: "لا يمكن لأحد أن يسخر منا".

وقالت سونيا (42 عاما) التي كانت تحب تلاوة القرآن عندما كانت طفلة ودرست في معهد ديني إسلامي: "لم أحلم قط أنني أستطيع الصلاة في مسجد مرة أخرى طوال حياتي".

ولكن عندما خرجت كمهاجرة، وهو الاسم الشائع للنساء المتحولات جنسيا في جنوب آسيا، مُنعت من الصلاة في أحد المساجد.

وقالت سونيا التي تستخدم اسما واحدا فقط: "كان الناس يقولون لنا: لماذا أنتم هنا في المساجد؟ يجب أن تصلوا في المنزل. لا تأتوا إلى المساجد".

وأضافت: "كان الأمر مخزيا بالنسبة لنا، لذلك لم نذهب. الآن، هذا مسجدنا. الآن، لا أحد يستطيع أن يقول لا".

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي

#سواليف

للمرة الأولى منذ تأسيس #الجيش، وسّعت #الدنمارك نطاق #التجنيد_الإجباري ليشمل #النساء، ضمن جهودها لتعزيز عدد الجنود كإجراء احترازي للحرب الروسية الأوكرانية، ومتطلبات حلف شمال الأطلسي “الناتو” لتقوية القدرات الدفاعية.

وتضم الدنمارك، التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، حوالي 9,000 جندي محترف. ومن المتوقع أن يرتفع عدد المجندين السنوي إلى 6,500 بحلول عام 2033، مقارنة بـ 4,700 في العام الماضي.

وفي 11 يونيو (حزيران)، أقر البرلمان الدنماركي قواعد جديدة تُلزم النساء الدنماركيات اللواتي يبلغن 18 عامًا بعد 1 يوليو 2025 بالخدمة العسكرية ضمن نظام السحب بالقرعة، مما يضعهن على قدم المساواة مع الرجال.

مقالات ذات صلة قصّة شعر بـ600 دولار!.. من هي المصففة التي ينتظرها الزبائن 5 أشهر؟ 2025/07/04

كانت هذه الإصلاحات قد أُعلنت لأول مرة في عام 2024 كجزء من اتفاقية دفاعية كبرى، وكان من المتوقع تطبيقها بحلول أوائل 2027، إلا أنها عُجلت ليبدأ تنفيذها في صيف 2025.

وكان القانون الدنماركي ينص على استدعاء جميع الرجال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا للخدمة العسكرية، لكن نظرًا لوجود عدد كافٍ من المتطوعين، يُجرى سحب بالقرعة، مما يعني أن ليس جميع الشباب يخدمون.

أما النساء، فكنّ مؤهلات للتطوع فقط، وكن يشكلن حوالي ربع المجندين في عام 2024 قبل اعتماد النظام الجديد.

من جهته، قال العقيد كينيث ستروم، قائد برنامج التجنيد، لوكالة “أسوشييتد برس”: “هذه الخطوة تستند إلى الوضع الأمني الحالي”، موضحاً “لذلك نعمل على زيادة عدد المجندين ورفع القوة القتالية”.

كما تم تمديد مدة الخدمة من أربعة أشهر إلى 11 شهرًا، حيث سيقضي المجندون خمسة أشهر في التدريب الأساسي، يليها 6 أشهر من الخدمة العملياتية، إلى جانب دروس إضافية.

وتابع بالقول: “يمكنهم المشاركة في الردع الجماعي للناتو.. رفع عدد المجندين يعزز ببساطة القوة القتالية”.

مقالات مشابهة

  • تعرف على توقيتات الصلاة فى أسوان.. اليوم
  • مصر تفوز برئاسة مجلس "الفاو" للمرة الأولى
  • عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
  • للمرة الأولى.. تجنيد إجباري للنساء بالدنمارك لمواجهة الخطر الروسي
  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم
  • للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • الدنمارك تعتمد التجنيد الإجباري للنساء للمرة الأولى
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
  • تعرّف على توقيتات الصلاة في أسوان .. اليوم