دعا وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن أمس إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وعقد وزير خارجية مصر سامح شكري ونظيراه الفرنسي ستيفان سيجورنيه والأردني أيمن الصفدي اجتماعا في القاهرة لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في غزة، بحسب بيان صحافي مشترك صدر في ختام الاجتماع.

ودعا الوزراء الـ 3 إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وطالبوا بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن أرقام 2712 و2720 و2728، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وأدان الوزراء جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في غزة، وحذروا من التداعيات المروعة للوضع الإنساني والمجاعة وانهيار النظام الصحي في القطاع.

وأكدوا رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وطالبوا بتنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في 26 يناير و28 مارس 2024.

وشدد الوزراء على إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف مباشرة إلى السكان المدنيين المحتاجين داخل قطاع غزة وفي جميع أنحائه، وطالبوا إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح باستخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأثنوا على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي لا غنى عنها وتلعب دورا حاسما في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في غزة، وأكدوا أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.

وعارض الوزراء الثلاثة أي هجوم عسكري على مدينة رفح الفلسطينية، التي تؤوي 1.5 مليون نازح فلسطيني، حيث إن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.

وحثوا على الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.

وأكد الوزراء حتمية تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام 1967.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: بما فی ذلک فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعرض دورية عسكرية أمريكية سورية مشتركة لإطلاق نار في تدمر

قال مسؤولان سوريان لرويترز إن قافلة من قوات عسكرية سورية وأخرى أمريكية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة تعرضت لإطلاق نار اليوم السبت خلال قيامها بدورية في مدينة تدمر وسط سوريا.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا: إن حادث إطلاق النار في تدمر أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأمريكية فيما قُتل مطلق النار.



ونقلت الوكالة عن مصدر أمني سوري إن حركة السير توقفت على الطريق الدولي بين دير الزور ودمشق مؤقتا على خلفية الحادث في تدمر بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.

وتابع بأن مروحيات أمريكية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف.


مقالات مشابهة

  • «رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل
  • رئيس وزراء تايلاند يرفض وقف إطلاق النار مع كمبوديا ويؤكد استمرار الاتصالات
  • تعرض دورية عسكرية أمريكية سورية مشتركة لإطلاق نار في تدمر
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • وزراء خارجية 8 دول يدعمون الأونروا ويُدينون اقتحام مقراتها في القدس الشرقية
  • وزراء خارجية المملكة ودول عربية وإسلامية يؤكدون على دور (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين 
  • عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس
  • وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا
  • عاجل| وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يؤكدون أهمية دور “الأونروا” في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها