لبنان ٢٤:
2025-06-27@23:15:00 GMT

اليونيفيل: جنودنا أخذوا على حين غرة والأمر خطير

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

اليونيفيل: جنودنا أخذوا على حين غرة والأمر خطير

جُرح 3 مراقبين عسكريين تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ومترجم لبناني، بقصف طالهم خلال وجودهم في مهمة ميدانية عند الخط الأزرق في جنوب لبنان.   وبينما نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم، أكد مصدر أمني لبناني لـ"الشرق الأوسط"، أن تل أبيب تقف خلف العملية، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن "التحقيقات جارية لتحديد طريقة الاستهداف، وما إذا كانت عبر طائرة مسيرة أو عبر سلاح المدفعية".

  وعدّ المصدر أنه "من الصعب أن تكون قد تمت العملية عن طريق الخطأ، باعتبار أن آلية هذه القوات معروفة، وتوجد هذه الآليات بشكل دائم في المنطقة، وهي معروفة من قبل الجميع وضمناً من الجانب الإسرائيلي". ورفضت القوات الدولية (اليونيفيل) كعادتها، الإشارة السريعة للطرف المعتدي. وقال الناطق باسمها في لبنان، أندريا تيننتي، إن العناصر "أصيبوا بجروح أثناء قيامهم بدورية راجلة على طول الخط الأزرق، عندما وقع انفجار بالقرب من موقعهم"، لافتاً إلى أنه "تم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي".   وفي حديث لـ"الشرق الأوسط"، أوضح تيننتي أن الضباط الـ3 في "حالة مستقرة، ومع ذلك، أصيب أحدهم بجروح خطيرة، ولا يزال في المستشفى، بينما عولج المترجم اللبناني المحلي والمراقبين الآخرين وأصبحوا خارج المستشفى".   وقال تيننتي: "لم يكن لدى قوات حفظ السلام التي تعرضت للقصف أي تحذير وقد أُخذت على حين غرة"، لافتاً إلى أنه "في الوقت الحالي، لا تتوافر معلومات مباشرة لتحديد مصدر النار، ولهذا السبب سنجري تحقيقاً شاملاً. ونظراً لخطورة الحادث، علينا التأكد من أن لدينا كل الحقائق قبل استخلاص النتائج".   وشدد تيننتي على أنه "بموجب القرار 1701، يتم تقاسم نتائج التحقيقات الفنية التي تجريها قوات (اليونيفيل) مع الأطراف المعنية فقط. وعادة لا يتم الإعلان عنها. لقد أطلقنا عشرات التحقيقات منذ 7 تشرين الأول في حوادث مختلفة، وهدفنا هو وقف تصعيد الوضع، ومن ثم فإننا نعالج القضايا محل الاهتمام بقوة وبشكل مباشر مع الأطراف نفسها".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تتضاعف بعد انحسار المخاطر

انتعشت حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز مع تراجع المخاوف الأمنية بشأن الممر الملاحي الحيوي، وذلك عقب وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إيران وإسرائيل.

أظهرت بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ" أن عدد الناقلات المغادرة من الخليج العربي تضاعف، الثلاثاء مقارنةً باليوم الأسبق، بعدما تراجعت التدفقات عبر المضيق الضيق الذي يفصل بين إيران وسلطنة عُمان، ويمر منه خُمس تجارة النفط العالمية، على إثر تبادل الضربات الصاروخية بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة.

كما انتعشت التدفقات القادمة، حيث ارتفعت بنسبة 48% عن اليوم السابق.

بلغ المتوسط المتحرك لسبعة أيام لعدد الناقلات المغادرة من الخليج حوالي 20 ناقلة، بينما بلغ متوسط عدد السفن القادمة نحو 23 ناقلة يومياً. كما عادت عمليات عبور ناقلات الغاز المسال والنفط المُسال إلى نحو ثماني ناقلات لكل منهما يوم الثلاثاء.

تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تسترد عافيتها بعد تراجع وجيز

بينما أظهرت البيانات قصيرة المدى يوم الإثنين تراجعاً في عمليات العبور، بلغ إجمالي الحركة التجارية عبر المضيق يوم الثلاثاء نحو 106 سفن بناء على المتوسط المتحرك لسبعة أيام، وهو ما يتوافق مع المتوسط الإجمالي لهذا الشهر.

طباعة شارك مضيق هرمز الشرق الأوسط النفط إطلاق النار إيران المضيق

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط.. بين سندان الهيمنة ومطرقة التطهير
  • النفط يواجه أكبر خسارة أسبوعية منذ عامين
  • هل نجحت إسرائيل في صياغة الشرق الأوسط؟
  • إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
  • من الدول الجديدة في اتفاقية ابراهام؟
  • تدفقات نفط الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز تتضاعف بعد انحسار المخاطر
  • عبد المنعم سعيد: الشرق الأوسط يمر بمحطة فارقة
  • ماذا يريد نتنياهو من «مشروع تغيير الشرق الأوسط» ؟
  • ستارمر وماكرون وميرز يبحثون الوضع في الشرق الأوسط على هامش قمة الناتو
  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟