لما نفد صبرهم أطلقوا أبواقهم الإعلامية لتنادي ب(فك اللجام)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قبل فترة نشر الجنجويد قناصاتهم وانتظروا الصيد الذي تأخر وتأخر جدا ..
هذا الصيد الذي يحفر بالإبرة ..
لما نفد صبرهم أطلقوا أبواقهم الإعلامية لتنادي ب(فك اللجام) ..
فقد طال الانتظار وهو يكلف ما يكلف.. وخفافيش الظلام تفعل بهم الأفاعيل ..
صاح الإعلام الموجه المأجور ب (فك اللجام) فسرى سمه في كل من ليس له خبرة بالحرب ولا التكتيك وكل عجول وإن كانت نيته سليمة .
لكن الغباء والطيبة والعاطفة في تكتيك الحروب مرفوضة ..
بعد فترة فهم الناس بعض الحكم التي من أجلها لم يفك اللجام في ذلك التوقيت ولا بتلك الكيفية الساذجة..
فالتكتيك هو أن تفعل ما تريده أنت وفقا لإمكانياتك وخططك لا أن تفعل ما يريده العدو ولا ما يطلبه المستمتعون بالجغم فحسب ..
الاستفزاز البيّن لجر طرف لفعل ما تريده أنت تكتكيك ..
لكن الحنكة ألا تفعل إلا ما تريده أنت ..
أنت وفقط ..
مهما كانت الضغوط والعاطفة والمفروض ..
هذا المفروض الذي يقرره الرأي العام ..
وهذا الرأي العام الذي تدفع في سبيل كسبه ملايين الدولارات وتفعل غرف الإعلام المحترفة جدا لتصنعه وتؤثر فيه ..
نحن لا نحارب أوباشا وجيوشا جرارة من أشباح الزومبي .. نحن نحارب دولا عظمى ..
ولكن الله أعظم .. والله من ورائهم محيط ..
ورغم كل الظلم والظلام ..تبقى ثقتنا في الله ..
ثم في إبرة السيد القائد العام ..
وما النصر إلا من عند الله..
…
✍️ميسر جمال الأنصاري
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل العالقة
بيروت- أكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين 13 اكتوبر 2025، أنه "لا بد من التفاوض" مع اسرائيل لحلّ المشاكل "العالقة" بين الطرفين، بالتزامن مع بدء تطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانهاء الحرب في غزة.
وخاض حزب الله واسرائيل حربا استمرت لأكثر من عام، وانتهت بوقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة اميركية. لكن اسرائيل تواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر وبنى عسكرية تابعة لحزب الله، توقع قتلى مدنيين.
وقال عون، في تصريحات أمام وفد من الإعلاميين الاقتصاديين، وفق بيان عن الرئاسة، "سبق للدولة اللبنانية أن تفاوضت مع إسرائيل برعاية أميركية والأمم المتحدة، ما أسفر عن اتفاق لترسيم الحدود البحرية".
وسأل "ما الذي يمنع أن يتكرَّر الامر نفسه لايجاد حلول للمشاكل العالقة، لا سيما وان الحرب لم تؤد الى نتيجة؟ فاسرائيل ذهبت الى التفاوض مع حركة حماس لأنه لم يعد لها خيار آخر بعدما جربت الحرب والدمار."
وأضاف "اليوم الجو العام هو جو تسويات ولا بد من التفاوض، أما شكل هذا التفاوض فيُحدّد في حينه".
ولبنان وإسرائيل في حالة حرب وعداء رسميا.
بدأت الولايات المتحدة مساعيها لترسيم الحدود البرية بين لبنان واسرائيل في العام 2023 بعد رعايتها اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في 2022، لكنّ اندلاع المواجهات بين حزب الله واسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه جمّد مساعيها. وفي آذار/مارس، أعلنت واشنطن عن رغبتها بالتوصل إلى حل سياسي للنزاع الحدودي بين البلدين.
ويضمّ خط وقف إطلاق النار بين البلدين والذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، 13 نقطة متنازعا عليها.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في أيلول/سبتمبر، إن "السلام بين إسرائيل ولبنان ممكن"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى بدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل".
واعتبر أنه "إذا اتخذ لبنان إجراءات حقيقية ومستدامة لنزع سلاح حزب الله، فأنا متأكد من قدرتنا على تحقيق سلام مستدام"، موضحا أنه الى أن "يتحقق ذلك، سنتخذ أي إجراء نحتاجه للدفاع عن أنفسنا".
وتوصل البلدان قبل نحو عام الى وقف لاطلاق النار، نصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة الى مواصلتها شنّ غارات، أبقت إسرائيل على قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، بعكس ما نصّ عليه الاتفاق.
وتطالب بيروت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها.
وعلى وقع ضغوط أميركية واسرائيلية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام. ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".