الأمن الفيدرالي الروسي يحاصر مجموعة إرهابية بشقق سكنية في داغستان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
موسكو-سانا
فرض الأمن الفيدرالي الروسي حصاراً على أفراد مجموعة إرهابية في عدة شقق بأحياء سكنية في مدينتي محج قلعة، وكاسبيسك بجمهورية داغستان الروسية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لجنة مكافحة الإرهاب الروسية قولها في بيان اليوم: إن قوات الأمن الفيدرالي الخاصة حاصرت مسلحين ضالعين في أنشطة إرهابية، في عدة شقق بأحياء سكنية في مدينتي محج قلعة وكاسبيسك، وفرضت إجراءات مكافحة الإرهاب في المنطقة حفاظاً على سلامة المواطنين شملت إجلاء سكان المباني المجاورة.
ولفتت اللجنة في بيانها إلى أن هذه الإجراءات جاءت بعد تلقي الأجهزة الأمنية في داغستان معلومات عن تواجد هؤلاء المسلحين في المكان.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أعلن أمس إحباطه هجوماً إرهابياً في مكان مزدحم بإقليم ستافروبول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمن الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
"قلعة هدية".. محطة ومورد ماء لقوافل الحجاج تاريخيًا
تُطلّ "قلعة هدية" شمال المدينة المنورة، من موقع مرتفع بين وادي الطبق ووادي خيبر، وتُجسّد إرثًا تاريخيًا عريقًا يروي قرونًا من عبور قوافل الحجاج والتجار القادمين من بلاد الشام نحو مكة المكرمة.
ويُعد موقع "قلعة هدية" الأثرية من أبرز النقاط الإستراتيجية على درب الحج الشامي، ويُرجّح استخدامه محطة للحجيج بدأ منذ العصر الإسلامي المتأخر، نظرًا لدوره المباشر في تأمين الطريق وتوفير الراحة والإمدادات للقوافل المتجهة إلى مكة المكرمة، ما جعله نقطة عبور رئيسة على هذا المسار التاريخي.
وجاء اختيار موقع القلعة بعناية فائقة، إذ بُنيت في منطقة إستراتيجية تُطل على بركة مخصصة لتجميع مياه الأمطار، مما جعلها موردًا مهمًا لسقيا الحجاج ومركزًا لتزويدهم بالمؤن، وتضم القلعة أربعة أبراج دفاعية في زواياها، لا يزال منها ثلاثة قائمة، بينما تأثّر البرج الرابع بعوامل الزمن.
وأشار الرحالة "ابن بطوطة" إلى هذا الموقع في رحلته الموثقة سنة 726هـ، واصفًا موضع القلعة بقوله: "وهي حسيان ماء بوادٍ يحفرون به، فيخرج الماء، وفي اليوم الثالث ينزلون البلد المقدس الكريم الشريف"، في إشارة إلى قرب القلعة من المدينة المنورة ومكانتها المحورية على الطريق.
وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن محطة "هدية" الواقعة في وادي الطبق، تتميز بموقع إستراتيجي بين المدينة المنورة والعلا، وتحديدًا على بُعد يقارب 169 كيلومترًا شمال المدينة، وكانت تمثل محطة رئيسة لقوافل الحجيج والتجارة قديمًا، بفضل موقعها الملائم على أحد المسارات التاريخية.
وأفاد بأن المكان اكتسب أهمية إضافية في مطلع القرن العشرين مع تدشين الخط الحديدي، حيث أُنشئت محطة رسمية تحت اسم "هدية"، ضمن سلسلة المحطات الرئيسة على هذا الامتداد الحيوي