بدء التصويت في الانتخابات المحلية التركية.. العيون صوب إسطنبول وأنقرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم الخميس في 81 ولاية وقضاء في عموم تركيا، لانتخاب رؤساء البلديات الكبرى والفرعية وأعضاء المجالس المحلية والمخاتير.
ويدلي الأتراك بأصواتهم، في انتخابات بلدية على مستوى البلاد تركز على مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة العام الماضي.
وتتحول الانتخابات المحلية إلى انتخابات تتمحور حول مدينة إسطنبول بطريقة مثيرة للاهتمام، دون غيرها من المدن الأخرى؛ لموقعها الاستراتيجي على خارطة السياسة التركية، الأمر الذي دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المشاركة بنفسه في السباق الانتخابي، دعما لمرشح حزبه "العدالة والتنمية" مراد كوروم.
ورغم وجود العديد من المرشحين لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، إلا أن السباق الانتخابي يتمحور حول كوروم ومنافسه رئيس البلدية الحالي، إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة.
ومن المتوقع أن تسفر الانتخابات عن فوز أحد المرشحين (أكرم إمام أوغلو و مراد كوروم) بفارق ضئيل جدا عن الآخر، وفقا لاستطلاعات الرأي التي تقوم عليها مراكز بحثية متخصصة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة والتي تقود الاقتصاد التركي.
وتمكن إمام أوغلو الذي كان يدير بلدية حي بيلوك دوزو قبل عام 2019، من الفوز بإسطنبول الكبرى عقب الدعم الذي ناله من حزب "الجيد" القومي المعارض حينها، فضلا عن توجيه حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) المعروف الآن باسم المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، من توجه كتلته التصويتية الكردية لصالح أكرم السياسي التركي المعارض.
واختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، حملته الانتخابية التي زار خلالها أكثر من 25 ولاية، في مدينة إسطنبول دعما لمرشحه لرئاسة بلديتها مراد كوروم، وذلك مع دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
وأجرى الرئيس التركي على مدى اليومين الأخيرين جولة مكثفة على عدد من مقاطعات إسطنبول الأكثر أهمية في السباق الانتخابي، منها بيه أوغلو وسلطان بيلي وأرناؤوط كوي.
ودعا أردوغان خلال التجمعات الانتخابية التي جرى تنظيمها من قبل حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إلى التصويت لمرشحه مراد كوروم، الذي يخوض سباقا محتدما مع منافسه رئيس البلدية الحالي، المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة.
كما وجه أردوغان، الذي يسعى إلى استعادة مدينة إسطنبول من كنف المعارضة التي انتزعتها من حزبه عام 2019 للمرة الأولى منذ نحو عشرين سنة، انتقادات حادة لأكرم إمام أوغلو، مسلطا الضوء على الخدمات التي قدمها "العدالة والتنمية" للمدينة خلال سنوات إدارتها.
وكما يهدف حزي العدالة والتنمية للجائزة الكبرى في إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة.
وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا لفترة طويلة من حصة الحلف وحلفائه.
وتحسنت فرص حزب الرئيس أردوغان بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا المعارضة الانتخابات المحلية العدالة والتنمية البلدية تركيا اسطنبول المعارضة العدالة والتنمية الانتخابات المحلية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السباق الانتخابی العدالة والتنمیة أکرم إمام أوغلو مراد کوروم
إقرأ أيضاً:
(خدمة ×خبر) -- ضوابط جديدة لاستيراد قرنيات العيون
فى إطار الحرص على صحة وسلامة المواطنين أصدر الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، قرارًا وزاريًا يهدف إلى تعديل وتحديث ضوابط استيراد قرنيات العيون المستخدمة فى العمليات الجراحية.
يأتى هذا القرار فى إطار الجهود المستمرة للوزارة لضمان توفير مستلزمات طبية آمنة وعالية الجودة للمرضى، ومواكبة أحدث المعايير والممارسات العالمية فى هذا المجال الدقيق.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة والسكان، أن القرار الجديد يتضمن اشتراطات وضوابط أكثر صرامة تضمن تحقيق أعلى مستويات الجودة والسلامة فى القرنيات المستوردة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسى هو حماية المريض المصرى وضمان توافر قرنيات مطابقة للمعايير العالمية.
وأكد «عبدالغفار» أن القرار يشترط أن يكون بنك العيون المورد عضوًا معتمدًا لدى أحد اتحادات بنوك العيون الدولية المرموقة، مثل اتحادات آسيا وأوروبا وأمريكا، أو نظام «أرافيند» للعناية بالعيون، بما يضمن موثوقية ومصداقية القرنيات المستوردة.
وأضاف «عبدالغفار» أن القرار حصر الاستيراد فى المستشفيات والمراكز الطبية المؤهلة لزراعة القرنية، أو الأطباء المتخصصين فى طب العيون (بدرجة أخصائى على الأقل)، أو الشركات المرخصة لاستيراد المستلزمات الطبية، على أن يتم ذلك بعد الحصول على موافقة سنوية من لجنة فنية متخصصة بالوزارة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن القرار شدد على أن تكون كل قرنية مصحوبة بشهادة بيانات تفصيلية تثبت جودتها وسلامتها، بحيث لا يقل عدد الخلايا المبطنة بها عن 2000 خلية/مم²، وخلوها التام من أى أمراض معدية مثل فيروسات الكبد الوبائى B وC، أو نقص المناعة المكتسب (HIV)، أو الزهرى، مع السماح باستيراد القرنيات المجهزة مسبقًا (Pre-cut) بشرط ألا يقل عدد الخلايا عن 2500 خلية/مم².
ولفت «عبدالغفار» إلى أن القرار استحدث آلية إلكترونية جديدة للتحقق المسبق، تُلزم بنك العيون المورد بإرسال نسخة من تقرير حالة القرنية إلى البريد الإلكترونى الرسمى للحجر الصحى المصرى فى المطارات المختصة (القاهرة، الإسكندرية، الأقصر) قبل وصول الشحنة، للتأكد من مطابقتها للتقارير الأصلية، مؤكدًا أنه لن يُسمح بقبول أى مستندات بعد وصول الشحنة إلى الأراضى المصرية.
كما أشار إلى أن القرار حدد أن تكون صلاحية القرنية أربعة عشر يومًا من تاريخ الحفظ المدون على العبوة، فى حالة حفظها فى مواد »Optisol» أو أى محاليل أخرى تؤدى الوظيفة ذاتها وتقرها الإدارة المختصة بطب العيون بالوزارة، على أن يشترط ألا تقل المدة المتبقية لصلاحية القرنية عند وصولها إلى الحجر الصحى عن 48 ساعة، وذلك من خلال مطابقة التاريخ المدون على العبوة بالتاريخ الوارد فى تقرير القرنية والبريد الإلكترونى الرسمى المرسل من بنك العيون المورد.
وأكد «عبدالغفار» أنه لا يجوز السماح بقبول أى مستندات أو رسائل بريد إلكترونى بعد وصول الشحنة إلى الأراضى المصرية، باستثناء ما يتعلق بتاريخ صلاحية مادة »Optisol»، حيث يُسمح باستكماله فقط – وليس تعديله – عبر البريد الإلكترونى المعتمد من بنك العيون المورد، وذلك لضمان دقة البيانات وتحقيق أعلى معايير الجودة والسلامة فى القرنيات المستوردة.