غزة سيطرت معالجة تداعيات الحرب الإسرائيلية على أمنيات الفلسطينيين في قطاع غزة، وتطلعاتهم نحو الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، والمرتقب أن تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس خلال ساعات قليلة.

وتجولت الجزيرة نت في شوارع مدينة رفح جنوب القطاع، ورصدت آراء الناس من مقيمين ونازحين، ومدى اهتمامهم بتشكيل الحكومة الجديدة، وهي الحكومة الـ19 منذ تشكيل السلطة الفلسطينية في العام 1994.

وانعكست آثار الحرب وتداعياتها على آراء الناس، ورغبتهم في أن يكون للسلطة دور بعد انتهاء الحرب لجهة إعادة الإعمار، وتأمين مقومات الحياة الأساسية لهم، وتحسين الظروف الاقتصادية.

ولم تؤثر الحرب سلبا على وعي البعض ممن طالب هذه الحكومة بالعمل على إفشال مخططات تهجير الغزيين إلى الخارج، وتعزيز صمودهم، من خلال إعادة الأمل بالحياة لهم عبر توفير سبل الحياة في مختلف المجالات، وإعادة إعمار المنازل والمرافق التعليمية والصحية، وتأمين عودة النازحين إلى منازلهم.

ويأتي تشكيل هذه الحكومة في ظل حرب إسرائيلية ضارية توشك على دخول شهرها السابع، ارتكبت خلالها دولة الاحتلال جرائم مروعة لم يسلم منها البشر والشجر والحجر، وغيرت معالم القطاع الساحلي الصغير بالتدمير الهائل الذي طال كل مناحي الحياة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، أنها تدرس مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تسلمته مؤخراً من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر الوسطاء، وذلك في بيان مقتضب نقلته وكالة “قدس برس”.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريباً جداً، مشيراً إلى أن المحادثات بين الأطراف المعنية أحرزت تقدماً كبيراً نحو إنهاء التصعيد المستمر منذ أشهر.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي، قال ترامب: “هم قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة”، مضيفاً: “سنبلغكم بالتطورات خلال اليوم أو ربما غداً، لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق”.

ويأتي هذا التحرك بعد أن استلمت الحركة المقترح رسميًا يوم الخميس، حيث أكدت “حماس” أنها تدرس التفاصيل بعناية ومسؤولية، مع التركيز على حماية مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق وقف إطلاق نار دائم يعيد الأمل لسكان غزة المحاصرين.

وتكشف الوثيقة الأمريكية، التي أقرّت إسرائيل موافقتها عليها مسبقًا، عن اتفاق مبدئي لوقف القتال لمدة 60 يومًا، مع ضمانات أمريكية مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، يتزامن ذلك مع استعداد واشنطن للإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي خلال مؤتمر صحفي مرتقب.

وينص الاتفاق على الإفراج عن عشرة رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين في الأيام الأولى، مقابل تدفق عاجل للمساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة للأنشطة العسكرية الإسرائيلية وتبادل معلومات الأسرى.

هذا وتشارك مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وسط ترقب دولي واسع لإنهاء معاناة غزة التي خلفت أكثر من 54 ألف قتيل فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى حتى الآن.

وفي ظل هذه التطورات، يظل العالم على أعصابه، بينما يترقب إعلان ترامب الذي قد يشكل نقطة تحول في الصراع المستمر ويعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين في غزة.

هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة إلى 54,321 قتيلا و123,770 مصاباً، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأفادت مصادر طبية أن من بين الضحايا 4,058 قتيلاو11,729 مصاباً سقطوا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع عقب وقف إطلاق النار المؤقت.

مقالات مشابهة

  • ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟
  • شاهد بالفيديو.. عودة الحياة لطبيعتها بمنطقة العمارات بوسط العاصمة الخرطوم
  • أسر الرهائن الإسرائيليين: المحتجزون الأحياء لن يظلوا على قيد الحياة
  • الفراية يفتتح متحف الحياة الشعبية في الكرك بحلته الجديدة
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • طريق الحياة لا يزال مغلقًا… مطالب شعبية تتجدد لفتح عقبة ثرة
  • خدعة نتنياهو الجديدة ومقترح ويتكوف
  • الصحة الفلسطينية: عدد كبير من المرضى في مستشفيات غزة فارق الحياة بسبب نقص الخدمات
  • مصطفى: خطط استراتيجية وتحرك سريع لإعادة الحياة إلى غزة بعد وقف الحرب
  • التحرير الفلسطينية: المساعدات المقدمة لغزة نقطة في بحر الاحتياجات المطلوبة