لماذا عليك الالتزام باستخدام إشارات الانعطاف؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مسقط – أثير
أكدت شرطة عمان السلطانية ممثلة بالإدارة العامة للمرور أهميّة استخدام إشارات الانعطاف كإحدى المُمارسات الأساسيّة أثناء السياقة لضمان سلامة السائقين والمشاة على الطُرق.
وشدّدت الشرطة على أنّ استخدام هذه الإشارات بصورة صحيحة يُساعد على تجنّب العديد من الحوادث المرورية. كما أنّ إشارات الانعطاف تؤدي دورًا مهمًا في التواصل بين السائقين على الطريق، حيث تُساعد على فهم النيّات لكل سائق لتغيير مساره أو الانعطاف، وعندما لا يتم استخدام هذه الإشارات، قد ينتج عن ذلك ارتباك مما قد يزيد من خطر وقوع الحوادث المرورية.
وقد يتسبب عدم استخدام إشارات الانعطاف في العديد من المخاطر، منها:
• عدم قدرة المشاة وراكبي الدراجات على توقع اتجاه المركبة، مما قد يُعرضهم لخطر الاصطدام.
• عدم قدرة السائقين الآخرين على توقع تغيير مسار المركبة، مما قد يُؤدي إلى اصطدامات جانبية أو من الخلف.
• زيادة الارتباك في التقاطعات، مما قد يُؤدي إلى حوادث مع المركبات الأخرى.
ودعت الإدارة العامة للمرور جميع السائقين إلى استخدام إشارات الانعطاف بصورة دائمة سواء عند تغيير المسار أو الانعطاف يمينًا أو يسارًا، والتأكد من تشغيل إشارات الانعطاف قبل وقت كافٍ من تغيير مسار المركبة، وإعطاء الوقت الكافي للسائقين الآخرين للانتباه على هذه الإشارات.
وأكدت الإدارة العامة للمرور أن الالتزام بقواعد المرور، بما في ذلك استخدام إشارات الانعطاف، هو مسؤولية مشتركة تقع على جميع السائقين، وأن ذلك يُساهم في ضمان سلامة الجميع على الطرق مع تأكيدها الدائم على سلامة جميع مستخدمي الطريق، وتدعو الجميع إلى التعاون والتكاتف لجعل الطرق أكثر أمانًا للجميع.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مما قد ی
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
في تطور جديد يُعيد فتح واحد من أكثر الملفات غموضًا وإثارة في علم الآثار المصرية، عاد فريق من الباحثين الإيطاليين ليُشعل موجة واسعة من الجدل الدولي، بعد ما أعلن عن رصد ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة.
هذا الاكتشاف المزعوم، الذي يستند إلى صور وتحليلات عالية الدقة من أربعة أقمار صناعية مختلفة، دفع كثيرين إلى إعادة النظر فيما إذا كانت هضبة الجيزة لا تزال تخفي أسرارًا أكبر بكثير مما كشف عنه العلم حتى الآن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريق البحث بقيادة مهندس الرادار فيليبو بيوندي اعتمد على تقنيات متقدمة في التصوير المقطعي باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية قادرة على قياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء تكوينات مدفونة في الأعماق.
البيانات التي قدمتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت وفق الفريق متطابقة بشكل لافت، وهو ما اعتبر مؤشرًا قويًا على وجود بنى ضخمة وثابتة تحت الأرض.
وتشير التحليلات، كما يطرحها بيوندي وفريقه، إلى مجموعة من “الأسطوانات الهائلة” الممتدة مباشرة أسفل هرم خفرع، تنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
كما رصدت البيانات أنماطًا حلزونية تحيط بهذه الأعمدة، إلى جانب اكتشافات مشابهة محتملة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، وصولًا إلى موقع هوارة الذي ارتبط في النصوص القديمة بما يسمى “المتاهة الكبرى”.
هذه الادعاءات رغم إثارتها تفتح الباب أمام سلسلة من الأسئلة: هل تكشف الأقمار الصناعية بالفعل عن منشآت مدفونة لم تسجلها أي بعثة أثرية من قبل؟.
أسرار تحت الأهرامات.. إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثرييننفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلًا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
وأضاف أن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».