مستشار سابق لمشروع نوسانتارا: إندونيسيا أعادت إحياء فكرة إنشاء عاصمة جديدة في 2017
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور أمير خير الله، مستشار سابق لمشروع نوسانتارا، إن البرنامج الخاص بمشروع العاصمة الجديدة من أجل نقل العاصمة القديمة إلى مكان جديد في إندونيسيا من جاكرتا إلى منطقة جديدة، لا يتعلق ولا يأتي بناء فقط من الحكومة الحالية، ولكن بدأت هذه الفكرة منذ ولاية الرئيس السابق لإندونيسيا.
وأضاف «خير الله»، خلال مداخلة ببرنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية منى شكر، أن التنفيذ الفعلي تم تحقيقه منذ فترة طويلة على مراحل، ولكن بسبب بعض القضايا والمشكلات السياسية والاقتصادية تم تعطيل هذا المشروع، إلا أنه في فترة الرئيس السابق في 1988 بدأت تفعيل هذه الفكرة وبداية التخطيط الفعلي من جانب الحكومة لإنشاء العاصمة الجديدة بالقرب من جاكرتا على بعد 50 كلم.
وتابع: «الخطة في ذلك الحين تم إلغاؤها بسبب بعض العمليات الإصلاحية في إندونيسيا، ووفقا لمعلوماتي منذ 2017 الحكومة الحالية بدأت تفكر في إعادة إحياء هذا المشروع، وبدء تقديم مخطط ونموذج جديد للعاصمة الجديدة، وإعادة تقديم هذه الخطة الخاصة بنقل العاصمة من جاكرتا إلى مدينة جديدة في إندويسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أندونيسيا
إقرأ أيضاً:
الوزراء على إنشاء جامعتي مايو ومصر الجديدة
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 506 لسنة 2019 والمتعلق بإنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة مايو".
ونص مشروع القرار على أن تضاف إلى كليات "جامعة مايو"، كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة مصر الجديدة"، تكون لها شخصية اعتبارية خاصة، ومقرها مدينة السادس من أكتوبر بالمحور المركزي الصناعي – محافظة الجيزة، ولا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح.
وتأتي هذه الموافقة استجابة للطلب المقدم من جانب مؤسسة أخبار اليوم، لإنشاء "جامعة مصر الجديدة" على قطعة الأرض المملوكة للمؤسسة بمدينة السادس من أكتوبر، والتي تبلغ مساحتها 76 ألف متر مربع.
وتهدف الجامعة إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور.
ووفقا لمشروع القرار، تتكون الجامعة من كليات: الصيدلة، والعلاج الطبيعي، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، وعلوم الإدارة، وللجامعة إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة، ووحدات بحثية أخرى بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
ونص مشروع القرار على أنه لا يجوز للجامعة البدء في ممارسة نشاطها في الكليات قبل استكمال مقوماتها البشرية والمادية، وثبوت صلاحيتها لحسن أداء العملية التعليمية والبحث العلمي، وتنفيذ اتفاقيات التعاون التي أبرمتها مع الجامعات الدولية ذات السمعة المتميزة.
كما نص مشروع القرار على أن يشكل مجلس أمناء للجامعة من بين المؤسسين وغيرهم، على أن يشارك في عضويته رئيس الجامعة ونخبة من كبار العلماء والأساتذة المتخصصين ومن ذوي الخبرة والشخصيات العامة.
وبين مشروع القرار اختصاصات مجلس الأمناء، وكذا ما يتعلق بتشكيل مجلس الجامعة، واختصاصاته، ومجلس الكلية أو الوحدة البحثية واختصاصاته.
وتمنح الجامعة درجات الليسانس، والبكالوريوس، ودبلومات التخصص، والماجستير، والدكتوراه، ويشترط للحصول على الدرجات العلمية والدبلومات أن يجتاز الطالب بنجاح الامتحانات المقررة في اللوائح الداخلية الخاصة بشئون التعليم والطلاب والدراسات العليا في كل كلية أو وحدة بحثية.