عملت شرطة عُمان السلطانية ممثلةً بقيادة شرطة خفر السواحل للحصول على اعتماد دولي بالتنسيق مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الجهة الممثلة لسلطنة عمان دوليًا في تشغيل النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (GMDSS)، حيث يتيح هذا الاعتماد التدريب ومنح شهادة مشغل النظام العالمي لتمكنهم من تشغيل أنظمة البحث والإنقاذ في الزوارق وكذلك تلقي البلاغات وسرعة الاستجابة لها.

وقال العقيد عبدالعزيز بن محمد الجابري مساعد قائد شرطة خفر السواحل: إن هذا الاعتماد يُمكّن شرطة عُمان السلطانية من تقديم برامج تدريبية متخصصة لمشغّلي النظام العالمي للاستغاثة وفق إجراءات وبروتوكولات السلامة البحرية ومعدات وأجهزة الاتصال المستخدمة في إنقاذ السفن.

وأكد العقيد مساعد قائد شرطة خفر السواحل بأن هذا الاعتماد يأتي مكملًا لعمل جهاز المحاكاة البحري الذي رُفدت به قيادة شرطة خفر السواحل، ونظرًا لما شهدته من مشاريع تطويرية واقتناء زوارق بأحدث المواصفات البحرية عليه وجب أن يتم تأهيل العاملين وتطوير قدراتهم ومن ضمنهم قادة الزوارق للعمل على أنظمتها.

وأوضح العقيد مساعد قائد شرطة خفر السواحل بأن اقتناء جهاز المحاكاة البحري والحصول على الاعتماد الدولي يتيح توفير مخرجات ذات كفاءة قادرة على مواكبة أحدث التطورات والمعايير الدولية العالمية للاستغاثة.

وأضاف العقيد عبدالعزيز بن محمد الجابري بأنه يتم التدريب على جهاز المحاكاة البحري والنظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية في قيادة شرطة خفر السواحل وفق معايير المنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين (STCW)، والاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار (SOLAS). حيث يوفر جهاز المحاكاة البحري بيئة تحاكي الواقع من خلال التعرض افتراضيًا لمختلف المخاطر المحتملة بمختلف الظروف المناخية وعمليات الإبحار النهاري والليلي والتعرض للحوادث البحرية، وإدارة فريق العمل بغرفة القيادة، والتدريب على تطبيق قانون منع التصادم البحري، وآلية الدخول والخروج من الموانئ البحرية، وتشغيل أنظمة الاتصالات البحرية واستخدام الأجهزة الملاحية، وعمليات البحث والإنقاذ البحري (SAR)، ويشمل التدريب على الملاحة البحرية بشكل عام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مينورسو تنتظر إعادة هيكلة جذرية لمواكبة تنزيل الحكم الذاتي

زنقة 20 | علي التومي

كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تحضيرات تتجه نحو إعادة هيكلة جذرية لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، بما يتماشى مع المرحلة الجديدة التي يُنتظر أن تطلقها توصية رسمية إلى مجلس الأمن في أكتوبر المقبل.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن التوجه الجديد يقضي بتحويل “المينورسو” من بعثة لحفظ ومراقبة وقف إطلاق النار، إلى بعثة مرافقة لتنفيذ مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وهي المبادرة التي باتت تحظى بدعم واسع من قبل المجتمع الدولي، وتُعتبر أرضية واقعية وفعالة لتسوية النزاع.

ويرى مراقبون أن هذا التحول الجديد في مهام البعثة الأممية يمثل نقلة نوعية في مسار التسوية في الملف، وسط مؤشرات على تغير في المواقف الدولية وتسارع الدينامية السياسية المرتبطة بنزاع الصحراء المفتعل.

ومن المرتقب يتم الإعلان قريبا عن خريطة طريق تنفيذية وجدولا زمنيا واضحا لمواكبة هذا التحول، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة شمال إفريقيا والساحل وانهاء هذا الملف الذي عمر طويلا.

مقالات مشابهة

  • طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية
  • نظام مجتمع الموانئ .. رؤية جديدة لتعزيز التكامل والتجارة البحرية في سلطنة عمان
  • فرص وظيفية بشرطة عُمان السلطانية
  • سيف بن زايد: بنهج التمكين تألقت كفاءات الإمارات عالمياً
  • محمد بن حمد: تطوير الكوادر الوظيفية لمواكبة التنمية
  • حلقة عمل بجامعة البريمي لتعزيز كفاءات إدراج المؤهلات في الإطار الوطني
  • مينورسو تنتظر إعادة هيكلة جذرية لمواكبة تنزيل الحكم الذاتي
  • رئيس مصلحة خفر السواحل يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سُبل دعم وتعزيز قدرات المصلحة والتعاون في مجال الأمن البحري
  • منصور بن محمد: شرطة دبي تتبنّى أحدث أنظمة التنبؤ الأمني
  • شرطة عُمان السلطانية تشارك في اجتماع تعريفي بجائزة الأمير نايف للأمن العربي