قال السفير مسعود معلوف، خبير في الشؤون الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن مليئة بالتناقضات فيما يتعلق بحرب إسرائيل الوحشية الهمجية على قطاع غزة، و "بايدن" معروف عنه أنه من أكثر السياسيين الأمريكيين تأييدا لتل أبيب خلال تاريخه السياسي الذي يمتد على نصف قرن من الزمن وأكثر.

وأضاف "معلوف"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الرئيس الأمريكي يتعرض حاليا لكثير من الانتقادات لهذا التأييد الأعمى لإسرائيل، إذ أنه ذهب لتل أبيب بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر، وأعطى دعمه اللامتناهي لنتنياهو لسياسته، واتفق معه من الناحية الإسراتيجية عما عرف فيما بعد بالقضاء على حماس.

ولفت أنه بعد أن بدأت تظهر الأعمال الوحشية بسقوط آلاف من القتلى من النساء والأطفال، ما وضع الولايات المتحدة في حالة من شبه العزلة عالمية، وإسرائيل أصبحت شبه منبوذة في العالم حمل كل ذلك الرئيس بايدن وعدد لا بأس به من اليهود الأمريكيين من شخصيات رفيعة المستوى جدا لانتقاد نتنياهو لحبهم لإسرائيل وقناعتهم بأن ما يقوم به نتنياهو ليس من مصلحة تل أبيب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جو بايدن

إقرأ أيضاً:

طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة

قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.

وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.

لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.


وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.

كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.

وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".


وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.

كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.

مقالات مشابهة

  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • تشاد تقرر حظر دخول الأمريكيين
  • مظاهرات في قلب تل أبيب ضد نتنياهو.. أوقف الحرب فورًا وأعد الأسرى
  • تبادل لكمات داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك الوحشية
  • الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
  • أوقفوا الحرب .. آلاف المتظاهرين في تل أبيب يطالبون بعودة الأسرى
  • مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • تظاهرات في “تل أبيب” تطالب باتفاق يعيد الأسرى من غزة
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية