تناقضات الإدارة الأمريكية بشأن الحرب على غزة.. وخبير يوضح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال السفير مسعود معلوف، خبير في الشؤون الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن مليئة بالتناقضات فيما يتعلق بحرب إسرائيل الوحشية الهمجية على قطاع غزة، و "بايدن" معروف عنه أنه من أكثر السياسيين الأمريكيين تأييدا لتل أبيب خلال تاريخه السياسي الذي يمتد على نصف قرن من الزمن وأكثر.
وأضاف "معلوف"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الرئيس الأمريكي يتعرض حاليا لكثير من الانتقادات لهذا التأييد الأعمى لإسرائيل، إذ أنه ذهب لتل أبيب بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر، وأعطى دعمه اللامتناهي لنتنياهو لسياسته، واتفق معه من الناحية الإسراتيجية عما عرف فيما بعد بالقضاء على حماس.
ولفت أنه بعد أن بدأت تظهر الأعمال الوحشية بسقوط آلاف من القتلى من النساء والأطفال، ما وضع الولايات المتحدة في حالة من شبه العزلة عالمية، وإسرائيل أصبحت شبه منبوذة في العالم حمل كل ذلك الرئيس بايدن وعدد لا بأس به من اليهود الأمريكيين من شخصيات رفيعة المستوى جدا لانتقاد نتنياهو لحبهم لإسرائيل وقناعتهم بأن ما يقوم به نتنياهو ليس من مصلحة تل أبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
كيم يهدد ويحتفل: لا ننسى الصين ولا نتهاون مع الإمبريالية الأمريكية!
زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم السبت، برج الصداقة في بيونغ يانغ إحياءً لذكرى توقيع هدنة الحرب الكورية التي أنهت الصراع عام 1953.
ووضع كيم إكليلاً من الزهور أمام البرج، مؤكدًا أن كوريا الشمالية “لن تنسى أبداً مآثر ومزايا المقاتلين المتطوعين من الشعب الصيني الذين سقطوا خلال الحرب بين 1950 و1953″، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
يُذكر أن برج الصداقة، الذي شُيّد عام 1959، يرمز إلى الصداقة بين كوريا الشمالية والصين ويخلد ذكرى الجنود الصينيين الذين قاتلوا إلى جانب كوريا الشمالية في الحرب.
كما زار كيم متحف حرب تحرير الوطن المنتصر في بيونغ يانغ، ووضع سلة زهور أمام تمثال مؤسس البلاد كيم إيل سونغ، مشيدًا بانتصارات الحرب وأيديولوجيتها العسكرية.
وأكد كيم خلال الزيارة أن كوريا الشمالية ستواصل بناء دولة غنية ذات جيش قوي، وستحقق انتصارات في مواجهة الولايات المتحدة والإمبريالية.
كما التقى بكوادر من الفيلق الرابع للجيش الشعبي، واصفًا إياهم بـ”مثال يحتذى به في تطبيق سياسة الحزب بالتدريب أولاً”.