الحكومة اليمنية تحذر من سعي ميليشيا الحوثي طمس آثار جريمتها في مدينة رداع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حذرت الحكومة اليمنية من سعي ميليشيا الحوثي الإرهابية طمس وتغطية اثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بيان لوزارة حقوق الإنسان اليمنية أنه في إطار متابعة الوزارة لما يحدث على إثر الجريمة النكراء التي حدثت في الاسبوع الماضي بهدم المنازل على رؤوس سكانها في مدينة رداع، لقد قامت المليشيات الحوثية الارهابية ظهر الامس باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة البشعة”.
واضاف البيان “أنه تم اختطاف ابراهيم الريمي من وسط سوق مدينة رداع بالقوة وتم نقله الى منزل المدعو عبدالله إدريس المعين من قِبل الميليشيات بمسمى محافظ لمحافظة البيضاء وتم إجبار الشاب ابراهيم بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعده ان يتم بناء منزل لمن تبقى من الاسرة في مدينة يريم في محافظة إب”.
وأشار البيان إلى أن المليشيات الحوثية الارهابية تعتزم دفن الضحايا بعد صلاة ظهر اليوم الأحد ٣١ مارس ٢٠٢٤ م الموافق ٢١ رمضان ١٤٤٥ هجرية في مقبرة مدينة رداع.
وجاء في البيان “إن الحكومة تحذر من سعي الحوثيين لاجبار اسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من اعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في اطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير اكثر من تسعمائة منزل ومنشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف اوامر ومنهج هذه المليشيات الارهابية”.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الميليشيات والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية مدينة رداع ميليشيا الحوثي هدم المنازل مدینة رداع
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.