الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة التاسعة عشرة برئاسة الدكتور محمد مصطفى، مساء اليوم الأحد، اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد أن حكومته ستخدم كل الفلسطينيين، وأن المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية، وكتاب التكليف الموجه من الرئيس محمود عباس للحكومة.
وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا للحكومة الجديدة عقب أدائها اليمين الدستورية، قال فيه إن لدى الحكومة كامل الصلاحيات للقيام بمهامها وفق القانون، وعلى رأس هذه المهام الإصلاحات الواسعة، وتعظيم جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة، ومساعدة النازحين العائدين لمناطقهم وتوفير وسائل الإيواء، وإنشاء البنية التحتية، والخدمات الأساسية، وإعادة العملية التعليمية والخدمات الصحية، والمياه والكهرباء وغيرها، وصولا لإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد في كامل أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأكد عباس أهمية دعم قطاع العدالة وتعزيز السلطة القضائية واستقلالها، والنهوض بعملية بناء جميع مؤسسات الدولة، وتمكين الشباب والمرأة، واحترام الحريات، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، والمجتمع المدني، وجميع أبناء الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وفئاته دون تمييز، وفي مخيمات الشتات، والجاليات بالخارج.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية النهوض بالاقتصاد الوطني والاستثمارات وتعزيز أواصر العلاقات الدولية والاقتصادية مع دول العالم، ومواصلة الدفاع عن القدس وأهلها ودعم صمودهم والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقال عباس إنه من ضمن مهام الحكومة أيضا، التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في جميع المُحافظات الفلسطينية وعلى رأسها القدس الشرقية.
وتشكلت الحكومة الـتاسعة عشرة من؛ كل من محمد عبد الله محمد مصطفى، رئيسا للوزراء وزيرا للخارجية والمغتربين، و شرحبيل يوسف سعد الدين الزعيم، وزيرا للعدل، وزياد محمود محمد هب الريح، وزيرا للداخلية، وعمر أكرم عمران البيطار، وزيرا للمالية، ووائل محمد محمود زقوت، وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي، وسامي أحمد عارف حجاوي، وزيرا للحكم المحلي، وماجد عوني محمد أبو رمضان، وزيرا للصحة، وأمجد سعد سليمان برهم، وزيرا للتربية والتعليم العالي، وإيناس حسني عبد الغني دحادحة، وزيرا للعمل، ومحمد مصطفى محمد نجم، وزيرا للأوقاف والشؤون الدينية، وعرفات حسين سليمان عصفور، وزيرا للصناعة، ومحمد يوسف محمد العامور، وزيرا للاقتصاد الوطني، وعبد الرازق ماهر عبد الرازق نتشة، وزيرا للاتصالات والاقتصاد الرقمي، وعاهد فائق عاطف بسيسو، وزيرا للأشغال العامة والإسكان.
وتضم الحكومة أيضا، سماح عبد الرحيم حسين حمد، وزيرا للتنمية الاجتماعية، ورزق عبد الرحمن سالم سليمية، وزيرا للزراعة، وهاني ناجي عطا الله عبد المسيح "الحايك"، وزيرا للسياحة والآثار، وأشرف حسن عباس الأعور، وزيرا لشؤون القدس، و"عماد الدين" عبد الله سليم حمدان، وزيرا للثقافة، وطارق حسني سالم زعرب، وزيرا للنقل والمواصلات، ومنى محمد محمود الخليلي، وزيرا لشؤون المرأة، وفارسين أغابكيان شاهين، وزير دولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين، وباسل عبد الرحمن حسن ناصر "الكفارنة"، وزير دولة لشؤون الإغاثة، وأمين عام مجلس الوزراء السفير دواس دواس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نستسلم للقرار الإسرائيلي بوقف عمل أونروا بغزة
قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية ولن يستسلموا للقرار الإسرائيلي بوقف عمل الأونروا في غزة، موضحًا أن الأونروا مرتبطة بوجود القضية الفلسطينية ومرتبطة بوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترعاهم أونروا أكثر من 7 ملايين لاجئ ولا يمكن شطب هذه القضية بقرار إسرائيلي أيا كان ما تفعله إسرائيل أو تقرره.
وتابع أن الحقيقة أن هناك قضية وطنية فلسطينية وأحد عناوينها الرئيسة هي قضية اللاجئين ومشكلتهم والتي صدر فيها قرارات أممية وعلى رأسها القرار 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين وتعويضهم، وهم اللاجئون الذين شردتهم إسرائيل عام 1948.
و قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، من رام الله، إن الفظائع الذي يرتكبها جيش الاحتلال حتى بعد قتل يحيى السنوار هو تأكيد على منهج وخطط الاحتلال، موضحًا أن مجازر الاحتلال لم تنتهِ بعد اغتيال السنوار، ونتنياهو يريد تصفية القضية ولن يستطيع تصفية القضية الفلسطينية؛ لأنها تسكن عقل ووجدان كل فلسطيني وكل عربي ومسلم وكل مواطن حر.
وأضاف: "الشعب الفلسطيني شعب أعزل لا يمتلك إلا القليل ليدافع به عن نفسه ولذلك فلسطين وقادة منظمة التحرير الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني أولوياتهم كانت ولا تزال حماية الشعب الفلسطيني من عدوان الاحتلال"، موضحًا أن فلسطين لا تستطيع عسكريًا أن تتصدى بشكل ناجع وناجح لعدوان الاحتلال.
وتابع: "أولويتنا الآن البقاء والحفاظ على الشعب الفلسطيني وحمايته ووقف العدوان الإسرائيلي.. أولويتنا منذ بداية الحرب ولا تزال كما هي، نريد حماية الشعب الفلسطيني من ويلات حرب الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال عليه"، موضحًا أن نقطة الارتكاز الحقيقة ليست في إسرائيل أو الإقليم ولن في داخل البيت الأبيض، والذي يتحمل المسؤولية عن استمرار العدوان هو الرئيس الأمريكي جو بايدن، معقبًا: "لو أرادت الولايات المتحدة وقف الحرب ستتوقف فورًا.. إسرائيل ليس له قرار مستقل بمعزل عن الإرادة الأمريكية.. خلال عام من العدوان استخدمت أمريكا الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار".