الخارجية الروسية: المحققون وجدوا أدلة على تورط أوكرانيا في الهجمات الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية الروسية، الأحد أن المحققين الروس عثروا على أدلة تورط أوكرانيا في الأعمال الأخيرة في روسيا، بما في ذلك الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في موسكو، كما طالبت موسكو أوكرانيا باعتقال وتسليم جميع المتورطين في هذه الهجمات إلى روسيا.
وأضاف بيان صدر عن الوزارة، نقلت عنه وكالة تاس الروسية، أن "الهجوم الدموي الذي وقع في 22 مارس على قاعة مدينة كروكوس في موسكو، والذي صدم العالم أجمع، ليس أول هجوم إرهابي على بلدنا في الآونة الأخيرة، والتحقيق الذي أجرته الوكالات المختصة الروسية يكشف التورط الأوكراني في هذه الجرائم".
وتابع البيان "ومع أخذ ذلك في الاعتبار، أصدرت وزارة الخارجية الروسية طلبًا إلى السلطات الأوكرانية للاعتقال الفوري وتسليم جميع المتورطين في الهجمات الإرهابية بموجب الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب".
وبحيبمضى البيان يقول "إن مكافحة الإرهاب الدولي واجب على كل دولة. ويطالب الجانب الروسي نظام كييف بوقف أي دعم للأنشطة الإرهابية على الفور، وتسليم المسؤولين عنها وتعويض الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم. إن انتهاك أوكرانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقيات مكافحة الإرهاب سيترتب عليه تحميلها المسؤولية بموجب القانون الدولي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية أيضًا إن موسكو تطالب بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بضحايا الهجوم الإرهابي، مضيفة أن روسيا تطالب أوكرانيا باعتقال وتسليم جميع المتورطين في الهجمات الإرهابية الأخيرة، إلى روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا.
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».