ميسي بصدد صراع جديد مع كريستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الملايات المتحدة – أعلن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مهاجم نادي إنتر ميامي الأمريكي لكرة القدم، عزمه إطلاق مشروب رياضي جديد بالشراكة مع شركة المشروبات “وايت كلو”.
وسيدخل ميسي في منافسة جديدة مع غريمه التقليدي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، ولكن هذه المرة خارج إطار المستطيل الأخضر.
وسبق لرونالدو أن أطلق منتجه الخاص (CR7 Drive)، بالشراكة مع شركة التغذية العملاقة “هيربالايف”.
وقال ليونيل ميسي، عبر حسابه على موقع إنستغرام”: “أنا متحمس للغاية لإطلاق المشروب الرياضي الذي يغير قواعد اللعبة”.
وسيواصل النجم الأرجنتيني بذلك منافسته لرونالدو، الذي أطلق منتجه الخاص (CR7 Drive)، بالشراكة مع شركة التغذية العملاقة “هيربالايف”.
وقد سيطر الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على قمة كرة القدم، في العقدين الأخيرين تقريبا، وشهدت فترة وجودهما ضمن صفوف برشلونة وريال مدريد الإسبانيين إثارة كبيرة، ما وضع الثنائي في مصاف أفضل اللاعبين على مر التاريخ.
وشكلت المقارنة بين ميسي ورونالدو واحدة من أكثر الأسئلة إثارة وجدلا في عالم كرة القدم، لكن فوز النجم الأرجنتيني بلقب مونديال قطر 2022 جعل الكثيرين يصفونه الأفضل على الإطلاق.
عاش ليونيل ميسي أفضل فتراته مع برشلونة، حيث رفع كأس دوري أبطال أوروبا 4 مرات، مع الفوز بالدوري الإسباني 10 مرات، قبل المغادرة صوب باريس سان جيرمان حيث لعب موسمين، ومنه إلى إنتر ميامي الأمريكي، ليتوج مسيرته الاحترافية بالفوز بالكرة الذهبية 8 مرات.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري الأمم الأوروبية.. صراع بين إسبانيا والبرتغال ورونالدو ولامين يامال تحت الأنظار
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة نحو ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ، حيث يلتقي منتخبا إسبانيا والبرتغال في المباراة النهائية لبطولة دوري الأمم الأوروبية.
المواجهة تحمل طابعًا خاصًا، كونها تجمع بين جيلين مختلفين، يتصدرهما كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال البالغ من العمر 40 عامًا، والنجم الإسباني الصاعد لامين يامال، الذي لم يتجاوز 17 عامًا. الفارق العمري بين النجمين يصل إلى 23 عامًا، ما يعكس رمزية اللقاء بين الحاضر والمستقبل.
وتسبق المباراة النهائية مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع بين منتخبي ألمانيا وفرنسا، والتي تُقام في الرابعة عصرًا بمدينة شتوتغارت.
وكان المنتخب البرتغالي قد تأهل إلى النهائي بعد فوزه على ألمانيا 2-1، بفضل هدف الحسم الذي أحرزه رونالدو. في المقابل، قاد يامال منتخب إسبانيا لفوز مثير على فرنسا بنتيجة 5-4، بعدما سجل هدفين في نصف النهائي.
ويسعى المنتخب الإسباني لتحقيق لقبه الثالث خلال عامين، بعدما تُوج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2023، وكأس أمم أوروبا 2024.
أما المنتخب البرتغالي، فيطمح للفوز بلقبه الثالث في البطولات الكبرى، بعد يورو 2016 ودوري الأمم 2019.
رونالدو يدخل اللقاء بأرقام قياسية، أبرزها مشاركته في 220 مباراة دولية، وتسجيله 137 هدفًا بقميص المنتخب البرتغالي.
ويسعى لتعزيز هذه الأرقام وإثبات قدرته على الاستمرار في المنافسة رغم تقدمه في العمر.
من جانبه، يحظى يامال بدعم كبير من الجهاز الفني الإسباني، حيث قال المدرب لويس دي لا فوينتي: "لامين يامال يمتلك كل المقومات ليصبح أسطورة، وثقة اللاعبين به واضحة في أدائه داخل الملعب".
بدوره، وصف يامال رونالدو بـ"الأسطورة" وأكد احترامه له، لكنه شدد على رغبته في الفوز بالنهائي.
وفي ظل استمرار الجدل حول مستقبل رونالدو الدولي، أكد زميله برناردو سيلفا أن اللاعب لا يزال طموحًا ويرغب في مواصلة تمثيل منتخب بلاده.
ويُطرح تساؤل حول إمكانية وصوله إلى 150 هدفًا دوليًا، وبلوغ 1000 هدف في مسيرته الرسمية، في ظل استعداده لخوض كأس العالم المقبلة.