محافظة مطروح إحدى محافظات مصر والتى تقع على حدود مصر الغربية مع دولة ليبيا وقد عانى اهالى محافظة مطروح لسنوات عديدة من التهميش   وتوقف التنمية وعدم وجود اى مشروعات تدر دخلا على المواطنين بالإضافة الى  سوء حالة الطرق الداخلية او التى تربطها بغيرها من محافظة مصر .

مواد غذايئة وقافلة دعوية لأصغر قرية مصرية بواحة سيوة ضبط 8 أطنان دقيق بلدي مدعم قبل تهريبها للسوق السوداء في مطروح


ومع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية رئاسة مصر واهتمامه بكل شبر من  ارض مصر حازت محافظة مطروح على اهتمام كبير  بتنفيذ شبكة من الطرق والمشروعات القومية الكبرى والتي كانت حلما لأبناء الصحراء الغربية والتي جعلت من محافظة مطروح مستقبل الاستثمار والتنمية في مصر بعدما كانت تعاني من التهميش.

المحطة النووية بالضبعة
رغم أكثر من نصف قرن من التأرجح، في القرار المتعلق بإدخال الطاقة النووية إلى مصر، إلا أن المشروع لم يتم حسمه فعليا إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترته الرئاسية الأولى، ما يعد إنجازا كبيرا لإدخال التكنولوجيا النووية إلى البلاد والاستفادة منها في إنتاج الطاقة الكهربائية.

وبدأ الحلم المصري الذي دام طويلا في التحقيق على أرض الواقع منذ يوم 11 ديسمبر 2017 بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة، حيث تم توقيع مجموعة من الوثائق حول بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر بالضبعة وهي المنطقة التي سيتم إنشاء المحطة النووية فيها.

ويجري بمدينة الضبعة عن طريق إحدى الشركات الروسية خطوات تنفيذ أول محطة نووية مصرية، والتي سيتم إنشاؤها على أحدث الأسس القياسية الروسية في هذا المجال، ما يسد الاحتياجات المتزایدة من الطاقة الكهربائیة، بالإضافة إلى مساهمتها في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة من البترول والغاز الطبیعي اللذين يتم استخدامهما كمادة خام لا بدیل عنها في الصناعات البتروكیمیائیة والأسمدة وليخطو بخطى متسارعة لوضع مصر على خريطة التقدم التكنولوجي والإلحاق بالتنمية نحو مستقبل أفضل لمصر...، وليس مطرو ح فقط في كافة المجالات بعد أن ظل الحلم النووي يراود المصريين لسنوات طويلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات المحطة النووية بالضبعة

إقرأ أيضاً:

مشروع المليار دولار في السعودية.. هل يحرك الإبرة؟

في وقت تواجه السعودية ضغوطا لخفض الانبعاثات الكربونية، تحاول المملكة الخليجية التوفيق بين صناعتها النفطية التي لا تزال حيوية ومصادر الطاقة البديلة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

وعلى الرغم من امتلاكها احتياطيات غير محدودة تقريبا من النفط، فإن السعودية تتبنى الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في محاولة للاحتفاظ بمكانة رائدة في صناعة الطاقة، بحسب تقرير الصحيفة الأميركية ذاتها.

وانتهت المملكة من مشروع للطاقة الشمسية على بعد ساعتين من الرياض يسمى "سدير"، بحسب "نيويورك تايمز"، التي تشير إلى أنه يعد المشروع العملاق الأول الهادف لزيادة إنتاج مصادر الطاقة المتجددة إلى 50 بالمئة بحلول عام 2030.

ويقول محللون إن تحقيق هذا الهدف الطموح للغاية في أكبر مصدر للنفط الخام بالعالم "أمر غير مرجح". 

وقال كريم الجندي، محلل المناخ بمعهد الشرق الأوسط، وهي منظمة بحثية في واشنطن، "إذا حصلوا على 30 بالمئة، سأكون سعيدا لأن ذلك سيكون إشارة جيدة".

وفي الوقت الحالي، تمثل الطاقة المتجددة كمية ضئيلة من توليد الكهرباء في السعودية، حيث يمكن لـ "سدير" الآن تزويد 185 ألف منزل بالطاقة.

وقال الرئيس التنفيذي لمحطة "سدير" للطاقة الشمسية، فيصل العمري، إنه سيخبر أبناءه وأحفاده عن المساهمة في عملية تحول الطاقة بالسعودية. 

وأضاف العمري: "أنا فخور حقا بأن أكون جزءا" من "سدير" الذي تبلغ تكلفته ما يقرب من مليار دولار، بحسب شركة "أكوا باور" المطورة للمشروع.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، ماركو أرتشيلي، إن "الأحجام التي تراها هنا، لا تراها في أي مكان آخر باستثناء الصين".

للحصول على موطئ قدم في مجال الطاقة الشمسية، استحوذت أرامكو على حصة 30 بالمئة في مشروع "سدير"، وهي الخطوة الأولى في محفظة الطاقة الشمسية المخطط لها بقدرة 40 غيغاوات – أي أكثر من متوسط الطلب على الطاقة في بريطانيا - بهدف تلبية الجزء الأكبر من طموحات الحكومة في مجال الطاقة المتجددة.

"تكلفة منخفضة"

ورغم إصرارها على أن النفط له مستقبل طويل، فإن أرامكو السعودية، وهي أكبر شركة نفط في العالم، تحاول أيضا الإشارة إلى أنها ليست حبيسة ماض مليء بالتلوث، ولكنها أشبه بشركة في وادي السليكون تركز على الابتكار.

ومؤخرا، دعت الشركة مجموعة من الصحفيين لحضور عرض تقديمي وصف خلاله الشباب السعودي الممارسات الخضراء مثل استخدام الطائرات بدون طيار بدلا من أساطيل الشاحنات الثقيلة عند التنقيب عن النفط أو إنشاء مستنقعات المانجروف على طول السواحل الاستوائية لامتصاص ثاني أكسيد الكربون.

وتقول أرامكو إنها ستخصص حوالي 10 بالمئة من استثماراتها في مبادرات خفض الكربون، لكن هذه التحركات لم تظهر الكثير في النتائج المالية. 

وقال المحلل في شركة "بيرنشتاين" للأبحاث، نيل بيفريدغ، "لا أعتقد أن هذا يحرك الإبرة"، مضيفا أن "إنتاج النفط يمثل في الواقع الجزء الأكبر من الأرباح".

ومن المرجح أن تستغرق بعض مبادرات أرامكو سنوات لتؤتي ثمارها، لكن الظروف تبدو بالفعل مهيأة للطاقة الشمسية، كما تقول صحيفة "نيويورك تايمز".

وتتمتع السعودية بشمس حارقة ومساحات شاسعة من الأراضي يمكن ملؤها بالألواح الشمسية. كما ترتبط المملكة بعلاقة وثيقة مع الصين، التي تزود الكثير من معدات الطاقة المتجددة بما في ذلك الألواح في "سدير"، و"إنهم يبنون بسعر منخفض للغاية"، حسبما قال نيشانت كومار، محلل الطاقة المتجددة في "ريستاد" للطاقة، وهي شركة أبحاث.

على سبيل المثال، ستبيع "سدير" طاقتها بحوالي 1.2 سنت لكل كيلووات/ساعة، وهو أدنى مستوى قياسي في وقت الاتفاق عليه.

وقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أكوا باور"، بادي بادماناثان، "إنهم يعرفون جيدا أن الاقتصاد لا يمكن أن يكون فعالا إلا إذا تمكنوا من الاستمرار في الاستفادة من تكلفة الطاقة الشمسية المنخفضة باستمرار".

مقالات مشابهة

  • برتوكول تعاون بين محافظة مطروح والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • نووي إيران يشعل الخلاف بين واشنطن وحلفائها بأوروبا.. 6 جولات من المفاوضات
  • وكيل "صحة مطروح" يتابع انتظام العمل بأقسام مستشفى الضبعة المركزي منتصف الليل
  • «براكة».. تعاون بنّاء بين الإمارات وكوريا
  • مشروع المليار دولار في السعودية.. هل يحرك الإبرة؟
  • “الفجيرة للبيئة” تطلق مشروع دراسة مستويات التعرض للضوضاء في الإمارة
  • “روساتوم” ووكالة الطاقة الذرية تبحثان سلامة محطة زابوروجيه
  • "روساتوم" ووكالة الطاقة الذرية تبحثان سلامة محطة زابوروجيه
  • ‏"بلومبرغ" تثير القلق: حرب أوكرانيا قد تكون بداية لنهضة الطاقة النووية
  • وزيرة الطاقة تكشف آخر الاستعدادات لتنفيذ مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا