"فاض المرحاض".. طائرة أمريكية تعود أدراجها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
عادت طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" الأمريكية أدراجها بعد أن أدى مرحاض مكسور إلى تدفق محتويات خزان النفايات إلى مقصورة الركاب.
وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية بأن رحلة يونايتد رقم 59 أقلعت من فرانكفورت بعد ظهر يوم الجمعة وكان من المفترض أن تهبط في سان فرانسيسكو قبل أن تستدير بعد ساعتين من الرحلة، مبينة أن محتوى أحد المراحيض على الأقل فاض من الخزان.
وبينما حاول طاقم الطائرة معرفة ما إذا كان من الممكن حل المشكلة في الطائرة من نوع بوينغ 777، حلقت الطائرة فوق بحر الشمال قبل أن تعود أخيرا إلى مطار فرانكفورت.
وقال متحدث باسم "يونايتد إيرلاينز" لصحيفة US Sun: "في يوم الجمعة 29 مارس، عادت رحلة يونايتد رقم 59 إلى فرانكفورت بعد مشكلة صيانة في أحد مراحيض الطائرة.. منح الركاب غرفا فندقية وأعيد حجزهم على رحلات أخرى في اليوم التالي".
وتعرضت شركة "يونايتد" لسلسلة من الحوادث المثيرة للقلق في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك يوم الجمعة عندما تم نقل العديد من الركاب الذين كانوا على متن رحلة من إسرائيل إلى نيوارك إلى المستشفى بعد أن اضطرت الطائرة إلى التحول إلى مطار ستيوارت الدولي في نيويورك بسبب الرياح العاتية.
وفي وقت سابق من شهر مارس، تم تحويل رحلة طيران "يونايتد" المتجهة إلى اليابان والتي أقلعت من سان فرانسيسكو إلى مطار لوس أنجلوس لأن طائرة بوينغ فقدت إطارا بعد إقلاعها.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا طائرات مطارات
إقرأ أيضاً:
4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية
شمسان بوست / خاص:
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم، أربع غارات جوية متتالية استهدفت مطار صنعاء الدولي، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مملوكة للخطوط الجوية اليمنية من طراز إيرباص A320، واندلاع حريق هائل داخل المطار.
وأكدت مصادر ميدانية أن إحدى الغارات أصابت الطائرة بشكل مباشر أثناء توقفها في ساحة المطار، ما أدى إلى احتراقها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية المحيطة بموقع الانفجار. وتُظهر الصور الأولية تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، ومشهد دمار واسع في أرضية المطار.
وأكد شهود عيان أن الانفجار كان عنيفًا ووقع بالتزامن مع تواجد فرق الخدمات الأرضية قرب الطائرة، فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية دقيقة حول عدد الضحايا أو حجم الخسائر البشرية. كما لم تُعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذا الاستهداف.
ويأتي هذا التصعيد في ظل أجواء من التوتر الأمني تشهدها البلاد، ما يفاقم من التحديات التي يواجهها قطاع النقل الجوي. ويُعد تدمير هذه الطائرة – وهي الأخيرة ضمن أسطول شركة الخطوط الجوية اليمنية – ضربة قاصمة للطيران المدني، ما يُنذر بمزيد من العزلة لليمن في ظل توقف الرحلات الجوية بشكل شبه كامل.