كتب- محمد نصار:

زار الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، الورش المركزية لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل للاجتماع بالعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، حيث تناول وجبة الإفطار معهم.

حضر اللقاء رؤساء الشركات القابضة للنقل البحري والبري والقابضة للطرق والكباري وقطاع النقل البحري ومينائي دمياط والبحر الأحمر والمصرية لسلامة الملاحة البحرية والمجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.

وأكد وزير النقل، أنه منذ توليه حقيبة النقل تعهد أمام الرئيس السيسي وأمام الشعب المصري بجعل هيئات وشركات وزارة النقل في طليعة مؤسسات الدولة وأن ذلك سيتحقق بسواعد أبنائها.

وقال: من هنا فإننا لدينا آمال وطموحات كبيرة للشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة حيث نقوم باتخاذ الإجراءات والآليات لتطويرها وتحديثها وجعلها في مقدمة الشركات الناجحة بالدولة لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين سواء في مجال نقل الركاب أو البضائع أو في مجال التوكيلات الملاحية ضاربا المثل بالشركة الوطنية للملاحة والتي أضحت نموذجا للشركات الناجحة حيث يتم تحديث أسطولها بشكل مستمر وكان آخر السفن المنضمة إليها هي السفينة وادي العريش وذلك في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لاستعادة قوة الأسطول التجاري المصري تنفيذا للتوجيهات الرئاسية وحيث يتم ذلك التحديث أيضا في كل الشركات التابعة للوزارة العاملة في هذا المجال مثل القاهرة للعبارات والجسر العربي وناقلات البترول.

ولفت إلى أنه في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة التي أقرها الرئيس يتم تشجيع القطاع الخاص وتعظيم التعاون معه خاصة وأن ذلك يعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري.

وِأشار إلى توفير الدعم الكامل لكل الشركات سواء شركات الشحن والتفريغ أو شركات الملاحة أو شركات نقل الركاب والبضائع وأنه بالنسبة لشركات نقل الركاب تم التعاقد على 100 أتوبيس جديد لدعم الأسطول الحالي مع تصنيعها محليًا في إطار خطة وزارة النقل لتوطين صناعة النقل في مصر ومنها صناعة الأتوبيسات تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.

كما يتم تحديث وتطوير الأسطول الحالي في ورش الشركات وبسواعد أبنائها مع توفير الدعم الفني الكامل لها وتدبير قطع الغيار الأصلية وذلك لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.

وأوضح الوزير، أنه لا يتم التفريط في أي عامل أو موظف من الشركة القابضة أو الشركات التابعة لها وإنما يتم التوظيف الأمثل لإمكانات كل موظف مع تدريب وتأهيل العاملين بشكل مستمر للاستفادة القصوى منهم في الشركات بما يجعلها تنطلق لتحقيق المكاسب والأرباح وبما يعود إيجابيًا على العاملين والاقتصاد القومي.

كما تطرق الوزير، في كلمته، إلى التحديث والتطوير لشركات نقل البضائع وتقديم كل أشكال الدعم بها وتقوية وتطوير الورش الخاصة بها، مشيرًا إلى التعاقد على 50 جرارا بمقطورة جديدة لرفع طاقة النقل لتلك الشركات موجها قيادات الشركة القابضة بضرورة تواجد إدارة استثمار قوية وفتح أسواق جديدة لتلك الشركات مع الهيئات والشركات المختلفة في كل أنحاء الجمهورية بالإضافة إلى ضرورة دعم شركات التوكيلات الملاحية بخبراء في التسويق والترويج.

وأكد وزير النقل: نسير بخطوات ثابتة لتطوير وتحديث كل الشركات وعلى كل عامل أن يتسابق في تأدية مهامه لأن الاقتصاد المصري يحتاج لكل شخص منتج ومن هنا كان الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل في قطاعاتها وهيئاتها بتأهيل وتدريب العناصر البشرية الحالية واختيار العناصر البشرية الجديدة وفقًا لأعلى معايير الاختيار.

ووجه الوزير، قيادات الشركة القابضة وشركاتها التابعة، بضرورة خلق بيئة عمل مناسبة للعاملين وإعطاء الحافز لمن يستحق والأرباح للشركات التي تحقق المكاسب مع ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وضرورة المحافظة على مواعيد الحضور والانصراف والانضباط التام في العمل.

كما أكد أهمية التزام الشركة القابضة وشركاتها التابعة بحصول العاملين على حقوقهم التي أقرها القانون بشكل مستمر، مؤكدًا توفير الدعم لتلك الشركات وللعاملين بها لكي تصبح في مقدمة الشركات العاملة في هذا المجال.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة النقل تطوير قطاع النقل كامل الوزير وشرکاتها التابعة الشرکة القابضة وزارة النقل

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع أضخم استثمار لها بمجال الطاقة مع تحالف شركات عالمية.. ما تفاصيله؟

وقعت الحكومة السورية، الخميس، مذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات العالمية بمجال الطاقة بقيادة شركة "‬أورباكون" القابضة القطرية (UCC) لتوسيع شبكة الكهرباء المتهالكة، في أضخم اتفاقية استثمارية توقعها دمشق منذ سقوط النظام السابق.

وشهد قصر الشعب بالعاصمة دمشق مراسم رسمية لتوقيع الاتفاقية مع التحالف الذي يضم شركات تركية وقطرية وأمريكية، حضرها الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الطاقة محمد البشير ووزراء آخرين من الحكومة، بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي توماس باراك.

وتعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة بسرعة في البلاد، حيث تتاح الكهرباء التي توفرها الدولة حاليا مدة ساعتين أو ثلاث ساعات فقط في اليوم في معظم المناطق.

وقال البشير في كلمة له خلال المراسم "نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم".




وأضاف "نوقع اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية تتيح توليد 5 آلاف ميغاواط عبر 4 محطات غاز"، مشيرا إلى أن "هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة".

وشدد الوزير السوري على أن الاتفاق "سيسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة"، موضحا أنه يشمل "تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط".

وأشار إلى أنه يشمل كذلك إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

من جهتها، قالت شركة ‬"أورباكون" القابضة في بيان، إنه "من المتوقع أن توفر هذه المشاريع عند اكتمالها أكثر من 50% من احتياجات سوريا من الكهرباء".

كما قال الرئيس التنفيذي لشركة "أورباكون" القابضة رامز الخياط، إن "هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان  نهضة مستدامة".



وأضاف في كلمة له خلال مراسم التوقيع في دمشق "سنستخدم أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا".

وستكون "أورباكون كونسيشن إنفستمنتس" القطرية التابعة لـ"أورباكون" القابضة المطور الرئيسي للمشروع، كما تشمل الاتفاقية أيضا شركات "كاليون إنرجي" لاستثمارات الطاقة و"جنكيز إنرجي" التركيتين، بالإضافة "باور إنترناشونال يو.إس.إيه" الأمريكية.

ودمرت الحرب التي شنها النظام المخلوع ضد معارضيه والمدن الثائرة على مدى السنوات الماضية جزءا كبيرا من البنية التحتية للكهرباء في سوريا، التي تقول تقديرات الأمم المتحدة إن إصلاحها سيتطلب مليارات الدولارات.

وتقوم قطر منذ آذار /مارس الماضي بتزويد محطة توليد الكهرباء الرئيسية في دمشق كإجراء مؤقت، بينما تعتزم تركيا بدأ تصدير الغاز الطبيعي إلى سوريا مع مطلع شهر حزيران /يونيو المقبل، حسب وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.

مقالات مشابهة

  • «كامل الوزير» يلتقي مستثمري المناطق الصناعية في البحيرة غدا
  • كامل الوزير: شركة «الجسر العربي» نموذج ناجح للشراكة العربية ‏ودعم التجارة البينية
  • لقطات من رعاية رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع لمراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة UCC الدولية لتطوير قطاع الطاقة في سوريا
  • سوريا توقع أضخم استثمار لها بمجال الطاقة مع تحالف شركات عالمية.. ما تفاصيله؟
  • الفريق كامل الوزير: مصر تولى أهمية قصوى لمشروع الطريق البري مع تشاد
  • الوزير هيكل يناقش مع وفد أردني سبل تعزيز التعاون لتطوير قطاع الاتصالات وخدماته
  • الوزير: خطة شاملة ليصل أسطول الشركات التابعة لشركة مارترانس إلي عدد 36 سفينة عام 2030
  • الوزير بدر يبحث مع الأمين التنفيذي للإسكوا آفاق التعاون في قطاع النقل
  • “بن غاطي” تستحوذ على قطعة أرض استراتيجية لتطوير مجتمع سكني بارز بقيمة 25 مليار درهم
  • كامل الوزير: شركاتنا مستعدة لتنفيذ مشروعات كبرى في تشاد بجودة عالمية