“الشارقة القرائي للطفل” يفتح باب التطوّع للراغبين في المساهمة في الدورة الـ15 من المهرجان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت “هيئة الشارقة للكتاب” بالتعاون مع مركز الشارقة للعمل التطوعي، عن فتح باب التسجيل للراغبين في التطوّع من كافة الجنسيات للمساهمة في أعمال الدورة الـ 15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه الهيئة وينطلق من 1 وحتى 12 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة، حيث يشهد المهرجان سلسلة من ورش العمل والجلسات الخاصة بصناعة أدب الأطفال ويعرض أحدث الإصدارات المحلية والعالمية التي تعزز علاقة الأطفال بمصادر المعرفة والتعلم.
وأكدت “هيئة الشارقة للكتاب” حرصها في كل عام على إشراك المتطوعين مشيرةً إلى أن التطوع ظل عاملاً جوهرياً في نجاح المهرجان منذ انطلاقته، ويجسد قيم التعاون والشراكة بين المجتمع والمؤسسات لدعم مسيرة مشروع الشارقة الثقافي، وبينت “الهيئة” أن التطوّع قيمة اجتماعية أصيلة في الثقافة الإماراتية ويسهم في تنميّة مهارات المتطوعين في إدارة وتشغيل الفعاليات الكبرى والإشراف على احتياجات الجمهور، كما يتيح الفرصة للشباب والفتيات لاكتساب خبرات ومعارف جديدة من خلال العلاقة المباشرة مع الجمهور و العارضين والمشاركين.
وأوضحت “الهيئة” أن بإمكان المتطوعين الراغبين في المشاركة من الفئة العمرية 18-45 عاماً التسجيل عبر الرابط التالي: https://sssd-volunteer.shj.ae/volunteers/opportunity_details/15241.
وتتلخص مهام المتطوعين في “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” بالالتزام بحضور المهرجان خلال الـ 12 عشر يوماً، وبإمكانهم الاختيار بين الفترة الصباحية من 9:00 صباحاً وحتى 3:00 مساء، أو الفترة المسائية من 3:00 حتى 9:00 مساءً لمواكبة زوار المهرجان وفعالياته طوال مدة انعقاده.
ويقدم المتطوعون الدعم والمساعدة للمشاركين والجمهور في المهرجان، كما يتابعون احتياجات فريق الدعم الفني، وفريق الموارد المالية للمساهمة في إنجاح مهامهم بسلاسة ويسر، إلى جانب إرشاد زوار المهرجان وتزويدهم بأوقات الفعاليات التي ينظمها المهرجان وأماكن انعقادها داخل مركز إكسبو.
وبلغ عدد المتطوعين المشاركين في الدورة الـ 14 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” في العام 2023 نحو 150 متطوع، ويشهد المهرجان في كل عام، مجموعة واسعة ومتنوعة من الفعاليات التي تشمل ورش العمل التفاعلية التي يقدمها مجموعة من الخبراء والمتخصصين باكتشاف مواهب الطفل وتنمية قدراته، ويستضيف نخبة من الكتاب والرسامين والناشرين المتخصصين بكتب الأطفال واليافعين، إلى جانب تكريم الفائزين بـ”جائزة الشارقة لرسوم كتب الطفل”، إلى جانب الفائزين بـ”جائزة الشارقة لكتاب الطفل”، و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي”، و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة القرائی للطفل جائزة الشارقة
إقرأ أيضاً:
لأطفال أكثر سعادة.. 10 عادات نوم صحية
صراحة نيوز – تخلو أمسيات الأطفال من الطرافة والتحديات؛ فهي اللحظة التي يكتشف فيها الصغار فجأة أنهم في أمسّ الحاجة للماء، أو لإجابة عن سؤال وجودي حول الكواكب، أو ربما لعناق جديد قبل النوم. وبين التثاؤب والحوارات، تضيع لحظة الخلود للراحة، ويبدأ صراع جديد مع النعاس المؤجل.
لكن ما قد يغفل عنه البعض هو أن النوم الجيد لا يرتبط فقط بمزاج الطفل في اليوم التالي، بل هو ركيزة أساسية في نموه البدني، وتوازنه العاطفي، وقدرته على التركيز والتعلم. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، فإن اعتماد مجموعة من العادات البسيطة قبل النوم قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة نوم الأطفال، ويساعدهم على الاستيقاظ بمزاج أكثر صفاءً واستعدادًا لليوم.
إليكم 10 عادات فعالة لوقت نوم صحي:
1. موعد نوم ثابت
الاستقرار الزمني يُطمئن الطفل ويضبط ساعته البيولوجية. فالنوم والاستيقاظ في مواعيد متقاربة كل يوم يعززان انتظام الإيقاع الداخلي، ويقللان من تقلبات المزاج والنوم المتقطع.
2. روتين مسائي هادئ ومكرر
أدمغة الأطفال بحاجة إلى إشارات واضحة تُخبرها أن وقت النوم قد حان. يمكن اعتماد خطوات ثابتة مثل غسل الأسنان، ارتداء البيجامة، وقراءة قصة قصيرة، تُكرر بالترتيب نفسه كل ليلة.
3. إضاءة خافتة وأجواء هادئة
الضوء القوي والصوت المرتفع يحفزان الدماغ ويعطلان إفراز الميلاتونين، هرمون النوم. خفّت الأضواء، وخفض الأصوات، والتحدث بهدوء كلّها عوامل تُمهد لمزاج مائل للنوم.
4. وداعًا للشاشات قبل النوم
الضوء الأزرق من الأجهزة الإلكترونية يمنع النعاس ويحفّز الدماغ، لذا يُنصح بإيقاف كل الشاشات قبل النوم بمدة لا تقل عن 45 دقيقة، واستبدالها بنشاط هادئ مثل الرسم أو الاستماع لموسيقى هادئة.
5. وجبة خفيفة وصحية
بعض الأطعمة تساعد على النوم أكثر من غيرها، مثل الحليب الدافئ، الموز، أو حفنة من اللوز. يجب تجنّب السكريات والكافيين، إذ تُنبه الطفل بدلاً من تهدئته.
6. لحظة دافئة للتواصل
وقت النوم هو فرصة ذهبية للاتصال العاطفي. بدلاً من التوبيخ أو الأوامر، يمكن طرح أسئلة هادئة مثل: “ما أكثر لحظة أحببتها اليوم؟” هذا النوع من الحوار يُشعر الطفل بالأمان والطمأنينة.
7. تمكين الطفل في غرفة نومه
منح الطفل خيارات بسيطة – كالبيجاما التي يختارها أو القصة التي يُحب سماعها – يُعزز استقلاله ويجعله أكثر استعدادًا للنوم. كما أن ترتيب ركن نومه مع بطانياته المفضلة يمنحه شعورًا بالملكية والراحة.
8. تمارين التنفس أو التأمل
تمارين التنفس البطني أو الاستماع لتأملات موجهة تُساعد الأطفال على تهدئة أفكارهم والتخلّص من التوتر، خاصة إن كانوا قلقين أو في حالة نشاط زائد.
9. غرفة باردة ومظلمة
البيئة المحيطة بالنوم تلعب دورًا أساسيًا؛ إذ يُفضل أن تكون الغرفة معتدلة البرودة (20-22 درجة مئوية)، مظلمة، وخالية من الأصوات المشتتة. الستائر المعتمة أو أجهزة الضوضاء البيضاء قد تكون مفيدة.
10. الحضور الهادئ للأهل
وجود أحد الوالدين بالقرب من الطفل لحظة النوم، خصوصًا خلال الأيام الصعبة أو بعد تغييرات مفاجئة، يمنحه إحساسًا بالأمان. عبارة بسيطة مثل: “أنا هنا معك، لنرتاح معًا”، قد تصنع فارقًا عميقًا في روتين الطفل الليلي.
النوم ليس مجرد نهاية لليوم، بل هو حالة نفسية وجسدية متكاملة. وكل دقيقة تُقضى في تهيئة الطفل للنوم بطريقة صحية هي استثمار مباشر في مزاجه، نموّه، وقدرته على التكيّف والتعلم. فما يبدو اليوم تفصيلًا بسيطًا في نهاية الليل، يُبنى عليه توازن الطفل غدًا.