شابة من درعا تمزج بين موهبة الخط العربي وفن الريزن
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
درعا-سانا
نجحت الشابة أنوار الفاعوري بالدمج بين موهبتها في كتابة الخط العربي وتأسيس مشروعها الخاص المتعلق بتصنيع التحف والهدايا ومستلزمات الضيافة، واللوحات الفنية وغيرها من مادة الريزن.
وقالت الفاعوري خلال حديثها لـ سانا الشبابية: “إن كل شخص لديه أسلوبه الخاص في إبراز هويته الفنية وابتكار بصمته الخاصة، فبعد أن أبحرت بعالم الخط العربي وأتقنته، تعرفت على فن الريزن عن طريق إحدى قنوات اليوتيوب، فأحببت تعلمه وبالعزيمة والإصرار توصلت إلى ما أردته وأتقنته”.
وبينت الفاعوري وهي تحمل إجازة في اللغة العربية ومعالجة صعوبات النطق عند الأطفال أن المواد الأولية التي تستخدمها في عملها تشمل (الريزن الإيبوكسي مركبي (أ) و(ب)، وقوالب سيليكون وميزان ذهب وأوراق الذهب والفضة وكؤوسا وأعواد خشب للتحريك).
ولفتت الفاعوري إلى أنها نجحت في مشروعها الذي يشكل مصدر دخل لها بابتكار طرق فنية جديدة، عبر دمج عدة مواد مع الريزن، وكتابة العبارات عليها بالخط العربي، مبينة أنها تستثمر الطبيعة أحياناً في عملها بإدخالها في التصاميم مثل الورد الطبيعي والمجفف وخشب الزيتون والفواكه المجففة والصدف.
وعن طريقة عمل تحفة من مادة الريزن ذكرت الفاعوري أنها تقوم بداية بخلط المادة ثم تتركها 20 دقيقة، ثم تقوم بتصميم التحفة وفق ذوقها أو طلب الزبون، لتسكب بعدها المادة فوقها وتتركها من 24 إلى 48 ساعة لتجف، لافتة إلى أن مجال العمل في هذه المادة واسع وفيه جانب من الإبداع وأن فن الريزن ينتج عنه الكثير من الإكسسوارات المنزلية، كالطاولات واللوحات الجدارية، وأطباق التقديم، وتصميم الأرضيات، وغيرها.
واختتمت الفاعوري حديثها بالإشارة إلى أن دعم الأهل كان له الدور الأكبر باستمرار مشروعها وأن تطلعاتها المستقبلية تتمثل في إنشاء استوديو واستيراد أجهزة حديثة تسرع من العملية الإنتاجية وتسهم بتطويرها.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محافظ درعا: رفع العقوبات عن سوريا انتصار للسوريين
درعا-سانا
أكد محافظ درعا أنور الزعبي أن قرار رفع العقوبات عن سوريا انتصار كبير للشعب السوري، وثمرة صبر طويل، وتضحيات عظيمة ودماء الشهداء الذين عبدوا طريق العزة والكرامة.
وأوضح الزعبي في تصريحات نقلتها قناة محافظة درعا على تلغرام أن إرادة السوريين انتصرت على كل التحديات، وأن الأوان قد حان لانطلاقة جديدة نحو الإعمار والتنمية، وفتح المجال أمام أبناء الوطن في الداخل والمهجر، ولا سيما المستثمرين للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل سوريا.
وأعرب الزعبي عن الشكر والعرفان للدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب سوريا، وساهمت في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، ودعمت جهود التعافي والنهوض.
تابعوا أخبار سانا على