فضل صيام عاشوراء عن باقي أيام السنة 1445 .. تعرّف على الفضل العظيم ليوم عاشوراء اخبار اليوم
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
فضل صيام عاشوراء، ينتظر ملايين المسلين هذا اليوم المبارك من أجل صيامه والاحتفال به نظرًا لأنه المتمم للعام الهجري، خاصة وأن بداية رأس السنة هذه تمر على المسلمين في جميع أنحاء العالم كليلة عيد مباركة، حيث يميل المسلمون إلى تهنئة بعضهم البعض في هذا اليوم، إذا ما هو العمل المطلوب لاستقبال رأس السنة الهجرية أم لا؟، وهو ما نوضحه لكم في مقال اليوم.
يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالعام الهجري الجديد في هذا العام نتذكر رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف انطلق إلى المدينة بحثا عن مقر الدين الجديد، وامتدت رحلته إلى شرق وغرب الأرض، ومن بين الأدعية التي تقال في هذا اليوم المبارك:-
«اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ وما أنت أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ». «اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالْبَصِيرَةَ فِي دِينِي، وَالْيَقِينَ فِي قَلْبِي، وَالْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي، وَالسَّلَامَةَ فِي نَفْسِي، وَالسَّعَةَ فِي رِزْقِي، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي». «اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار». «اللهمَّ إني أعوذُ بك مِن الجُبْنِ، وأعوذُ بك مِن البُخلِ، وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وعذابِ القبر». حديث صيام عاشوراءيجب على كل مسلم أن يستغل أيام زيارة عاشوراء بشكل جيد ليقترب من الله تعالى ويبدأ صفحة جديدة، حيث تقدم السطور التالية بعض الأفكار لمساعدتك على الترحيب بالعام الجديد 1444 هـ، مسألة كيفية الاحتفال بالتقويم الإسلامي أو الهجري الجديد، وجاء أبرز الاحاديث المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفقًا لما يلي:-
قال سيدنا عمر رضى الله عنه “حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَزِنُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا“. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم فى صحيحه. لماذا سمي صيام عاشوراء؟ يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وقد ثبت أن صيام يوم عاشوراء يكفر سنتين من الذنوب، لذلك ينصح بصيام يوم عاشوراء، حيث كان هناك خلاف في الماضي حول تحديد يوم عاشوراء، والقرار الصحيح هو أنه اليوم العاشر من شهر محرم. ويرى معظم العلماء أن يوم عاشوراء هو العاشر من محرم وليس التاسع كما يقول البعض، وذلك لأن كلمة عاشوراء جاءت من معناها الاشتقاقي لليوم العاشر واليوم التاسع يسمى تاسوعاء. وفقًا لقاموس اللغة، فإن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم هو أن عاشوراء يشير إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي عاشوراء بدأ استخدام يوم عاشوراء باعتباره يوم “عاشوراء”، وتمت إزالة “ألف” التي تلحق “حرف العين” لأن هذا يوم خاص في الحياة الدينية للمسلمين ومختلف تماماً عن بقية الأيام. ما هو سبب صيام يوم عاشوراء؟نحن نشارككم بعض من دعاء يوم عاشوراء مكتوب وكذلك الأمور النبوية التي يجب على كل مسلم القيام بها عند حلول رأس السنة الهجرية، ومن بين هذه الإجراءات:
في هذا القيام لابد على الشخص التفكير في حياته المستقبلية وبعض الأمور التي تلبي رغباته في الحياة. خطة العام الجديد: أي أن يفكر الشخص في كل المهام ويحددها، وبعض الرغبات التي يرغب في إنجازها وتنفيذها هذا العام. تهنئة الاخرين بيوم عاشوراء: لابد من تهنئة الغير في هذا اليوم المبارك والدعوة لهم بأن يكون عامًا جديدًا سعيدًا ونهنئ الاصدقاء والاقارب والوالدين وكل الأحبة بهذا اليوم، هذا يساعدك على تلبية واستقبال عام جديد بفرح وسرور وبما أن هذه علاقات قرابة، فإن لها أيضًا مكافآت كبيرة وإدخال السرور والطمأنينة على قلوب المسلمين.صيام عاشوراء هو عمل تقوى مستحب في الإسلام، وهو الصيام في اليوم العاشر من شهر محرم الهجري. يُعتبر صيام عاشوراء من الأيام المستحبة والمحببة لدى المسلمين، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تشجع على صيام هذا اليوم.
من فوائد وفضائل صيام عاشوراء محو الذنوب: يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية من الذنوب، أي أنه يمحو الذنوب التي ارتكبت في السنة الماضية إذا صُوم بإخلاص وإيمان. محبة للنبي موسى: يُعتقد أن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجا فيه النبي موسى وقومه من فرعون، وبالتالي فإن الصيام في هذا اليوم يعبر عن محبة المسلمين للأنبياء وتكريمهم. التقرب إلى الله: يقدم المسلمون في هذا اليوم عملاً صالحاً يعبِّر عن تقواهم وطاعتهم لله، وبالتالي يُكافأون على ذلك بالثواب والرحمة من الله. تعزيز الإرادة والصبر: يُعتبر صيام عاشوراء فرصة لاختبار الصبر وتقوية الإرادة، حيث إن الصيام يتطلب الامتناع عن الطعام والشراب لعدة ساعات، مما يُمكِّن المسلم من تحمُّل الصعاب وتطوير القدرة على التحكم في النفس.يُذكر أنه على المسلم أن يصوم يوم عاشوراء بإخلاص وإيمان وعدم التعصب لأي تصوف أو اعتقاد خاص بيوم عاشوراء، كما ينبغي للمسلم أن يتبع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في صيام عاشوراء وأن يكتفي بالصيام فقط دون إقامة مظاهر الحزن والنحيب التي يُظهرها البعض في هذا اليوم، حيث لا أدلة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أصحابه يقومون بهذه الممارسات في يوم عاشوراء.
التقديم على الوظائف التعليمية 1445 عبر جدارات jadarat.sa وطرق التواصل الرسمي35.86.130.49
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صلى الله علیه وسلم صیام یوم عاشوراء صیام عاشوراء فی هذا الیوم فضل صیام ى الله ع
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم التروية.. وثواب العبادة لغير الحاج
حكم صيام يوم التروية، يعتبر صيام يوم التروية من الأعمال المستحبة في الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يتمنى الكثيرون صيامه لأنه يعتبر فضيلة وفرصة للقرب من الله وتحقيق الأجر، حيث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
فضل صيام يوم الترويةوروي في الترغيب في صيام يوم التروية أن صيامه يعادل أجر صيام سنة كاملة، وأشارت المذاهب المالكية إلى أن صيامه يكفر السنة الماضية ، و بناءً على ذلك، يعتبر يوم التروية من أكثر هذه الأيام تأكيدًا على أهمية العبادات، وهو أولها في الأولوية، يُحث المسلمون على استغلال هذه الأيام المباركة بزيادة العمل الصالح والقرب إلى اللله، (مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)
صيام يوم التروية يُعتبر من الأعمال المستحبة والمحببة، ويُشجع على ممارسته لمن ليسوا في حالة الحج، إنه فرصة للعبادة والتقرب إلى الله وتحقيق الأجر في هذه الأيام المباركة.
وبالنسبة لصيام يوم التروية للحاج، فقد اتفق الشافعية والمالكية على أنه لا يستحب للحاج صيامه، بينما استثنى المالكية من ذلك صيام يوم التروية للحاج.
أعمال يوم الترويةوتشمل أعمال يوم التروية بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، ثم يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت.
والمبيت في منى ضمن أعمال يوم التروية سنة وليس واجبا، فالحاج إذا تقدم إلى عرفة ولم يبت في منى في ليلة التاسع فلا حرج عليه.
وخلال فترة المبيت والإقامة في منى التي تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، يستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء تلك الفترة.
ومن بين أعمال يوم التروية أن ينطلق فيه الحجاج إلى منًى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما، ويبيتون بمنًى اتباعًا للسنة، ويصلون فيها خمس صلواتٍ: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وهذا الفجر هو فجر يوم عرفة،
وقالت دار الإفتاء في توضيحها لمناسك الحج، أنه يخرج الحاج في يوم التروية إلى منى فيصلي بها الظهر، ويبيت ليلته حتى يصلي فجر يوم عرفة، مؤكدة أن هذا المبيت سنة إن تركه لا شيء عليه، وإن بات بعرفة بدلا عنه صح حجه ولا شيء عليه، خاصة إذا كان هذا خط سير مجموعته.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يُسْتَحَبُّ للذاهب إلى منى الاغتسال، ثم يلبس ملابس الإحرام، فإن كان متمتعًا فليحرم بالحج، وليكثر الحاجّ من التلبية، ويصلّي الحاجّ في منى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وله أن يقصر الرباعية، لكن بدون جمع.
فضل الصيامخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها:
أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
ثانيا إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».