قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الاتفاق السري بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية، أدى إلى زيادة المخاوف بشأن تورط إدارة واشنطن بقتل المدنيين في غزة .

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أمريكيين أنه بعد وقت قصير من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (تاريخ هجوم حماس على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة) تم التوصل إلى اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتطوير شبكة الاستخبارات.



وأضافت وفق تصريحات المسؤولين - لم تسمهم - أنه لوحظ في الفترة نفسها زيادة الولايات المتحدة أنشطتها الاستخباراتية تجاه غزة.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين لا يستطيعون أن يؤكدوا لأي غرض تستخدم إسرائيل المعلومات الاستخبارية التي تلقتها من الولايات المتحدة.

وزعم المسؤولون أن الهدف الرئيسي من تقديم المعلومات الاستخبارية إلى تل أبيب هو إنقاذ الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" ومنع الهجمات المحتملة ضد إسرائيل.

المصدر : الأناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة

واشنطن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تفاقم معاناة النازحين في غزة جراء اشتداد المنخفض الجوي «النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا

تعتزم الإدارة الأميركية تعيين جنرال أميركي لقيادة «قوة الاستقرار الدولية المؤقتة» في قطاع غزة، في خطوة تعكس مساعي واشنطن للإسراع بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل خرق وقف إطلاق النار بالقطاع، إذ نفّذت قصفاً مدفعياً أودى بحياة شخصين برفح، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يواجهها النازحون.
ومنح قرار تبنّاه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر، تفويضاً لـ«مجلس السلام» والدول التي تتعاون معه لتأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة. 
وقال الرئيس دونالد ترمب، إنه سيعلن عن تشكيل المجلس في مطلع 2026، مشيراً إلى أن عضويته ستضم رؤساء دول.
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤولين إسرائيليَين قولهما، إن مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين، بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستعيّن جنرالاً قائداً لها.
وقال أحد المسؤولَين الإسرائيليَين، إن والتز أوضح أنه يعرف الجنرال شخصياً، ووصفه بأنه شخصية «جادة للغاية».
وأضاف المسؤولان: أن «والتز شدد على أن تولّي جنرال أميركي قيادة القوة، سيمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفق المعايير المطلوبة».
وأكد مسؤولان أميركيان، أن الخطة تقضي بتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية، فيما شدد مسؤولون في البيت الأبيض على أنه «لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض في غزة».
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن نقاشات جارية بشأن تشكيل قوة الاستقرار ومجلس السلام والحكومة الفلسطينية التكنوقراط، لكنه أوضح أن أي قرارات نهائية لم تُتخذ بعد، ولم تُعلن رسمياً.
ووفقاً لمسؤولين أميركيين، فإن واشنطن تعد في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار، وهيكل الحكم الجديد في غزة.
واقترحت الولايات المتحدة أن يتولى نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق إلى الشرق الأوسط، مهمة ممثل مجلس السلام في غزة، على أن يعمل بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراط المقبلة، بحسب مصادر مطلعة.
وأبلغت إدارة ترامب عدداً من الدول الغربية بشكل غير معلن بتفاصيل مجلس السلام والقوة الدولية، ودعتها إلى الانضمام إليهما.
وبحسب مصدرَين مطلعَين، فقد دُعيت كل من ألمانيا وإيطاليا للمشاركة في المجلس، كما أبدت دول بينها إندونيسيا وأذربيجان استعداداً سابقاً لإرسال قوات إلى غزة، لكن لا يزال الموقف الحالي غير واضح، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت أي دول غربية ستوافق على نشر قواتها.

مقالات مشابهة

  • سقوط أخطر المتورطين بقتل عسكريَّين… شعبة المعلومات تحسمها بعملية نوعية عالية الخطورة
  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
  • مقتل 6 مدنيين في قصف استهدف مبنى للأمم المتحدة بالسودان
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • صحيفة: قوات أميركية داهمت سفينة في طريقها من الصين لإيران
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • مساعٍ أميركية مكثفة لتأسيس «قوة الاستقرار» في غزة