للحصول على حقوقهم.. نقابة عمال ومستخدمي بلدية النبطية أعلنوا الإضراب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دعت نقابة عمال ومستخدمي بلدية مدينة النبطية، المعنيين الى اعطاء العاملين في البلديات حقوقهم ومساواتهم بموظفي القطاع العام، معتبرة ان "موظفي واجراء وعمال البلديات جزء لا يتجزأ من الادارة العامة ويؤدون خدمات عامة، وفقا للقوانين والانظمة التي ترعى عملهم، وهي ذات الصلة بالقوانين والانظمة المعمول بها في القطاع العام".
وانتقدت "التمييز بين العاملين في الخدمة العامة"، مطالبة ب"الحصول على كامل الحقوق التي يحصل عليها موظفو القطاع العام".
وأعلنت النقابة بعد جلسة عقدتها لهذه الغاية، "الاضراب لمدة اسبوع ابتداء من يوم غد الثلاثاء ويتم تمديده لاحقاً، والقيام بزيارات الى نواب المنطقة والاحزاب وتسليمهم نسخة عن المطالب، بالاضافة إلى اقرار الطابع البلدي الذي يجب وضعه على كافة معاملات الدولة، كما والافراج عن اموال عائدات الهاتف الخليوي، وتعديل قانون الرسوم والعلاوات البلدية 60/88 بما يضمن تأمين الواردات بشكل أفضل ويراعي الوضع الاقتصادي الراهن، والطلب من الدولة زيادة ايرادات الصندوق البلدي المستقل بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الراهن، وتحويل قيمة هذه الزيادات الى صناديق البلديات ليصار الى دفعها مباشرة وترك جلسات النقابة دائمة ومفتوحة للوقوف على الخطوات اللاحقة".
ودعت موظفي واجراء وعمال البلديات الى "التحرك من اجل نيل الحقوق والاضراب لحين تحقيق المطالب".
وختمت شاكرة رئيس وأعضاء بلدية مدينة النبطية "لوقوفهم منذ بداية الأزمة الاقتصادية وما قبل الى جانب الموظفين والاجراء والعمال للتخفيف من الأزمة الاقتصادية الخانقة، وكذلك وسائل الاعلام والمواقع الاعلامية لدعمهم مطالب وحقوق الموظفين والاجراء والعاملين في البلديات". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عطاف: الظرف الدولي الراهن بالغُ الدقة وتتقاذفه الانقسامات والصراعات
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أن الظرف الدولي الراهن هو ظرف عميق الاضطراب وظرف بالغ الدقة وظرف تتقاذفه الاستقطابات والانقسامات والصراعات.
وأكد وزير الدولة خلال انطلاق أشغال الدورة 12 للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بالمركز الدولي للمؤتمرات. أنه ليس من باب المغالاة أو المبالغة الجزم أن الظرف الدولي الراهن ليس بالظرف العادي أو الاعتيادي بل هو ظرف شديد التأزم. كما أن الظرف الدولي الراهن يكَرس رغبة جامحة في تقويض أثمن المكاسب التي حققتها الإنسانية منذ فجر تاريخها
وكشف عطاف، أن الظرف الدولي الراهن يكرس رغبة جامحة في تقويض مكاسب القانون الدولي كحكم فصل بين الأمم. كما أن الظرف الدولي الراهن يكرس رغبة جامحة في تقويض مكاسب تعددية الأطراف كمنهج للتعاون في مواجهة التحديات المشتركة. مشيرا إلى أن الظرف الدولي الراهن يكرس رغبة جامحة في تقويض مكاسب منظمة الأمم المتحدة . كمنارة للحق والعدل والقانون وكفضاء جامع للتلاقي والتواصل وتذويب الخلافات